أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راني صيداوي - كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ














المزيد.....


كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ


راني صيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 19:13
المحور: الادب والفن
    


إهداء إلى زوجتي الحبيبة رينا بمناسبة ذكرى زواجنا

أيا مَن بِعَطفِكْ صَرَعتِ الحَريقْ..
وأطفَأتِ بَردًا يَشُوبُ البَريقْ..
ألا إنّ روحي تَحُجُّ لروحِكْ..
فَمِنكِ إليكِ دَوامُ الطّريقْ..

بُذورًا غُرِستِ بِطَيفٍ زَجَلْ..
وأُشْعِلتِ نورًا بِقَلبِ الوَجَلْ..
فسادَ الرّمادُ حُدودَ سَماءِكْ..
وأصبَحَ بَدرَكِ حينَ اكتَمَل..
وكانَ يُلازِمُ قَيدَ شَقاءِكْ..
يُبَدّدُ فيكِ حُروفَ الأمَلْ..

مُرادُكِ باتَ بَعيدًا بَعيدْ..
وَحُلمُكِ صارَ وحيدًا شَريدْ..
وَرَغمَ جُروحِكْ نَفَثتِ بِروحِكْ..
وأمسَيتِ حُرّةْ بِقَلبٍ عَتيدْ..

وَرُحتِ تَطوفينَ بينَ القُلوبْ..
تَضُخِّينَ نَبضًا يُحيكُ الدّروبْ..
فذابَت سَلاسِلُ دَمعٍ كَشَمعٍ..
يُلَوِّنُ أرضَهُ حينَ يَذوبْ..

بِصَبرٍ صَنَعتِ رَواسٍ بِبَحرِي..
وَبَحرُكْ مُحيطٌ كَبيرٌعَميقْ..
بِحَنوٍ مَسَحتِ ملامِحَ زَهري..
فصارَ يَؤُجُّ نَداهُ الرّحيقْ..
وراحَ يُعانِقُ فيكِ المَحَبّةْ..
ويُغدِقْ عَلَيكِ زَفيرًا شَهيقْ..
لَعَمرُكِ إنّي.. يَخونُني ظَنّي..
لأنّي لَبِسْتُكْ كأنّي غَريقْ..
فَسِرنا وسارَت خُطانا بِسِحرٍ..
كأنّا صَوامِعَ دَيرٍعَتيقْ..
نَجوبُ الحَياةَ بِعَزمٍ وَصَبرٍ..
كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ..

تَعالَيْ لِنَحيا.. وَنَحيا ونَسْعَدْ..
فَعُمرُ المَحَبّةِ باقٍ مُؤَكّدْ..
يُعَمّرُ فِينا.. وإذْ يَعتَرينا..
تَتوهُ المسافَةُ أنأى فأبعَدْ..

نَموجُ كَعُشبٍ بِعَزفِ الرّياحْ..
ونَطوي بِعِشقٍ ليالي الجِراحْ..
وَنَنسى الوُجودَ.. ونَمحو الحُدودَ..
لِتُزهِرَ فينا عُيونُ الصّباحْ...



#راني_صيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصّلاةُ في زَمَنِ الكورونا
- حَقيقةُ حُلُمٍ
- الحُبُّ في غِمدِ الحَياة
- إرثٌ
- جدالٌ بيزنطي
- غلّبني
- خيّاطٌ و أعظم


المزيد.....




- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راني صيداوي - كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ