|
دروس قرآنية من وحي رمضان.
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 20:44
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
"القرآن الكريم ربيع القلوب" ومتى ما أزهرت القلوب بالربيع أنفتحت لها مغاليق الطرق وبرق شعاع النور ليضيء درب العارفين بالله والساعين له، اليوم ونحن في ظلال الشهر الفضيل نفتح قلوبنا وعقولنا لهذا الربيع الدائم والمعين الذي لا ينضب بالحياة، في قراءة موضوعية وليست تفسيرية له فالقرآن الكريم ميسر للذاكرين ليس بحاجة للترجمة ولا يحتاج إلى ما يحتاجه غيره فهو كلام الله تعالى للذين إذا أستمعوا له خشعت قلوبهم وزادتهم إيمانا فتوكلوا على الله، وعلى الله فليتوكل المتوكلون. حديثنا اليوم عن سورة أل عمران أو هكذا سميت وبالحقيقة هي سورة المسلمين وليس أل عمران إلا جزءا منهم وإن كانوا قد تأخروا في إسلامهم ووصفهم في المسلمين، خاصة وأن جد المسلمين الأكبر وهو من سماهم مسلمين أبونا وسيدنا ونبينا إبراهيم عليه السلام، فالأحرى أن تسمى السورة بأل إبراهيم كذلك، أو سورة البيان لأن الله أعلنها كذلك بنص فيها (هَٰذَا بَيَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ) (138) فلولا تدخل البعض من أهل الكتاب الذين كانوا يخفون ما يضمرون ويبدون إيمانهم بدين محمد ص وتسللوا له لما كانت هذه السورة بهذا الاسم والله أعلم بما كان، كان هذا تقديم لها ومن خلال القراءة الموضوعية نستنبط الأمور التالية حرصت السورة أن تثبته وتكرر الأمر في البيان أكثر من مرة لعل المسلمون يعرفون أنفسهم بالتحديد دون شك أو تردد:. 1. أن السورة في كل محاورها القصدية تشير إلى أن المسلمين أمة واحدة من إبراهيم ع إلى يوم يرث الله الأرض ومن عليها فقد ثبت الله هذا الأمر صراحة غير قابلة للتأويل والتفسير فهي أوضح الواضحات وأجلى الحقائق الربانية (إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ) (19)، فالإسلام اسم جامع لكل الديانات التي جاءت من الله وعبر رسله. 2. إن القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والزبور وكل ذكر حكيم هي منظومة واحدة بذات الأفكار وبنفس الأهداف، وإن التشابه بين الكثير من الأحكام فيها ليس أمر غريب ولا يظن البعض ظن الجاهل حينما يقولون أن أحكام الإسلام أكثرها أما من الإنجيل أو من التوراة أو من الزبور أو من دين أخر، هذا مردود عليهم فأكثر ما ورد في القرآن وقبله الإنجيل هو نسخ منسوخ من كتب الرب السابقة، لا عيب فيها ولا شك، فالله حلاله وحرامه وحكمه واحد يمحو منها ما يشاء لرحمة ويثبت منها ما يشاء لرحمة (نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ (3) مِن قَبۡلُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ) (4). 3. إذا ما سبب تكرار الكتب وإرسال الأنبياء إن كانت جميعها وجميعهم على دين واحد وحكم واحد ورب واحد؟ الجواب له عنوانين أولهما الرحمة والتخفيف على المسلمين بعد أن أثبتت تجربة الإنسان أن هناك عسر في بعض الأحكام وشعار الله الدائم (إنما يريد بكم اليسر....)، لذا ثبت ما كان ميسرا وسهلا ومحى عنهم ما كان به العسر أو التعسر (وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِي حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بَِٔايَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ) (50)، السبب الثاني أن أختلاف المسلمين بعد أنبيائهم ورسلهم وما جرى من تحريف وكذب على الله والرسل، صار لزاما على الله بما كتب على نفسه من الرحمة أن يرسل لهم رسل، وأن ينزل كتب حتى ختماها بالكتاب الخاتم والرسول الخاتم (وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ) (105)، فالعلة إذا من التكرار هو حفظ دين الله من التحريف والكذب والتزوير. 4. أسهبت السورة كثيرا من تحذير المسلمين من الأختلاف والتفرقة ولزوم أتباع دين الله بما أنزله من أحكام، وحذر من الذين يسعون إلى ذلك ممن يدعي أو يروج لعبادة غير الله (قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةٖ سَوَآءِۢ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡٔٗا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ) (64)، أو المحاججة في أمور متناقضة كاذبة منسوبة لا منصوصة كقول الله تعالى (هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِيمَا لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ) (67)، فالله تعالى يحذر المسلمين جميعا من كان يهوديا أو نصرانيا أو محمديا من كل ذلك، وأبلغهم الدرس بقصص لا يعلموا منها إلا الظاهر ودعاهم في كل آية إلى الرحمة وعمل الخير والثقة بالله ونصره (لَيۡسُواْ سَوَآءٗۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ (113) يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (114) وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ (115). 5. لقد بين الله في هذه السورة ما يترتب على الخروج عن ملة الإسلام من نتائج وأثار، منها النفسية كالكذب والكراهية والنفاق والحقد وتمني الشر للأخرين (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةٗ مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالٗا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِي صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ (118) هَٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا يُحِبُّونَكُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَيۡظِكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ) (119)، ومنها نتائج على الأرض تتعلق بالعمل والسلوك اليومي والنهاية الحتمية لطريق الكفر والشقاق (وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (141) أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَيَعۡلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ (142) وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَيۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡٔٗاۗ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ (144)، فالله وإن كان يدعوا الناس للخير وترك أمر القبول والرفض لهم لكنه حرض الرسل والأنبياء على دعوة الناس للخير وترك لهم حرية القرار بالتجربة ومن أخبار من سبقهم في الإيمان أو الكفر (مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطۡلِعَكُمۡ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَجۡتَبِي مِن رُّسُلِهِۦ مَن يَشَآءُۖ فََٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمۡ أَجۡرٌ عَظِيمٞ) (179). 6. المحور الأخير كان في السورة يدور حول وصايا خاصة للمسلمين المحمديين يثبت بها أقدامهم بعد ما ساق لهم من أخبار من قبلهم من أهل الكتاب، ودعاهم للتمسك بالدين ونصرة الرسول وأنفسهم، وأخبرهم أن كل مؤمن حقيقي لا ينكر دين الله الذي جاء به خاتم الرسل، وأن هناك طائفة من المؤمنين من أهل الكتاب ما زالوا على إيمانهم والله يتقبل إيمانهم لأنهم صادقين ويعرفون الحق فهم منكم وإليكم (وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بَِٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (199) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (200).
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية (حساء الوطواط) ح17
-
رواية (حساء الوطواط) ح16
-
رواية (حساء الوطواط) ح15
-
رواية (حساء الوطواط) ح14
-
رواية (حساء الوطواط) ح13
-
هل تنجح الفلسفة في تنوير العقل الديني التاريخي ج1
-
الحب والموت بين وجودنا الأول ووجودنا الراهن
-
الترتيل بين الفهم والمفهوم.
-
رسالتي المتمردة إلى حضرة الكل
-
العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.
-
العنف ضد المرأة في مجتمعات الفضيلة
-
رواية (حساء الوطواط) ح12
-
تخاريف عراقية في زمن الكورونا
-
رواية (حساء الوطواط) ح11
-
رواية (حساء الوطواط) ح10
-
رواية (حساء الوطواط) ح9
-
هل ساهم الإعلام الفوضوي في نشر وباء الكورونا؟
-
رواية (حساء الوطواط) ح8
-
رواية (حساء الوطواط) ح7
-
رواية (حساء الوطواط) ح6
المزيد.....
-
بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى
...
-
أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت
...
-
المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما
...
-
الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
-
ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
-
رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
-
ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ
...
-
لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
...
-
الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
-
مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|