المدونون هم الجيل الصالح لنهضة الأمه وليس الأخوان المسلمين

نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 08:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

فى الوقت الذى يعم فيه الفساد والفوضى وتتضارب قرارات الأصلاح مع قرارات التخلف داخل المجتمعات ويصبح الهم الأول والأخير للمواطن داخل هذه المجتمعات كيف يجد لقمة العيش الحاف لكى يعيش حتى وأن باع أجزاء من جسده فى هذه اللحظه تصبح هذه المجتمعات على وشك الدمار أو دمرت بالفعل فيخرج جيلا صالحا من داخلها ينبت وسط الهالوك يحطم كل العادات والتقاليد الباليه التى توقف حرية الفكر والأبداع فيشعر المجتمع بهذا الجيل الصالح فيتلاحمون معه لتدور عجلة التنميه والتطوير وفى ظل الظروف والأوضاع المصريه يحاول الأخوان المسلمين ان يسرقوا هذه النظريه لحسابهم ويصوروا للمجتمع أنهم الجيل الصالح الذى سوف يغيروجه مصر ويحولها الى مجتمع أسلامى متقدم لتعود لها ريادتها وسط العالم وانهم الشيىء الوحيد الذى لديه قبول داخل المجتمع المصرى وان المئات ينضمون لهم كل يوم لأنهم الأحق وانهم يمثلون الأسلام ولكن وبنظره بسيطه للأمور عرفت أن سمات هذا الجيل الصالح لا تنطبق على الأخوان المسلمين فسماته هى التحاور وتبادل الأراء جيلا يؤمن بالحريه وليس متلقيا للأوامر ومقبلا للأيادى فقد يكون المدونون هو هذا الجيل الصالح فهم يحبون الحياه ويتركون الأفكار لتنطلق لتحلق الى عنان السماء يتبادلون الأراء يدونون الأحداث يناقشون كل شيىء أعدادهم فى زياده كل يوم يؤمنون بان الدين لله ومصر للمصريين ويحبونها حتى النخاع أنهما بحق الجيل الصالح الذى ينبت أما الأخوان المسلمين فهم نتاج طبيعى لمجتمع أختل توازنه سوف يعيده المدونون له

#نصر_القوصى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات