خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 19:30
المحور:
الادب والفن
عند جلوسه في الصف الأخير من مقاعد الحافلة التي تقله الى حيث ما يريد كانت فتاة في مقتبل العمرذات لون اسمر واقفة بجواره تنظر الى ذات القصدة التي كان يقرأها . تطفل منها قصدت ذاته طلبت منه الوقوف بجانبها في وسط الحافلة امام مرأى رواد ذات الطريق المزجج بصور رجال ونساء غادروا الحياة في ازمان بعيدة تاركين شموع بيضاء تنير دروب العابرين ,كهوف مظلمة ذات مزاج غامض .
لبى ما ارادت ,قصدها واقفا الى جوارها مستنيرا بقولها نحن في ذات الطريق نحن دربنا واحد غايتنا نكون صور معلقة يوما هنا في نهاية هذا الطريق صور نكون فيها جسدين في صورة واحدة .
هذا ما اريد , لاجله جئت قاصدة هذه الحافلة كي اراك ونكون معا
اراك لنكون صورة واحدة تحمل هموم السنين العجاف ذات النمط المرعب.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟