فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 21:20
المحور:
الادب والفن
أيُّهَا المُنْكَمِشُ فِي حقيبةٍ ... !
أخطُو فِيكَ إليْكَ
هو المطرُ يعتزلُ البكاءَ ...
المظلاتُ
تستقيلُ مِنْ حراسةِ الماءِ ...
للضوءِ
تعتذرُ النجومُ عنِْ استقالةِ
السماءِ ...
كيفَ يضربُ الليلُ موعداً للشمسِ
لِغِوايةِ الأسماكِ....؟
كيْ تطردَ البحرَ منْ غرفتِهَا
أما زالَ القمرُ ينتظرُ رجوعَ عشاقٍ
حملُوا النهرَ و لَمْ يعودُوا ...؟
ها أَنَذِي على شفاهِ القصيدةِ
أُقايِضُ الأرقَ بصدَاهُ ...!
والصدَى جَرَّةٌ مثقوبةٌ
تسحبُهَا وسادةٌ لا تصحُو مِنْكَ ...
أَيُّهَا المختبِئُ في الهُناكَ ....!
ألَا زالتِْ الفناجينُ تُحَدِّثُكَ عَنَّا
و هيَ تُراودُ قبعةً أضاعتْ صوتَهَا ...؟
أَيُّهَا المستطيلُ فِي الهُنَا ...!
كيفَ لِي أنْ أُعيدَ للعصافيرِ أجنحتَهَا
لِأطيرَ دونَ أصابعِكَ...؟
مَا لِهَذِهِ الحقيبةِ تحْمِلُنِي
مَوْقِداً ...
و أعوادُ الثِّقَابِ فِي جيبِكَ...؟!
مَا لِهَذِهِ الحقيبةِ تسافرُ بِنَا
قصيدةً ...
دونَ تذكرةٍ ....؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟