هايكوات وقصيدة

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 20:41
المحور: الادب والفن
    

أجنحة ٌ ملونة ُ للأميرات هبة ُ الفراشة ِ

-1-
أرثٌ ..
لا نزاعات
ولا يقبل التميز :اللغة.
-2-
تُبهرُني وظائفُها
الكلمات..،
أكتبُها.. تصبحُ قصيدة ً
أقولها تصير بلسماً
بعضها مبراة تقطني
ومنها ممحاة
بعضها يتدفق ماءً يطهرُ الأنفاس
ولبعضها وظيفة العين
اتأملها .. ارها وتراني
تصيرّني كلمة ً كلما اضعت حروفي تجمعني كلمة اخرى
-3-
ألِفت القناطر المبتورة
لذلك كلما زرعت زهرة..
أحتزت عنقها
-4-
الأشجار المثمرة : المعادل الموضوعي لخيباتنا
-5-
في السوق.. مرطوبة :عباءة بائعة الخضرة.
-6-
نتورط ...
لنكون أراملَ..وثكالى

-7-
بِلا تمارين : تختبرنا الحياة.

-8-
خطوتنا الاولى : هل كانت تدرك ُ : إلى أين ؟

-9-
مِن أجل صلاحيته في علاقاتٍ جديدة ٍ
الحب الاول
: تمرين سابق
-10-
كما كتابة النصوص.. ثمة مسودات سبقت ما نعيشه
:الزواج مسوداته: جسورٌ عابرة
الاحزان الكبيرة مسودتها: أحزان صغيرة: بكاءنا على لعبة تحطمت
: بكاءنا على عزيزٍ غاب..
الأحلام : مسودة حياة واهنة
-11-
بِلا لوحةٍ كلما حدثتُ صديقاتي : أرسمُك َ
-12-
ليس بعضها.. كل هدايا الحبيب: ثمن حبه.
-13-
إلى حلمٍ أجمل ِ اخذت بيده..كلمة احبك

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات