فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 15:13
المحور:
الادب والفن
هلْ نرقصْ يَا KEVIN COSTNER ...!
الغابةُ نائمةٌ
والذئابُ أطفأتْ عيونَهَا ...
القنَّاصةُ يحلمُونَ بوجبةٍ شهيةٍ
لِظَبْيٍ ..
بسطتْ ثديَهَا لِسُخَيْلَةٍ يتيمةٍ...
و تركتْ مفتاحَ الغابةِ
للقمرِ ...
ثمَّ استغرقَهَا الحُلْمُ بعناقِ الشجرةِ
لكنَّ العُواءَ سرقَ المفتاحَ...
هلْ يسمعُ الليلُ السُّعارَ يهربُ
مِنْ كلابٍ ضالَّةٍ ...؟
هلْ لليلِ أذانٌ تُصْغِي للأشجارِ
تركضُ هاربةً منْ حطَّابٍ
يسرقُ نومَهُ مِنَْ الجوعِ...
فيُزعِجُ رقصَ الذئابْ...؟
الفؤوسُ ارتجلتِْ الكلامَ ...
وحفرتْ للموتِ تابوتاً
تحتَ أجنحةِ المطرِ...
أَيُّهَا الولدُ الضَّالُ ...!
كيفَ خرجتَ مِنْ خُمِّ الفراخِ
و سكنتَ عريشةَ يمامةٍ
صامتْ عنِْ الكلامْ...؟
هلْ ترقصُ الذئابُ ياصديقِي ...؟!
الغابةُ مُحاطةٌ بالحطبِ
و أعوادُ الثقابِ فِي جيبِ السؤالِ :
مَنْ سرقَ السِّرَّ...؟
كيفَ ندخلُ الغابةَ
ونحنُ نلْبسُ مناعةَ القطيعِ ...
و نأكلُ شجرةَ الفحمِ
لِقَاحاً لِدورةِ الإِنْتِخَابِ الطبيعِي ... ؟
هلْ سيفوزُ النبِيُّ الخَضْرْ
أمِْ الشِّمْبَّانْزِي فِي تجربةِ الموتْ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟