إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 18:33
المحور:
الادب والفن
ذلك الطيرَ المغردَ
على أغصانِ الشجر
يداعبُ أوتارَ الأماني
ويرقصُ رقصاتَ المطر
ومع الرياضِ يمضي في سرورٍ
حاملاً عطرَ الزهر
وحين يأتي على البالِ ذكراكَ
يخفقُ القلب خفقانَ غريقٍ نائحٍ
بين أمواجِ البحر
وبالبردِ يشعرُ
وكيف على البعدِ صبر
وأضيعُ بين حيرتي
وإليك لهفتي
وأعيدُ في حبكَ النظر
ماذا أقولُ لفؤادي الذي أضناهُ
بُعدكَ وطولُ السهر
ماذا أقولُ لروحي وقد تشتت
في غياهبِ الحبِ تناجي القمر
ماذا أقولُ لقوةِ الصبر
وقد تعبت
وهي في كلِ مرةٍ
تكونُ لكَ الإلهَ الذي غفر
*******
لم أزل كما أنا
فراشاً حائماً
يستجدي الآمال شوقاً
وهي في خدر
والخيالُ صار ملعبي
أجوبه بخفة بلا حذر
أستعطفُ النوارسَ
علها تأتيني منكَ أيَّ خبر
يا حَسِنَ المنظر
يا دائم السفر
هل أتيتني بالسهادِ
فصار قدري
يا أحلى وأجملَ قدر
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟