ليس هناك من يعرف صدام وجلاوزته أكثر من الشعب العراقي وهو الذي عذب وشرد ورحل وجوع وسجن وقتل وهتك اعراض الناس الابرياء والشرفاء من أبناء العراق بكل طوائفهم وقومياتهم وأديانهم.
صدام وجلاوزته الذين كانوا يدعون الاسلام، كشفت أسرارهم الان وأصبح معروفا للعالم وللذين خدعهم صدام، ماذا كان يفعل. تنشر الصحف السويدية هذه الايام تفاصيل ما كان يجري في الغرف والسرايا المغلقه. من الافلام الفاحشة الى المخدرات والمنكر الاجنبي والقديم الى السيارات القديمه التي يصل سعرالواحده منها الى 6 ملايين دولار. في إحدى القصور سمح فقط لصحفي سويدي زيارة غرفة نوم عدي و غرفة أخرى لصدام ونشر هذا الصحفي في جريدة أفتونبلادت السودية أنه وجد صور لنساء شقراوات عراة وأفلام جنسية وحبوب ضد الكابة وأخر رسالة لعدي في دفتر مذكراتة حيث كان مع فتاة تشغله عناء القصف ودوي القنابل.
في هذا الوقت وبعد انتهاء الحرب وصقوط النظام، لم يكشف لحد الان مصير صدام و المجرمين الباقين من عصابتة وتدور خلف الكواليس و في مراكز الاعلام العديد من القصص والسيناريوهات حول مقتل أو هرب أو صفقة بين أمريكا و النظام حول تسفيرهم الى جزيرة نائية مقابل إنهاء الحرب. لذا أدعوا كافة الاحزاب والقوى و الشخصيات وابناء الشعب العراقي الى المطالبة بكشف مصير صدام وباقي العصابة الصدامية وتسليمهم الى الشعب العراقي كي يحاكمهم ويوضح لامريكا بأن محاكمة صدام وجلاوزتة هو من أحد الحقوق ومهام الشعب العراقي وليست أمريكا لانة إن كان أصاب بعض الضرر بأمريكا فإنة حطم الشعب العراقي. لذا أهيب بكل العراقيين عدم السكوت عن محاولات تضييع صدام وزمرتة وحرمان ألاف ذوي الشهداء والسجناء من هذا الحق.