عبد الرحمن الكرد
الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 22:04
المحور:
الادب والفن
لا نريد أطلاق نار ، فقط أستعمال السلاح الأبيض ، لأننا قريبون جدا من تجمع دبابات الجيش ، الحرص على عدم إثارة أنتباههم , واصلوا التسلل عبر النفق للنزول خلف قوات الأحتلال ، أطل أحمد برأسه من الفتحة ، تحدث مع باقي المجموعة ، أرى أرضا مزروعة ، وبالجانب الأخر سياج ، تحدث قائد المجموعة : أذن سيخرج أثنان ، ليستكشفا المكان والباقي سيبقى هنا إلى حين الإشارة ، زحفا الى أن وصلا للسياج، شاهدا حارسان يتجولان وسكون يلف المكان ، همس أحدهما : علينا مباغتتهما والقضاء عليهما و لا نمكنهما من أستخدام السلاح ، قاما بالألتفاف وانقضا عليهما ، فأجهزا عليهما ، فتشوا المكان لتامينه وارسال إشارة للقوة التي تقدمت ، جاء أحد الفنيين وعطل جهاز الإنذار ، فتح ثغرة في السياج سمح عبورهم ، وصلوا إلى أحد البيوت ، دخلوا إلى الحديقة ، سحب أحدهم النافذة بهدوء وتفحص ، قفز داخل المنزل وتبعه آخر ، قام بفتح الباب ، دخلت باقي المجموعة ، بهدوء فتح أحدهم باب الغرفة ، رأى الزوج والزوجة نائمان في السرير ؛ فأيقظ الزوج و أشار إليه أن يلتزم الصمت و يوقظ زوجته ويتبعاه إلى الصالون ، تحدث معهم موسى ، الذي يجيد اللغة العبرية بأننا نستطيع ان نقتلكما ، ولكن نحن لا نقتل المدنيين مثلما يفعل جيشكم القاتل ، الذي يسفك دماء المدنيين الأمنيين ويدمر بيوتهم على رؤوسهم ، هذا اللص الذي سطى على املاك غيره و أستولى على بيته و أرضه وطرده تحت قوة السلاح والتجبر ، رسالتنا لجيشكم الغاشم من خلالكم ؛ نحن أصحاب حق وقضية عادلة ، ثائرون لإسترداد كرامتنا وحريتنا ولسنا قتلة ، أو قطاع طرق ولن نمسكم بسوء .
#عبد_الرحمن_الكرد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟