أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - لا للتنكيل بأصحاب الرأي السلمى، وإدراجهم علي قوائم الإرهاب














المزيد.....

لا للتنكيل بأصحاب الرأي السلمى، وإدراجهم علي قوائم الإرهاب


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 00:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


القاهرة فى: 26 إبريل 2020



يتابع "الحزب الإشتراكي المصري" بقلق شديد الأنباء التي تتردد عن إدراج بعض الأسماء التي تنتمي للتيارات السياسية المدنية السلمية في قوائم الإرهاب، في تصعيد خطير لحالة تضييق الخناق علي حق التعبير الديمقراطي السلمي، وتَرَصُّد لأصحاب الرأي المخالف للسلطة، أوالناقد لسياساتها، أياً كان المنطلق الوطني الذي ينطلق منه هذا النقد.

يجري هذا في لحظة تقتضي تضافر كل الجهود والمبادرات الوطنية، في مواجهة وباء "كورونا" الذي تشتد آثاره الإقتصادية والإجتماعية، الآن وفى المستقبل، مما يضع الجميع في مواجهة مسئولياته في الارتفاع لمستوي اللحظة، وهو مايقتضي الكف عن تضييق الخناق علي العناصر والقوي الوطنية الديمقراطية المدنية، وإطلاق مناخات سياسية تُشجع علي المبادرات المستقلة، والمبادرة بالإفراج عن كل معتقلي الرأي والتدوين وكافة أشكال التعبير المدني الديمقراطي السلمي، وفقاً للحقوق والحريات التي كفلها الدستور المصري، وتوافقاً مع كفالة حقوق الرعاية الإنسانية والصحية داخل السجون، ولكل المسجونين بغض النظر عن الأسباب والجرائم والإجراءات التي دعت لسلب الحرية عنهم، والإسراع بالإفراج عن الحالات الصحية المُستعصية، وحالات السن الطاعن التي لايمكن أن تصمد أمام احتمالات انتشار وباء "كورونا"، حفاظاً علي حياتهم وحياة جميع نزلاء السجون .

وإذا كنا ندين المحاولات المسعورة لجماعات الإرهاب، التى لم تتورع عن محاولة استغلال ظروف المجتمع المصرى وهو يواجه الفيروس اللعين، فنحن نرفض أيضاً استغلال انشغال جميع المصريين بمواجهة خطر وباء "كورونا"، في ترَصُّد السلطة للمعارضين، والذهاب بعيداً في ذلك إلي مستوي التنكيل بأصحاب الرأي والتعبير الديمقراطي السلمى، بل والمشهود لهم بوقوفهم ضد جماعات الإرهاب الديني، وإدراجهم علي قوائم الإرهاب دون أن يكونوا من مرتكبي هذه الجرائم، أو ممن قاموا بالتحريض عليها، أو بالمشاركة المادية في دعم جماعات الإرهاب، أو حتي بالتحريض والدعوة صراحةً إلي دعمها .

ويرى "الحزب الإشتراكي المصري" أن اللحظة التي تعيشها البلاد تتطلب الارتفاع إلى مستوي المسئولية السياسية والإنسانية، باتخاذ إجراءات فعلية نحو الإفراج عن مسجوني الرأي السلميين، الذين لم تتلوث أياديهم بدماء المصريين، أو يثبت تحريضهم علي العنف والتخريب، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حياة وصحة كل نزلاء السجون وأماكن التحفُّظ، وفتح المجال السياسى المغلق أمام كل القوى السياسية الوطنية، الراغبة فى ممارسة دورها الوطنى فى خدمة قضايا الشعب، والإمتناع عن كافة أشكال التنكيل بأصحاب الرأي، وترويعهم بإدراجهم علي قوائم الإرهاب



#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع شعب فنزويلا وقيادته الشرعية لهزيمة المؤامرات الأمريكية ال ...
- صفقة القرن:- صفقة العار- وتصفية للقضية
- ستنتصر البشرية وستنتصر مصر على الجائحة
- محنة الكورونا ومستقبل البشرية
- ورشة مناقشة -قانون العمل الجديد- الحزب الاشتراكي المصرى
- ندوة المتغيرات السياسية والاقتصادية في العالم فى القرن 21
- العدوان التركى على سوريا عدوان على أمن مصر القومى
- الأسعار العالمية إفقار للمواطن المصرى
- لا لموتمر المنامة، لا لتصفية القضية الفلسطينية ..
- الشعب السودانى سينتصر وجريمة مجلس -البشير- العسكرى، لن تمر م ...
- الرؤية السياسية للحزب الاشتراكى المصرى
- الانقلاب العسكري في السودان.. لن يمر والنصر لشعب السودان الب ...
- الرؤية الاقتصادية للحزب الاشتراكى المصرى
- إسرائيل وأمريكا تغتصبان الجولان المحتل
- -التعديلات الدستورية- المقترحة تضر بالمسار الديمقراطى، وتعيد ...
- بيان مشترك من الحزبين الشيوعي والاشتراكي
- برنامج الحزب الاشتراكى المصرى يناير 2019
- قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنص ...
- إفقار الشعب وبيع ثرواتنا وقمع حرياتنا
- العار للعدو الصهيوني والنصر لفلسطين


المزيد.....




- العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب ...
- ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا ...
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م ...
- كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح ...
- باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا ...
- شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
- أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو ...
- زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
- مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - لا للتنكيل بأصحاب الرأي السلمى، وإدراجهم علي قوائم الإرهاب