روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 17:35
المحور:
الادب والفن
زهرة البابونج تتمايل
كراقصة فوق أشلاء بكارتها
يوم تصطك الأحذية بتوابيت المعزين
الربيع لوعة النسيم
على صخور شمالنا الحزين باسم ..
لم يختاره
وكأنه أنا .. باسمي الذي اختارني
في جيب السماء .. مواويل
تطارد الحجل من قفص إلى قفص
وأنا المرمي تحت معطف النحيب
أراقص هالات الدخان في رئتي
من سيرقص هذه الليلة على بكاء
خبأته في مزمار العمر ..!!
كان ظني .. ألا أبكي
كان ظني .. أن رشقات النبيذ سمفونية العشاق
حين ينام الليل بين مخالب الزمن
والليل فأس حفار القبور
على معدة خاوية فوق حلبة
تتبارز عليها الكؤوس في كتابة التاريخ
وكلما سطرت جملة بأوتار العناق
كان الصدى ..
امرأة تصدح بزئير لبوة
كأنها خرجت للتو من عرينها
لتلتهم عنق الريح
وتكتب على رسغ الخصوبة ..
أتعبتني هذه المواويل .. في عنتها
٤/٥/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟