أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى















المزيد.....

الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


احداث 6&7-4-2006
المكان :فاو بحرى - دشنا - قنا
الماساة :جمعية السيدة العذراء مريم القبطية بفاو بحرى والمشهرة برقم 368لعام 1991زات المبنى القديم الموجود فعليا منذ اكثر من نصف قرن وايل للسقوط وقد تم فعلا انهيار جزء من سورة واجزاء متفرقة من المبنى وكل زلك مدعوم بصور
تم التقدم بطلب للسيد عادل لبيب محافظ قنا منذ عام 99-2000ولم يتم الاستجابة وقد تم اعادة عرض الطلب مرة ثانية على نفس المحافظ وقد تفضل بالموافقة وتم اخذ الاجراءات القانونية تجاة زلك وتمت الموافقة بهدم السور وقد تم الهدم فعليا وايضا استخراج تصريح بناء سور وقد ادت عملية الاحلال والتجديد للسور الى تصدع المبنى الاصلى للجمعية المتهالك اصلا والمكون من غرفتين وصالة
تقدم مجلس الادارة بطلب اخر للجهات المختصة (السيد رئيس مباحث امن دولة نجع حمادى )وتمت الموافقة بعد معاينة من لجنة هندسية من مجلس مدينة دشنا وقررت اللجنة ان المبانى ايلة للسقوط وبناء علية تم التصريح بالبناء وكل خطوة موثقة
بدءت عمليات ازالة المبانى القديمة وحفر اساسات الغرفتين والصالة حيث ان وجود واستمرار الجمعية هام للمجتمع باثرة فهى تقدم الخدمات الثقافية والاجتماعية ورعاية الطفولة والحافاظ على البيئة كما انها تقدم لمحدودى الدخل بلا تفرقة ومنها ادخال المياة حيث تم تنفيذة باستفادة 90%لمنازل مسلمى القرية ولا ننسى ان الجمعية بها دار حضانة لخمسون طفلا
الاحداث :عند تنفيذ المبانى فوجئ الاقباط فى حوالى الساعة 8مساء بهتافات ومسيرات فى الشوارع تنادى (لا اله الا الله الاقباط اعداء الله) كماتم رشق المنازل بالحجارة وعند الاحساس بالخطر قام الاقباط بالاتصال بالجهات المعنية واتى المسؤلين تباعا ولكن اعمال الشغب لم تتوقف بل تم قطع اسلاك التليفون والكهرباء امام اعينهم وزلك عن مناطق الاقباط فقط ومحاولة احراق محل وليد سيف ونادر رمزى وامتد الامر الى القاء كور النار على منازل الاقباط وتم اخمادها بسرعة مع بقاء حالة من الزعر والفزع ولان القرية لا تتميز بتمركز الاقباط فى جهة بعينها (باستثناء عائلة واحدة ) فقد تمكن المخربون من ارهاق القوات الامنية التى لهثت ورائهم من مكان لاخر فجلسو لستريحو رغم علمهم بخطورة الموقف وفقدانهم زمام الامور
اسماء اصحاب المنازل التى تعرضت لمحاولة الحرق *
رافت انور عبد المسيح
مترى فكرى
كيرلس ويصا
راغب صديق
محاولات الاطفاء قام بها الاهالى اولا وانتهت بتدخل مطافى نجع حمادى *
القاء القبض على اثنان وعشرون قبطيا لمحاولة احتواء الموقف منهم *
قيصر اسحق سيفين
ممدوح مترى فكرى
عاطف متجلى عبد السيد
صفوت شهدى غالب
برسوس شهدى غالب
كيرلس ويصا
عادل مكرم
راغب صديق
رزيقى عبد الشهيد
شنودة عبد الشهيد
عادل فرج
صبرى مقار
عايد عبد الله
وقد تم الاحتجاز فى اماكن مثل قسم الترحيلات بمديرية امن قنا ومركز دشنا وتراوحت اسباب الاحتجاز مابين التفتيش فى حملات تموين وعدم الافراج بمعرفة الاجهزة الامنية وحيازة اسلحة مرخصة واشخاص تم احتجازهم بشكل عشوائى
تم احتجاز تسعة من مسلمى القرية اغلبهم صبية كى تبدو العملية انها لعب عيال بينما تم احتجاز رجل عمرة خمسة وسبعون عاما هو كيرلس ويصا
شخصيات مهمة وضع حولها الاقباط علامات استفهام رغم انى انا شخصيا اشهد لهم بفن ادارة حوار معلن
العمدة حجازى - العمدة عبد المنصف - العمدة قناوى - الشيخ نعيم جبرة يوسف (شيخ حصة النصارة )ولم التقية
شهادتى
فى اول ايام الحادث تلقيت تليفونا من شخص استغاث انها ستكون العديسات الثانية وكان زلك فى تمام الواحدة صباحا وحينما رددت انى ساتى صباحا توالت الاتصالت واصرت جميعها ان اكون موجودة فورا على مشارف القرية وجدت تواجد امنى هزيل ورايت بعينى الاسلاك المقطوعة وبوابة الغبارين وقد فصل عنها التيار تماما وقد اختبئ البعض من قبائل الهوارة فى الزرع استعداد للهجوم وكان الفلاحون الاقباط فزعون جدا لدرجة التى معها اسرعو فى اغلاق البوابة من جانب الزراعات وتركو مواشيهم وتم فتح الباب وادخال الماشية وقد تعالت الاصوات من كل جانب فدخل رجال الشرطة الذين توافدو بكثافة وقام الحكمدار محمد منصور باتهام الاقباط بالكزب وخرج من البوابة وهو يحاول اثبات كزبهم ولكن بالكلام لان الحقيقة كانت لاتحتاج الى تكزيب
وصلت الى مقر الجمعية وسمعت تاريخها ونشاطها ورايت الاساسات ومكثت الى الساعة الخامسة فجرا وعند خروجى لاحظت تكثيف الامن جدا ووجود عربة اصلاح الكهرباء التى لم تكلف جهدا لاعادة الكهرباء ليلتها وقد سالت نفسى العربة السريعة موجودة فلما النور مازال مقطوعا واتانى الرد فى اليوم التالى
قمت بالتصوير ولكن لم انشر وفقط وضعت اعلانا ان هناك محاولات احراق للبيوت فى فاو بحرى وزلك املا فى عقد جلسة الصلح
اليوم التالى تلقيت تليفونات من الاهالى ان بيوتنا مشتعلة (بالطبع كنت فى زهول وثورة ووصل البعض من الجهات الامنية والمنافقين الجدد من الاقباط باتهامى بانى مشاكسة ارضاء لغرور السادة وطمعا فى اعتلائهم عرش ثقة الناس وتناسو انى فى اليلة السابقة دخلت منزلى صباحا وحزرت من حدوث امر جلل )وبالطبع انتقلت الى القرية لليوم التالى وعلى مدخلها كانت مطافى نجع حمادى وقد الجمت الامر وكانت القيادات الامنية بعضها يتجول متفقدا القرية والبعض يجلس للراحة واحتساء الشاى كما انى لا انكر انى رايت احدهم منهمكا فى تليفون (كان بيكلم السيد الوزير وماتبقوش اشرار )كتبت اسامى المضارين وتجولت للحصر والتقرير وحين هممت بالانصراف التقيت بالعمد واهالى القرية وكان الحوار معهم رائعا ومثمرا للغاية خرجت منة بنتيجة ممتازة حيث قال لى احد ابناء القرية فى محبة شديدة ان مايحدث بالجمعية مشين وهو كرجل مسلم يجد ان هذا غير لائق فاخزت الرجل بعيدا عن الجمع حتى استوضح وفوجئت ان المشين هذا هو اصوات الترانيم -اما الاخر فقد قال لى ان مافعلة الاقباط الخبثاء اثار حفيظتهم فهم يتمون البناء ليلا وللعلم هذا البناء اليلى يكون لاسباب اقتصادية ليس الا حيث تكون العمالة ارخص بعد مجهود يوم فى كسر القصب -شخص اخر قال ان الاقباط يريدونها كنيسة وحينما قلت لة وفيها اية بفرض انها كنيسة انزعجت جدا من انفعالة ومنظر عينية وبالفعل هذا الرجل احسست تجاهة بالشفقة لانى لم افهم لما كل مابداخلة من انفعالات وقال محتدا البلد فيها قانون قلت ومالة نمشى بالقانون قال هاتو تصريح قلت نجيب قال ماينفعش احنا فى بلد اسلامية ونفس الكلمة وردت على اكثر من لسان حتى اردف احدهم قائلا وان جبتو تصريح نصارى بلدنا مايقدروش يبنو كنيسة سالتة لية فقال وهو معتمدا على تراثة المادى انها التركيبة الطبقية التى لن تمكنهم من زلك ودى حكمة ربنا فرددت بس ولا يهمك يجى التصريح وهتطلع اربع ادوار _فى اخر الحوار الذى بدء هجوما من البعض ومحبة من الاخرين خلص البعض الى نتيجة انة لاضير من الجمعية بل لاضير من بناء الكنيسة بل بالعكس هتوفر عليهم المسافات ازا ارادو المشاركة فى تشييع جثمان عوضا عن الصلاة علية فى احدى كنائس نجع حمادى او القصر والصياد
توالت الاحداث وتم القاء القبض على عددين وكنت فى امس الحاجة الى محامين وهنا الفت نظركم للمرة المليون من تدريب محامين يهتمون بقضية المواطنة بصرف النظر عن اسمائهم وانتمائهم الدينى مايهمنى هو محامى يكون معى فى اننا شركاء الوطن وبالطبع الحصول على ارقام المحاضر يسير جدا ولا يستطيع محامى ان يكتب تعليقا او مقالا يقول فية اننى تابعت وارقام المحاضر والنيابة كزا حيث ان الارقام لا تعنى تغطية قانونية ولا داعى لزكر المهازل
جلسة الصلح
عقدت جلسة صلح بحضور مدير امن قنا واسقف قنا واسقف نقادة ورئيس لجنة بمجلس الشعب
تم تبادل الكلمات بين الجميع وكان الاساقفة مباركى الفم كما اسهب العضو بزكر محاسنة وتاريخة حتى اثار الاستياء ويبدى اهالى القرية استياء من تكريم شخصية بعينها وهى نفس الشخصية التى وصفت نفسها انة من الكاظمين الغيظ وتلك حسنة وهو يقصد كل من يكظم غيظة حينما يكون فى موقفا مع قبطيا مفتريا
اقفلت القعدة الحلوة بتحية العلم الاخضر واغلاق الكلام فى موضوع الجمعية والامر بقطع لسان كل من ينطق بة وبتر اصبع كل من يشير الية
الاقباط بيغلو - الاساقفة دبلوماسيين - الامن وصل لنتيجة مرجوة وخاصة بعد تعاون شخصية قبطية قال لى احد العمد عن موقفها ماتزعليش ياابلة دة راجل بيراعى مصالحة وبيتة على الجسر وزراعتة ممتدة مش زى باقى اقباط القرية الى مالهمش شئ يخسروة وفى نفس الوقت يروى الاقباط ان والد هذا الرجل كان سببا فى حدث مشابة حرمهم من الصلاة منذ اربعين عاما
مطالب الاهالى
كنيسة
الجمعية الخيرية
انشاء نقطة عوضا عن العمودية
ملاحظة :المطلب الاول والثانى هام للاقباط اما الثالث فهو يعبر عن احتقانهم من شخصيات بعينة
اللهم بلغت اللهم فاشهد



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة ياطبطب يادلع الحقوقية
- لكل شئ تحت السماء وقت
- تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قن ...
- تصرفات الجهات الامنية ضد ايبارشية الاقصر واسنا وارمنت وكنائس ...
- مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات
- ايمن نور اعادة الله عليك وانت حرا
- فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى ق ...
- الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة
- وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت
- قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق
- للاخوان اقول الى اختشو ماتو
- اية الله احمدى شعبولا
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- محكمة روسية تبدأ النظر في قضية -الخيانة- ضد راقصة باليه مزدو ...
- خبيران يكشفان لـCNN ما -أذهلهما- بزيارة بوتين إلى كوريا الشم ...
- عدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم غير مسجلين
- رئيس الوزراء الفيتنامي يعلق على زيارة بوتين
- سيئول تحتجز سفينة شحن بدعوى انتهاكها العقوبات الدولية على كو ...
- -بوابة العالم السفلي- تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر ...
- محكمة سويدية تبرئ ضابطا سوريا سابقا من جريمة حرب
- أوكرانيا بلا كهرباء والولايات المتحدة توقف طلبيات -باتريوت- ...
- مجلة أمريكية تنصح أوكرانيا وحلفاءها بالتنازل عن الأراضي التي ...
- علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى