|
سلسلة قصص الجنون 8- -عقل- المجنونة
حامد تركي هيكل
الحوار المتمدن-العدد: 6552 - 2020 / 5 / 2 - 06:46
المحور:
الادب والفن
كتب الصحفي المبتديء سعيد سوادي تقريرا مطولا لرئيس تحرير الجريدة المحلية التي يعمل فيها هذا نصه: السيد رئيس التحرير المحترم الموضوع حكاية "عقل" المجنونة
محلة السيف محلة السيف وقلبها القطانة . في الستينات من القرن الماضي كانت محلة هادئة وجميلة. يخترقها شارعٌ كان في العهد السابق شريان الحركة والاقتصاد الرئيس للمدينة.الا أنه أصبح في الستينات شارعا سكنيا بسيطا بعد تحول الحركة والتجارة والنشاط الى أماكن أخرى. بيوتها الشناشيلية الجميلة ذات الطابقين والفناء الوسطي المفتوح مرتفعة قليلا عن مستوى منسوب الشارع، الأمر الذي يتطلب وجود درجة أو درجتين للصعود الى مدخل كل الدار. هذه الدرجات كانت تشهد جلسات النساء وحواراتهن في أوقات الضحى والعصر من كل يوم. لم يكن الجو الحار في أيام الصيف يمنع ذلك النشاط، فعرض الشارع قليل، هو بالأحرى مجرد زقاق، عرضه القليل يوفر الظل. أبواب البيوت الخشبية منقوشة بعناية، وشبابيك الطابق الأرضي المشيد من الطابوق قليلة. أما الطابق الأول الخشبي فهو بحق لوحات مذهلة من فن النجارة الدقيق والجميل. في الستينات تهب ريح منعشة في شارع القطانه طيلة أيام السنة. ريح خفيفة باردة صيفا، ودافئة في الشتاء. وتعبق روائح الأطعمة الشهية التي تعدُّها الأمهات في البيوت ضحىً، من الباميا والبرياني وشيخ محشي والدولمة والشبزي والمكشت والصبورالمشوي. أما في العصر فتعبق في الشارع العطور الفاخرة حين يأخذ الجميع حماما منعشا بعد قيلولة الظهيرة، وحين تلبس البنات فساتين النزهة المسائية مثل موديل البرميل والكيمونا وتنورات الميني جيب والكركش والكسرات، ويضعن عطورهن المفضلة من ماركات پاترا، و فلور دامور، و فيجي الفاخرة ، التي تمتزج مع رائحة الطابوق الفرشي المرشوش بالماء. تتبادل النساء الزيارات فيما بينهن في ذلك الوقت، وكذلك تفعل الصبايا. أما الرجال الكبار فلا يفارقون المقهى حيث يشربون الشاي والنومي ويتبادلون الأحاديث، ويلعبون الطاولي والدومنة. ويغادر الشباب عادة المحلة متأنقين الى أماكن أخرى لقضاء الوقت. أقرب وجهاتهم عند المقاهي المنتشرة في محلة السيمر القريبة، وأبعدها حين يركبون التورنات الملونة الجميلة ذات المقاعد الجلدية الواسعة من نوع شوفرليه التي كانت تصطف بانتظار ركابها عند مدخل شارع بشار بن برد مقابل تانكي الماء من الجهة الأخرى . وبمبلغ عشرة فلوس يمكنهم الانتقال الى العشار حيث تكون الحياة المدنية أكثر انفتاحا. أما الأطفال فلا يغادرون الشارع بل يكتفون بشراء قرص النعناع والحلقوم من دكان الملا ملاذهم الأول والأخير، ومصدر سعادتهم الغامرة.
بداية التحري تتردد على بيوت السيف وشارع القطانة دائما أمرأة مجنونة يعرفها الجميع. كانت في الأربعين من عمرها في ذلك الوقت أسمها عقل. حين عرف بعض أصدقائي عن نيتي للكتابة عن قصص المجانين، طلبوا مني أن أكتب عن عقل. ولكن المعلومات عنها بدت شحيحة للغاية. وتَطَلَبَ الأمرُ مني جهدا لجمعها من مصادر عدة. فقد قادتني تحرياتي الى ثلاثة مصادر ممن كانوا على صلة وثيقة بتلك المرأة. وهم كل من الست خالدة علي معلمة متقاعدة 1940كانت عائلتها تسكن في محلة السيف وهي الآن تقيم في ألمانيا. وسبب اختياري لها لتكون أحد مصادري هو أنها كانت قد تعرضت لمضايقات من قبل السلطات بعد اختفاء عقل، حيث ذهبت للبحث عنها كما ذكر لي الكثيرون، وكادت تتعرض للاعتقال بسبب ذلك. والست رازقية فيصل، 1945، ربة بيت كان أهلها يسكنون محلة السيف أيضا، تسكن الآن في بغداد. بحثت عن هذه السيدة لأن كثيرين ذكروا لي أن هذه العائلة كانت كثيرا ما تؤي "عقل"، واعتقدت أنها ربما تحتفظ بمعلومات مهمة عنها. والدكتور عادل عبد الحميد، 1943، طبيب اختصاص أمراض نفسية، مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. بحثت عنه لأنني عرفت من بعض السكان أنه كان قد أجرى بحثا عن”عقل”عندما كان طالبا في كلية الطب. لم يكن التوصل الى هذه المصادر سهلا. ولكن بمساعدة الاصدقاء والمعارف تمكنت من التواصل مع هؤلاء الثلاثة، بعد أن حصلت على أرقام هواتفهم . وكانت رواياتهم كما مبين أدناه:
رواية الست خالدة علي كان بيتنا يتوسط شارع القطانة، قرب دكان الملا، وكانت ”عقل” تأتي الى الشارع دائما. كانت في الأربعين من العمر، فارعة الطول، بشرتها تميل الى السمرة، ولا أعلم بالضبط ما إذا كانت هي سمراء أم أن ذلك كان من أثر أشعة الشمس، حيث تقضي طيلة الوقت هائمة على وجهها تجول في الشوارع. وجهها تعلوه التجاعيد، وأسنانها مهدمة. كانت تأتي لتطلب الطعام. ترتدي نفنوفا نسائيّا ، بل أكثر من نفنوف بعضها فوق بعض. لا ترتدي عباءة، بل كانت تضع شال (شيلة) تلفه على رأسها. وكانت حافية القدمين. الشيء المميز بعقل انها كانت ترتدي كل ما تصل اليه يدها من الأساور والخواتم والسلاسل المعدنية الزائفة (الشبه). فكانت تخرخش حين تمشي بسبب تلك الاكسسوارات الرخيصة. وكانت إذا ما وجدت سوارا ملتويا أو سلسلة ملقاة على الأرض تهرع لالتقاطها وتعديلها ولبسها. حين يقدم لها الطعام كانت تسرع بالتهامه، فتلوث وجهها وتبعثره على ملابسها. وغالبا ما كانت تخبئ الطعام بأكياس ورقية تحت ملابسها، إذ لم تكن الأكياس البلاستيكية قد عُرفت آنذاك. وكانت تُكثر من شكواها من أناس سرقوا مصوغاتها الذهبية. فقد كانت تردد(باقوني، باقوني، الظلام سرقوني). كنا من الشباب اليساري ذي التطلعات الثورية في ذلك الزمان لذا كنا نتعاطف معها، وننظر إليها باعتبارها ضحية من ضحايا الطبقية. فقد عرفنا أنها كانت عاملة في مكبس للتمور، مقتصدة للغاية، تدَّخِر أجورها الزهيدة وتشتري بها مصوغات ذهبية وفضية من سوق الذهب الذي يقع على مقربة من محلتنا. ولكن لصوصا سطوا عليها ليلا وسرقوا كلَّ ما ادخرته، ما أدى الى ذهاب عقلها. عندما اختفت فجأة، لم يلاحظ أحدٌ ذلك بسبب كثرة وتزاحم الأحداث والمتغيرات السياسية التي كانت تعصف بالبلاد. إلا أنني افتقدتها ، لذلك ذهبتُ للسؤال عنها . لم نكن نعلم بالضبط أين كانت تقيم، لذلك كان بحثي عشوائيا شمل أكثر من منطقة مثل الصبخة الكبيرة والصغيرة ونظران والهارونية وكوت الحجاج، ما أثار إنتباه رجال الأمن فاعتقلوني لساعتين وحققوا معي قبل أن يطلقوا سراحي. فأوقفت بحثي عنها دون أن أحصل على جواب.
رواية الست رازقية فيصل كان بيتنا في شارع القطانة، وكانت أمي تحب عمل الخير. فكانت تقدم المساعدات لكل محتاج. ومن بين اولئك المتسولين كانت ”عقل”. هي ليست مجنونة كما كانت أمي تقول. بل هي تتصنع الجنون لتكسب عطف الناس وشفقتهم. وبذريعة الجنون تتمكن من طرق أبواب الناس في محلتنا والمحلات الأخرى أيضا لطلب الطعام والملابس والمال وكل ما يمكن أن تجود به أيديهم. أمي اكتشفت ذلك بنفسها. إذ كانت تنظر الى وجه ”عقل” من ثقب الباب، فكانت ملامح وجهها تختلف تماما قبل فتح الباب. وبعد أن يُفتح الباب تتقمص وجها آخرا لتكسب تعاطف الناس. تأكدت أنا من ذلك بنفسي. ورغم ذلك فلم تتغير مساعدتنا لها. أمي كانت تقول دائما (سوي زين وذب بالشط). ليست ”عقل” وحدها في ذلك، بل الكثير من المتسولين، وحتى هذه الأيام، وفي كل مكان. ولكن ما العمل؟ فقد أُمرنا أن نُكرم السائل والمسكين. أما سكنة محلة السيف في ذلك الزمان فقد كانوا طيبين جدا، وأعتقد أنه لم يعد لأمثالهم وجود في هذا الزمان. لذلك تكاثرعند أبوابهم المتسولون. ولا أذكر أيَّ شيء عن حادثة أو ماشابه أبدا، فقد كانت علاقتنا بها عاديةً. ربما لأن أمي كانت تُحسن اليها أكثر من باقي الجيران.
رواية الدكتور عادل عبد الحميد وردتني رسالة ألكترونية من شاب يدعي أنه حفيد الدكتور عادل عبد الحميد هذا نصها. الأخ سعيد سوادي المحترم يؤسفني ابلاغك أن جدي لا يستطيع بسبب وضعه الصحي أن يكتب لك بنفسه، لذلك كلَّفني بكتابة هذه الرسالة لك. وكلَّفني بإبلاغك سعادته لأنك ذكَّرته بتلك السنين الخوالي. أما بخصوص قصة المريضة عقيلة، فقد ذكر جدي ما يلي: من خلال البحث الذي قمتُ به على تلك الحالة، وجدت أنها حالة مركبة جدا. فهي تُظهرأعراضَ الكرب التالي للصدمة PTSD، ومتلازمة صدمة الاغتصاب RTS، التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت، كما انها تعاني من إضطراب الهوية التفارقي DID، مع أعراض أخرى. الحالة رغم انها قديمة جدا، ولكنها لازالت واضحة في ذاكرتي. وقد بحثت في أوراقي القديمة، والتي لحسن الحظ لازلت أحتفظ بها لحد الآن، فعثرت على التقرير الذي قدمته لأساتذتي حينها، كما عثرت على العديد من الأوليات التي جمعتها. وقد بدا لي وقتها أن عقيلة جبير قد تعرضت الى صدمة، تلك الصدمة كانت سببا في حصول تغيرات هورمونية مفاجئة أثرت على عمل جهازها العصبي. لاحظت عند عقيلة أيضا حالة رفض أو إنكار للواقع، فهي تحاول إلغاء الحادثة التي مرت بها وسببت لها الصدمة. ولعدم وجود مستشفيات في ذلك الوقت، ولعدم وجود عائلة تتابع علاج الحالة فقد وجدت طريقها الى الشارع للأسف. انتهى كلام جدي. وستجد في المرفق ملفا كاملا، فقد قمت بتصوير الوثائق الخاصة بالحالة كما طلب مني جدي ذلك . وتقبلوا احترامي سعيد عمر عادل عبد الحميد ميشيغان 4 نيسان 2018
ملف قديم عكفت على قراءة ذلك الملف القديم. كانت تلك الملاحظات مكتوبة باللغة الانكليزية وتحتوي مصطلحات طبية ما صعَّبَ عليَّ فهمها بسهولة. كانت تضم مقابلات غير مُنقَّحة لجلسات عدة مع المريضة، تضمنت أسئلة وأجوبة. وعجبت لكون تلك الملاحظات تحتوي معلومات غاية في الأهمية، ولكن يبدو أن الدكتور لم يعرها أهمية. ركزتُ عليها محاولاً استنطاقها . وكانت النتيجة أن أعدتُ صياغتها بهيئة روايات ثلاث ترويها ”عقل” المجنونة عن نفسها، وكما يلي:
رواية عقيلة جبير الأولى أحب أن أذهب يوميا من بيتنا الواقع في الهارونية الى محلة السيف لقضاء الوقت والنزهة. ويعجبني أن ارتدي أفضل ما لدي من الملابس . ففتيات محلة السيف لديهن ذوق بالملابس جيد. وأنا أحب أن أجاريهن. كما أنني أشعر بالسعادة حين أمر على صديقاتي في محلة السيف. لأنني أحب أن يرين جمالي الذي يضيف عليه ارتدائي للحلي خاصتي بريقا. أعرف أنهن أيضا يتمنين أن يكون لهن جمال كجمالي. لذلك يحرصن على استقبالي والحديث معي. وبالواقع ليس فيهن من هي أجمل مني، فأنا طويلة، ووجهي أجمل من وجوههن، وجسمي أكثر نظارة من أجسامهن. وحيث أنني مقبلة على الزواج فأنني كنت أحاول أن اتعلم من العائلات الراقية في محلة السيف كيف أكون سيدة راقية. فأنا لم أتعلم في المدارس، وأهلي بسطاء، إلا أن خطيبي محسن ثويني ينتمي الى طبقة راقية، وأريد أن أتعلم كي أكون عند حسن ظنه. ( كانت تبدو سعيدة ومعتدة بنفسها وتتحدث كأنها ملكة جمال العالم! كما دوَّن الدكتور في ملاحظاته)
رواية عقيلة جبير الثانية كنتُ أعملُ في مكبس التمور ليل نهار. وجمعتُ مبلغاً من المال، كنتُ أُحبُ شراء الذهب. وفعلا إشتريت مصوغاتٍ كثيرةً. كان بيتنا قرب مكبس التمور، لذلك كنت آخذُ صندوقا أو صندوقين من التمر كل ليلة الى البيت لاخراج النوى. ولذك كان أجري مضاعفا. كنت أعمل ليل نهار. كان محسن ثويني أحد الشباب الذين يترددون على المكبس، إدّعى أنه من أقارب صاحب المكبس، وأنه غنيٌّ ، وقد عرض عليَّ الزواج. بعد وفاة أمي وأبي أصبحت وحيدةً. في عام 41 أو 42 كانت الأوضاع بسبب الحرب مضطربة جدا. في ليلة من الليالي طرق محسن ثويني بابي، عندما فتحت له الباب، دخل هو ومعه اثنان من أصدقائه. سرقوا مصوغاتي كلَّها، واغتصبوني. النذل الحقير الجبان، كان يخطط لذلك منذ زمن ولكنني كنت غبية. (كانت تجهش بالبكاء مرات عديدة وتتوتر حسب ما دوَّن الدكتور في الملاحظات)
رواية عقيلة جبير الثالثة عندما سرق محسن ثويني الحقيرذهبي وخرج تلك الليلة، تبعته صباح اليوم الثاني. ولكن لحسن حظي ولأن الذهب خاصتي حلال جمعته من عملي الشريف، فقد وجدت أن الذهب قد سقط منه وتبعثرفي الشارع دون أن يشعر. هرعت لجمعه مرة أخرى . كلما أمشي أجد سوارا أو قلادة أو محبسا من مصوغاتي في الأرض ، الحمد لله، فعلا فالحلال لا يضيع. ( كانت تنتابها موجات من الضحك كما دوَّن الدكتور في ملاحظاته)
خاتمة يبدو أن محلة السيف قد فقدت الكثير من معالمها المعمارية، كما فقدت كلَّ أهلها وسكانها القدامى تقريبا. وتغيرت الحياة بشكل لا يصدق في أزقتها وبيوتها. ليست محلة السيف وحدها قد واجهت هذا المصير البائس، بل كل محلات البصرة، بل كل مدن العرق. ويبدو أن حقيقة المسكينة ”عقل” أو عقيلة جبير كما تسميها أوراق الدكتور عادل عبد الحميد قد فقدت هي الأخرى فيما فقد. للتفضل بالاطلاع وأعلامي في حال وجدتم أن الموضوع يستحق التنقيح وإعادة كتابته بشكل تحقيق صحفي...... مع التقدير سعيد سوادي البصرة 15 تموز 2019
#حامد_تركي_هيكل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلسلة قصص الجنون 7- سيد عودة
-
سلسلة قصص الجنون 6- سامي المجنون
-
سلسلة قصص الجنون 5- شهاب
-
سلسلة قصص الجنون 4- حمادووه
-
سلسلة قصص الجنون 3- عبود المجنون
-
سلسلة قصص الجنون 2- غنوم المجنونة
-
سلسلة قصص الجنون 1- قاسم المجنون
-
رفعة الجادرجي
-
مستقبل الفضاء الحضري بعد كورونا
-
كورونا والفضاء الخاص: مقالة في الوباء والعمارة
-
الحمام ..مشاغلة في التراث والكلمات
-
غسل الرأس
-
أم جابر
-
حكاية من محلة الباشا
-
في ساعة فجر
-
غضب
-
للحكاية أكثر من وجه
-
آخر ليلة في حياة كبش
-
آباء وأمهات
-
عيدية العيد
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|