أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟














المزيد.....

هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 18:45
المحور: كتابات ساخرة
    


هي مجرد فكرة على هيئة تساؤل : هل بمقدور رئيس وزراء العراق أن يطرد ستة أو عشرة وزراء دفعة واحدة ؟
ورغم أنه لا البرلمان في العراق ولا الحكومة ولا رئاسة الجمهورية ولا جميع الفرعيات من مجالس محافظات وغيرها , القول : رغم عدم شرعيتها من وجهة النظر المنطقية كونهم أو كون الكُتل الفائزة قد أتت على تأسيس تزويري ونسب المشاركة مضحكة - تسعة عشر بالمئة - هذا غير الحرق لكابينات صناديق الإقتراع الذي تفهم منه هزالة العملية برمتها, القول :
إذا كانت الكُتل رغم عدم شرعيتها تراها تفرض أجدنتاتها على أي مُكلف لرئاسة الحكومة , فهل من الذكاء أن يلعب مثل هذا المُكلف بمثل تلك الأجندات أو تلك الشبكات المستشرية ويفرض عليها ما يطمح إليه فيما بعد , يعني ببساطة انها عملية مخادعة فيتفق معهم فيما يريدون على الحقائب الوزارية وبعد فترة يطيح بهم .. هل هذا ممكن ؟ طبعا قانونيا ممكن , لكن واقعيا قد يقول لك أحد ما : انه غير ممكن ( ملاحظة : الطرح هنا فيما إذا كانت الحكومة خارج السيطرة الإيرانية , والإفتراض هنا أن الكاظمي خارج هذا الإطار وليس مثل الذين سبقوه )

هو ممكن , لكن بشروط :
أولا : انه بحاجة لفترة لتجميع طواقم من الجيش على شاكلة " عبد الوهاب الساعدي " حوله , وتشكيل من الإستخبارات المضاد لنظام الملالي ومن يدورون في فلكه .. والركيزة الأهم أن يعتمد على دعم غربي فيما لو حصلت مواجهة من النوع الثقيل بين الميليشيات وداعميها نظام الملالي الذي يُصرح دوما : أن العراق لو خرج عن سيطرتنا فسوف نحرقه بالذي فيه !

للتذكير : انه لو كان الكاظمي قد غرد خارج سرب الكُتل وميليشياتها أو ما يُسمى بالحشد الشعبي !
التخمين هنا أو الموقف من المرجعية فيما لو سلك الكاظمي هذا السلوك ونجح في مسعاه , لا تدري كيف يقع التخمين عن موقف المرجعية ؟.., لكن تظل تترقبه قوة الملالي التي لا يُستهان بها .. والعملية ليست في الحشد الشعبي , فهذا الحشد أصلا إنبثق من فتوى السيستاني في الحرب ضد داعش , ومن ثم صار مؤسسة لها حجم تسيطر عليه الميليشيات التابعة لملالي إيران , وجميع المتطوعين الذين شاركوا في حرب داعش هم ذاتهم الذين شاركوا في ثورة تشرين , واحد في ساحة التحرير يقول للمدججين بالسلاح : هل تعرف من هو الذي خلصك من داعش , الذي خلصك هم هؤلاء المحتجين وليس دُخانياتك التي أصابت الشباب بالعمى يا قذر ! والمعنى أن الميليشيات ليست بتلك القوة لو , لو أستطاع المكلف الجديد إحتوائها , هنا هو السؤال ؟
يعني هل الكاظمي جدير بتلك المسؤولية يا ترى ؟ .. قد يقول لك هذا المُكلف : أنا شخص وقتي , بعد سنة سوف نعلن الإنتخابات وسوف نرى من هو صاحب الحظوة في تلك اللعبة القذرة التي إخترعها "بريمر وبوشه الأرعن .

في سياق آخر لا تعرف من هو الكاظمي ليقود تلك العملية .. التقرير عنه يقول انه صحفي أو إعلامي عمل في كذا دولة ومجال ومن ثم تسلم رئاسة المخابرات , ويُقال ان له رصيد في هذا المجال , كذلك يُقال ان جماعة حزب الله العراقية لها معه تراشقات , وصحفي تقابله قناة ما فيقول لها : ان ثمة إحتكاكات قد حصلت بين حرسه - الكاظمي - وجماعة حزب الله عندما وقع الإختيار عليه في التكليف الوزاري .. الملاحظة انه كيف تقبلته الأحزاب وهو غير منتم لحزب إسلامي مثل عدنان الزرفي مثلا , حيث المعروف عن الزرفي انه كان ينتمي لحزب الدعوة - والعهدة على توارد الأخبار عن الشخصين , لأني لا أعرفهما أصلا ! ..

في كل الأحوال هي الموضوعة هي أشبه بالفكاهة , ولا أدري إن كنت سوف أضعها في محور السخرية .. حيث أطلب من الكاظمي بأن يُعين وزراء ينتمون للكتل ثم يفصلهم يفصخهم جميعا , لكن قبلها أن يُكون جيشا قويا من العسكريين وفي ذات الوقت يُقوي صلاته بالغرب , فهذه الطريقة المُثلى لتجاوز سلطة الميليشيات المتنفذة في زمن العراق المتداعي حقا - أو هو أصلا متداعي على مدى الحُقب - , هل تفهم أيها الغلام ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور
- لبرلمان العراقي الممخور
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟