أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي














المزيد.....

الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6545 - 2020 / 4 / 24 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عديم الرجولة والمبدأ الداعشي حفتر خائن العهد يُأمر اليوم من أسياده بالمناورة بطلب التفويض الشعبي بعد تمهيد خادمه عقيله صالح بخارطة طريق تفكك شرعية المجلس الرئاسي وذلك بتقليصه إلى 3 أعضاء وإعادة انتخابهم من مناطقهم الثلاث: برقة، طرابلس ، فزان! هذه الفرية الحقيرة بالتأكيد عملت على طبخها دول الشر فرنسا والأمارات المستثمرة في مشروع الحكم الدكتاتوري الاستبدادي لليبيا وصاغتها بشكل يبدو مدنياً أو سياسياً بعد الخسارة العسكرية والتقويض لمرتزقته ومجرميه في رقع جغرافية محدودة ومحصورة.

شباب على الموت كردايس ... ومهزلة التفويض!
بادي ذي بدء تجاوز الداعشي حفتر جميع الداعمين له بليبيا من فاقد الوعي عقيله صالح وبرلمان طبرق وحكومة الثني وعصابات الكانيات، المختطفين لترهونه، ليشتري بما نهبه من أموال شباب مساكين جياع بدون عمل بمائة (100) دينار فما هي الصورة التي نقلت إلينا من هذا التفويض الكاريكاتوري؟
بالتأكيد أُنزل بل رُكع صاغراً من داعميه، فرنسا والأمارات، ليتصنع ويمثل مسرحية النهج السلمي، بعد الضربات القاصمة من أحرار البركان بجميع المحاور، وإن كان بطريقة غبية غير مقنعة لا يقبلها منه عاقل!
• ضرب الداعشي حفتر بعرض الحائط جميع الداعمين له بليبيا فتجاهلهم ليكونوا نكرة في خطابه المرتعش!
• الملاحظ لمجموعة الشباب الذين تم شرائهم بمائة دينار ما لا يدعو للشك ويبدو جلياً بأنه مضحوكا عليهم ولم يشاورا أهاليهم وإلا كيف بهذا التدافع غير المنظم يبيع صحته وحياته في ظل جائحة كورونا؟ وإلا هو تطبيق لمقولتهم: "نخشوا على الموت كراديس أنموتو والمشير أعيش".
• ولو قبلنا مجازا بالتفويض فأين هم الأعيان، والاتحادات، والمثقفين، والكُتاب، ورجال الأعمال، ونشطاء المجتمع المدني من هؤلاء الغوغائيين ؟

تقويض حربي وسحق الداعشي حفتر:
نزول الداعشي حفتر من خطاب التهديد والوعيد وطلب دخول البيوت ورفع الرايات البيضاء إلى الحديث عن الاستجداء بإنقاذه من الغرق بالتفويض الشعبي دلاله على أن المراقبين من داعميه للوضع في ليبيا أيقنوا بأنه بدأ يترنح وفي محاولة لإنقاذه فُرض عليه تقديم خطاب بهذه الصيغة البعيدة عن قاموس مصطلحاته! لذا يجب التغاضي عن أكاذيب السلام العابرة للبحر الأبيض المتوسط ولتستمر عاصفة السلام لتحقق السلام الحقيقي لأهالي طرابلس وتريبوليتانيا "المنطقة الغربية". وخاصة بعد لف حبل الحصار على جميع مرتزقة ومجرمي الداعشي حفتر بالوطية وجنوب طرابلس وترهونه فما من حل إلا سحقهم أولاً قبل الانتقال إلى تنظيف الجفره وسرت من بقايا عبيد زريبة الجماهيرية و المرتزقة. وعلينا الانتباه أيضاً لدعوات السلام من قبل كل من لهم سابق اتصال مع فرنسا والأمارات! فهم يجيدون التلون حسب ما تقضيه مصالحهم وأوامر أسيادهم! لهذا فاستمرار الحرب هي اللغة التي سيذعن لها الداعشي حفتر وينتهي للأبد، بل وبهذا الانتصار سيحترمنا ما يسمى بالمجتمع الدولي ويؤكد بالفعل وليس بالقول فقط شرعية معالي رئيسنا فائز السراج وسيدعن العالم لإرادة أحرار البركان أحرار فبراير وحقهم في بناء الدولة المدنية التي ينشدونها.. عاشت ليبيا حرة.. تدر ليبيا تادرفت.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا مع العبط الأيماني والنفاق الاجتماعي وميراث الفكر الجم ...
- هل من مؤامرة لاستهداف أحرار جادو بشكشوك؟
- الداعشي حفتر المهزوم .. يستنجد بالعنصرية ضد الأمازيغ
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة و ...
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة ف ...
- يا معالي السراج وبدون إحراج
- السلام والآمان في فوهة مدافع البركان
- يقتل الفيروس الداعشي حفتر المدنيين ويستميت ليصل مركز التحكم ...
- أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابل ...
- مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...
- يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟
- لإمازيغ الأحرار يعلقون احتفالية رأس السنة 2970 تضامناً مع أس ...
- الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زر ...
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي