أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - (خليك مع الزمن)، محمد يوسف الدينكاوي يحكي عن رمضان زايد!!.














المزيد.....


(خليك مع الزمن)، محمد يوسف الدينكاوي يحكي عن رمضان زايد!!.


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


تجد بعد كلماتي هذه التى اكتب، اقواس هي مقتطفات من مقال سطره ،البادع محمد يوسف الدينكاوي، نشرته مجلة (سحر الجنوب) في العام 2010م، كان يرأس تحريرها وقتئذٍ،عثرتٌ عليه وأنا اجمع في تراثه المنوع في السياسة والآداب والفكر والفن،جمع (الدينكاوي) في مقاله هذا عن الفنان رمضان زايد، بين ثقافته الموسيقية الواسعة وطرافته وظٌرفه وفرادت اسلوبه ،فكتب عن رمضان بمدادٍ هو روحه التي أعرف.قدم لمسطوره ، بقولٍ في قبيلة الشلك اعجبني ،فوالدة رمضان زايد (نانه دينق) خديجة عبدالله الجاك من قبيلة الشلك، ووالده زايد جبريل ينتسب لمملكة تقلي.
عٌرف الراحل محمد يوسف الدينكاوي بلقب الأمام ،بيننا نحن شلة الاصدقاء، لتنوع معارفه وعمقها،فقد سطر بادعة عن (تمظهرات القوة في شعر التراث السوداني)،هي سلسلة في حلقات ،نشرتها صحيفة الانباء السودانية وقتها،وكان من حضور الفاكرة بمكان، فقد كان يكتبها بامثلتها الشعرية المنوّعة هكذا ورد الخاطر، من غير نظر في مرجع أو سامعة لمسمع،كتب هذه السلسة والتي نالت حظوة عند القُرّاء عرفتها من وارد بريدي، وكنت حينها رئيس للقسم الثقافي بالصحيفة الرسمية ،التي ينشر في ملفها الثقافي الإسبوعي الدينكاوي مادته،وكان فيها أيضاً رئيساً لقسم التحقيقات .كما قال غير مسبوق في (غُناء البنات)، ودور الحكمات (شاعرات ومغنيات شعبيات) في تحقيق السلم المجتمعي في دارفور،وكانت اطروحته لنيل الماجستير في جامعة النيلين في هكذا دور. وله في الإذاعة السودانية حلقات في (جغرافيا الغُناء)،وكتب ايضاً في اليومي السياسي بروح الأديب والمدقق العميق العارف بالسجل التاريخي لمحازبة أهل السودان. وقد كتب في كل هذه الضروب فغنَاها بغَنوةِ المجالد،وهذا قليل من سرده وقوله الماتع.
كتب:(عرفت قبيلة الشلك بمنظومتها العقدية ذات البناء الثلاثي الذي يعتلي قمته (جوك) الاله المتعالي في السموات ليتجلى (ناسوتا) في الارض (نيكانق) الجد الاكبر بالارض المباركة عند الغابة المقدسة (ديتانق) الذي يصل بمدده الى (الرث) ويعطيه السلطان الروحي والحاكمية الزمانية)
..
(بدأ رمضان زايد إستكمال المشاهدات الفنية لإختزان المزيد،بعد أن هضم (بول) المتسارع من ايقاعات الشلك،و(يوك)الإيقاع البكائي،و(الكيب)..ليواصل مشاهداته لنمط جديد من ايقاعات النوبة والمديح،وكان يمضي الى حمد النيل لينهل من تلك المشارب الموحيات والتي اوحت فيما أوحت (لجيمي كليف) ايقاع (الرقي) الذي اتخذ سبيله الى العالمية سرباً).
..
(... وكان صاحب حال ،بحسب التعبير الصوفي اسميناه (حال المضغ) ،وذلك أن له طريقة في اذابة الكلمات في بحر الالحان ،وهي حالة تحس ولا تحكى،وكان يوجه بمضابة الزمن الايقاعي بعبارته المشهورة (خليك مع الزمن) وهي عبارة له براءة اصطكاكها لدرجة غدت في عمق الحياة العامة..وأيضاً عبارة (فكو ياريس) كانت من مصكوكاته ومتداولة جماهيرياً،وهي عبارة أطلقها أثناء الغناء في حفل شهده الرئيس الأسبق جعفر نميري وابو القاسم محمد أبراهيم ،فكان النميري ممسكاً بابو القاسم يتحدث معه ،فاطلق رمضان زايد (فكو يا ريس) وكان يواصل الغناء محافظاً على الزمن)
..
(ولعل أشهر أغنياته التى سجلت بالاذاعة وشغلت الوسط الفني وجماهير المستمعين كانت (ليتني زهر)التي صاغ كلماتها الشاعر مبارك المغربي، حيث لحن نصفها العلوي الموسيقار عبدالله عربي بينما قام الموسيقار عثمان المو بتلحين النصف الأدنى من القصيدة. كما سجلت له الاذاعة العديد من الاغنيات منها (كيف انساك وانسى هواك)و(الماحسه بي) و(الشيخ سيرو) و(غصن الرياض المايد) و(حكاية كرن) وآخريات).
..
اواه يا صديقي
اختارتك أنت صُحبتي
ولكنك مضيت عنها
تركتها لحزنها
وسقمها اليتيم
تركتها واللحن
بين الترجيع والدندنة
اواه يا صديقي
أو ينطفي طريقي
هكذا ..يتيمة هي المسامع
اذ لم تولد الاغنية



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحمول الثقافي لمسمىّ الأمكنة في عمائر السودان القديمة مؤان ...
- رسالة لطيف هنْريّ وِلكَم !!
- بوابات امدرمان في القرن التاسع عشر - ذواكر للإجتماع الإنساني ...
- القرآن بين إليهن.. مقال في الإدّكار العرفاني وقضايا التشريع ...
- ما لم يُكتب في الشريف حسين الهندي -اقيونة النضال العربي والإ ...
- آخر ما قال - فارس-!
- عن ماذا أكتب؟
- الاخطاء التاريخية في القرآن
- دونجوانية محمد الرسول
- حوارية الياسمين والابنوس
- الأخطاء النحوية والبلاغية في القرآن
- ربى ورسولي في خمر المعاني
- النَّصُّ الإدانة.. رفع الْقُرْآن وَجَنَّة - ميركل -
- بكاء أرميا
- الجنون في تاريخه المقدس -اطروحة في منشأ التمدن والعمران-
- عودة المسيح
- التأريخ المنسى للحريم أو انتقام -الاله الام-
- أنتيجونى حِيرة الإنسانيات ! توليفات فرويد وهيغل نموذج
- دعاء اخر الاولياء
- بريخت محتالاًَََََََِِ!!.. الجزر الدينى لديالكتيك -التغريب-*


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - (خليك مع الزمن)، محمد يوسف الدينكاوي يحكي عن رمضان زايد!!.