أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا يَرْقُصُ الشَّيْطَانُ ....














المزيد.....

عِنْدَمَا يَرْقُصُ الشَّيْطَانُ ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


هلْ تسمعينَ أيتها الحربُ...!
تعبتُ منْ طوافِ الجماجمِ
بأغنياتِ الرَّالِي الحمراءِ...
بينَ يديْ اللهْ...

الحربُ توزعُ جدولَ أعمالِهَا ...
على التائهينَ عنِْ الحبِّ
تقدمُ الموتُ هديَّةَ لَزِجَةً
إلى ملائكةٍ ...
تشهدُ أنَّ للعرشِ ماءَهُ
وللحربِ نبيذَهَا
كما للسماءِ جثتََ الأثقياءِ...


قُلْ أيُّها الزمنُ...!
أتنتظِرُنِي أُعِدْ تَقْنِيمَ ملامحِي
على تُولِيبِ tulupe الصبرِ
بخبزٍ عارٍ منَِْ الجوعِِ...؟


قُلْ أيُّهَا الخبزُ...!
أمَا زِلْتَ تُصَفِّفُ أرْغفةَ الموتِ
في البحرِ...؟
ليفرغَ الموجُ الغيابَ
منَْ الأرشيفِ...
عَلَّ الآتِي
يجففُ عرَقَ الملحِ...!


قُلْ أيُّهَا الرحيلُ منَْ الحَرْبِ إلى الحِبْرِ ...!
أمَا زالَ البحْرُ يَسْتَنْسِخُ أدواتِهِ
منَْ الرَّفْعِ و النَّصْبِ
دونَ جزمٍ أوْ سُكُونٍ...؟
فأقولُ :
إنَّ الحبَّ يأتِي مرَّاتٍ
كمَا الحربُ
كمَا الموتُ...


وحدِي أنَا الغريبةُ عنِْ الذاتِ...
أُقايِضُ الحياةَ بالمُحالِ
أعبرُ الإنتظارَ في كُورِيدَا
الغرقِ...
أطردُ عنِْ الخرائطِ لعبةَ
السِّيَّاطِ الأزرقِ ...
منْ جسدِ " فْرَانْزْ فَانُونْ "
في وطنٍ ....
صارَ سؤالاً لِدهشةِ اللهِ
و جواباً
لا يحتَاجُ تصفيقَ الشياطينْ....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطنِي لاتحزنْ...!
- حَرْبُ الْعِصَابَاتِ...
- لِلزِّئْبَقِ كَلِمَةٌ ...
- رُقَاقَةُ إِلِكْتْرُونِيَّةٌ....
- الإِمْبْرَاطُورُ الأَخِيرُ....
- سُوبِّرْمَانْ كُورُونِي...
- شَيْطَانُ شِكْسْبِّيرْ
- بُرْجُ الْحُبِّ...
- حُبٌّ خَارِجَ الأَلْوَانِ....
- أَطْلَسِيَّةُ الْهَوَى....وَلَكِنْ....
- ثُقْبٌ في مِسْمَارٍ....
- الحَبْلُ السِّرِّي...
- قَرِينَةُ الِبَرَاءَةِ...
- إِضْرَابٌ عَنِْ الْكَلاَمِ....
- تَرْنِيمَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ...
- لَيْتَهَا تَنْفَجِرُ...العُلْبَةُ السَّوْدَاءُ... !!
- دِمَاغٌ مَغْسُولٌ....
- أَحْلاَمٌ مُشَمَّعَةٌ...
- مُفَارَقَاتٌ إِنْشَادِيَّةٌ.....
- لَحْظَةُ تَعْمِيدٍ....


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - عِنْدَمَا يَرْقُصُ الشَّيْطَانُ ....