فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 00:17
المحور:
الادب والفن
أقطفُ منْ شجرةِ البكاءِ
فاكهةَ المطرِ ...
أغرسُ فصاحةَ الماءِ
موشحاتِ الرصاص ...
صارَ الوطنُ شِيكاً
على بياضْ ...
منْ يُوَقِّعُ وشاحاً
لِدَبْكَةِ العزاءْ ...
حلبْ ...
حفلُ هِيلْوِينْ
على قصبِ اللهبْ...
عارضةُ أزياءٍ ممنوعةٌ
منَْ الطربْ ...
ترتدِي القبعاتِ
في مهرجانِ العُرْيِ...
و ترقصُ للحورياتِ
في بحيرةِ العصيانِ...
فَرَكَتِْ الرمادَ منْ عَمَى
الألوانْ ...
دخنتْ مقاماتِ
الهذيانْ ...
و في المياهِ الزرقاءِ أحرقتْ
القُدودَ الحَلَبِيَّةَ ...
في معصمِ الوردِ
خزَّنتِْ العطرَ في الخوابِي
ضدًّا على الحربْ ...
أسجلُ ...
في بُورصةِ نَيْرُونْ
سهماً للخسارةِ ...
متَى كانَ الوطنُ رهاناً
في سَيْرَكِ بَهْلَوَانْ ...؟
أَكْوَارْيُومْ ...
يضحكُ منْ فضيحةِ
صَرَّارْ ...
غنَّى على أجنحةِ
نمْلةٍ ...
أنبتتْ قمحاً
مِنْ أجنحتِهِ ...
صنعَ قِيثَارَةً
لعيدِ الحصادْ ...
متَى كانتْ حلبْ ...
غيمةً
لا تُمْطِرُ سوَى الدخانْ ...؟
ليسَ لحلبْ الآنَ
سِوَى حلبْ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟