أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - استرداد الروع














المزيد.....

استرداد الروع


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


يعتمل بالنفس
كدوار بالرأس
ويزوغ
كهدير دوامة
يسوق بركابه
موج متثاقل
يضرب على اليابسة
بيد كليلة
من نثر رزاز
انقاع الزبد
كإفشاء سر
كل إهانة
إدانة
على وجه البسيطة
~
ليخبط
على أبواب غمر
لدحر
صخور
صدت ردفه تضاريسها
في وجه
شعاب
دهستها
أمواج عاتية
من تلاطم
الخضم
في وجه
أمة شامية
صغرى
خارت قواها
على صخور منزوية
بين شعاب
كل القارات
~~~
وانفرط عقد
لم شمل أبنائها
على أطلس خرائب
توزيع الخرائط
-
وهناك دائماً
شاطئ منزو
عن الأنظار
يجثم طريحاً
بعد صراع مرير
مع أنواء
دهس الطقس
لأعطافنا الكليلة
الملقاة فوق عضد
مصاعب
صخور مفتتة
لبحار
كلت من طلب لجوء
إنساني
على رمال
شواطئ
كل الفيافي المقفرة
~
وتركت التقاط أنفاس أولادنا
معسرة
ومن كل حمى
وارد
دون تنفس صعداء
~
وعندما كان
الصراع على البقاء
يهز أفرعنا
كقرع ريح
في أجواء أنواء
غير سالكة
لنسيم عليل
~
وكان يتطلع إليكم
ربيع
الفرج القريب
أيها العالم الحر
في لفتات مذهلة
من عبق
انشراح لب
لزهور
تعوم فوق
برك الضوع
~
لتروا
ورود النضارة
كباقة
ألوان الطيف
تكلل حياتكم
الناعمة
في غلالة لينة
على جيدكم
كراقصة حفيف
مذهل
على حلبة أغصان
الشجر
-
ويستغرق الطقس
في حط
السكينة
على المهاد البعيدة
لتهب ريح
على أوراق الشجر
بدبيب حفيف
لخطى خريف
متوارية
من حث
على الاكفهرار
-
ويطيب للنفس
العيش
على أن تحظى
بما يتطلب
من راحة
نفس
بين الخلجات المتفاقمة
-
أيها الساسة
لقد لقّنا الحرية
بالشام
على مدار الدهر
درس عتق
لا ينسى
-
وفي مساء
خريفي
كانت رياح
الحرية
تلسع خد
قمع
بعقصة برد
ما باليد حيلة
-
ثمة من يهز
فرع نخيلنا النحيل
المتمايل
في الربيع
كراقصة نسيم عليل
بالهواء الطلق
ليتساقط
سعينا
على أرض العالمين جميعاً
رطباً جنينا
-
بانتظار
أن يلاقينا
تصفيق حفيف
أوراق لهفة أكيدة
لعودة قريبة
لا يجارى
يذوب أفئدتنا
في نيل العتق
يا دمشق



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوحة ورد
- فقد أثر
- في مرمى النظر
- شعب - آيل للغرق
- عاصفة محتدمة
- لا هدير لمرور الوقت
- سقط العيش
- قرع سن
- ومضة ساحرة
- مصممة أزياء- حياة
- فجر- لا يلوح
- مدى منبسط
- يتقراهم بلمس
- وطن الفتى
- الزج القسري
- لا -- لا يمكن أن نتعافى قط
- أبيت اللعن
- جيوب الفقد
- العزف على ترانيمنا العابثة
- نظرة فاحصة


المزيد.....




- -الدفاع- في البرلمان الألماني: إما أن تستعدوا للدفاع أو تتعل ...
- بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...
- فرنسا: كان تفرش السجاد الأحمر لكبار المخرجين والممثلين وتجدد ...
- الکويت يرفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
- مدينة كان الفرنسية تستعد لافتتاح مهرجانها السينمائي يوم الثل ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - استرداد الروع