|
حين تكلمت عائشة وعي ووعي
محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 17:37
المحور:
الادب والفن
مذ فتحت عائشة عينيها على الحياة وهي لا تعرف غير وجه أمها ، وحدها من تملا سمعها وبصرها،وتجاويف صدرها ،تخرج الام كل صباح ، بعد ان تملأ بطن الصغيرة بما توفر لها من أكل مما تحمله معها وهي عائدة مساء ، ثم تتركها في غرفة صغيرة ليس فيها غير حصير مغلف ببطانية صوفية باهتة، خبت ألوانها ،وبعض اللعب اللدائنية الرخيصة ، لا تقلق الصغيرة الا من اقماطها حين تتبلل وتمتليء بما تتغوطه طيلة يومها فتشرع في البكاء الى أن تنام .. لم تكن أم عائشة غير شغالة في البيوت ،يوم هنا ويوم هناك ، تقفل باب الغرفة على الصغيرة بالمفتاح حيث تقضي عائشة يومها فوق الحصيرة ،عليها تلعب، وعليها تنام،الى أن تعود الام مساء ، فتنظف حالها ، ثم تقسم ما جلبت قسمين بعضه تسد به عشاء عائشة ، وبعضه يظل زادا ليوم غد.. ------------- صور ضبابية في مخيلة عائشة عن ابيها ، كورقات تتموج في ذهنها ما أن تتبدى حتى تغيب قبل أن تسقط بلا اثر ، لم يترسخ في ذهنها عنه غير لحظات كانت تصحو فيها من نومها على صوته يشتم ويلعن ،وقدمه تركل أمها الضعيفة وقد تكومت في احدى زوايا الغرفة تتقي رفس قدميه وضربات يديه ، ذاك ما كان يحدث اذا عاد ليلا والسكر يطويه ، او قبل ان يغادر البيت صباحا ، وهو لا يستطيع فتح عينيه قبل أن يدخن حشيشه.. كانت لا تعرف لماذا يضرب أمها ،فعمرها لم يكن ليسمح لها ان تعي الكثير ،ثم لم يلبث ان غاب ابوها عن البيت نهائيا بعد خصام شديد حضره بعض الجيران وأطلقت أمها زغرودة لم تغادر سمع عائشة أبدا.. قبل المدرسة لم تدخل عائشة روضا ولا كتابا ، لكن في المدرسة تعرفت على أطفال الحي وكونت مع بعضهم دائرة اجتماعية ضيقة وحذرة ،خففت عنها وحدتها ، فشرعت كدودة تخرج من شرنقتها،تسمع وتشارك ،وتتبادل الحديث باختصار شديد ، فهي لا تستطيع التحليق في أفق ابعد من قدراتها ، ولا تفهم للتحليق معنى أو تملك له وسيلة ،فالخوف والحذر هو ما يلازمها ، الحرمان والإحساس بالنقص هو قشرة حزنها ، خصوصا حين تسمع الأطفال يتحدثون عن آبائهم ،وعن حب هؤلاء الآباء لهم ، عن الهدايا التي يجلبونها لهم ، كان صدرها يضيق أسى كلما وجدت نفسها بينهم لاترتدي الا ما تأتي به أمها من بقايا ملابس أوسع أو اضيق من مقاسها.. كان الألم يعصرها كلما خرجت من المدرسة ووجدت آباء وأمهات في انتظار أبنائهم ، فتسير وحيدة دامعة العينين او متمتمة مع نفسها : أين غاب أبي ؟ اين أهل أمي ؟ لماذا لايزورها أحد ؟ كانت الام تدرك لوعة عائشة وتحاول كلما وجدت فرصة أن تخرج بها الى حديقة عمومية ، أن تشتري لها مما توفره حلوى رخيصة وأحيانا تزويقة شعبية ، ان تتظاهر أمامها بالشجاعة والايجابية ، فهي تدرك ان البنت في حاجة ماسة الى ذلك للتخفيف من وحدتها وغياب الأب من حياتها.. -------------- لم تكن عائشة تلميذة متقدمة في دراستها فهي بالكاد تحصل على معدلات تمكنها من النجاح، حتى الام لم يكن باستطاعتها ان تساعدها ،فهي نفسها لم تتجاوز الصف الثالث ابتدائي من تعليمها كررته مرتين بعد أن دخلت المدرسة وهي كبيرة السن، ثم أوقفها ابوها عن الدراسة بعد موت أمها ، وحين أراد الزواج فضل ان يزوجها صغيرة على أن تضايقه في كوخ صغير ودخل هزيل.. كان زوج أم عائشة في عمر والدها ، تزوج قبلها بثلاث نسوة لم ينجبن له، فكان لا يمكث مع زوجة سنتين او ثلاث حتى يطلقها ، كان من النوع المزاجي المتقلب ، نخره الخمر وخرب عقله الحشيش.. ------------------- لم تنجب ام عائشة الا بعد ثلاث سنوات من زواجها ، وقد كانت فرحة الزوج بعائشة كبيرة رغم أنه لم يكن بالزوج العطوف الحنون كما كانت تمني نفسها ،وكما أوهمها أبوها حتى يتخلص منها ، ولكنها تحملت تسلطه وخشونته غصات تتشربها حتى تعيش في ظله بعيدة عن قصر ذات يد ابيها ،لكن سرعان ما تغير الزوج وصار أكثر شراسة من يوم أتى أبوها لزيارتها ومعه أخو زوجته ، فقد داخل الزوج الشك في ام عائشة وفي عائشة نفسها وهل هي حقا من صلبه ، فطلاقه لثلاث نسوة قبلها لم ينجبن ، جعله يشك في رجل لم تعرفه ام عائشة من قبل سوى ان اباها صادفه وهو في الطريق لزيارتها فدخل معه البيت.. رفضت ام عائشة أن تدخل مع الزوج أروقة المحاكم من أجل العدة والنفقة، فهي قادرة ان تعري على ذراعيها وتنفق على بنتها، وقد تدخل الجيران وفرضوا على الزوج التنازل على البيت مقابل أن تؤدي عائشة كراءه الشهري.. --------------------- كانت عائشة تنمو وقد طبعها الصمت ، قليلة الكلام ، وقد بلغت المرحلة الثانوية من دراستها وهي لا تبالغ في علاقات صداقة مع تلاميذ الثانوية التي تدرس فيها ، ورغم ذلك كانت لاتفارق وجهها بسمة اصبغ الحزن عليها مزيدا من الجمال ، لون قمحي زادته ملامحها الطفولية جاذبية هي ما كان يثير الشباب اليها ، وخدان قلما يغيب عنهما لون الرمان الأحمر، عينان واسعتان بلون بني غامق ، وشعر اسود يرتاح على كتفيها في رقة وانسياب ،أضاف لأنوثتها وحزنها حشمة هي مايوحي للرائي انها أنثى غامضة رغم جمالها المبهر المثير ؛ كانت اقل لمسة عفوية من صديق تحسسها ببرودة تسري في ذاتها فيهتز جسدها ويضطرب.. --------------------- حين عادت هذا المساء من الثانوية فاجأها أن تجد أمها مع أستاذ الاجتماعيات بباب المنزل ، كانت الأم قد عادت من عملها فوجدت الأستاذ بالانتظار ركب الخجل عائشة كعادتها وقد احمرت وجنتاها والأستاذ يمد يده للسلام عليها ، بسرعة سحبت يدها من يده وقد حاول الضغط عليها .. تذكرت انه كان يتابعها بعيونه اثناء حصصه الدراسية ، وانه تجاوز عن سؤال لم تجب عليه في مراقبة اول أمس ومنحها نقطة عالية.. أبعدت عن عقلها فكرة خطرت ببالها : لا يمكن!! .. رجل تجاوز الأربعين يأتي لطلب يد تلميذة يتيمة ،فقيرة في السابعة عشرة من عمرها ، و لماذا هي بالذات ومعها من التلميذات من هن اغنى وأجمل ولهن عائلة ونسب يثير بإغراء ؟ انسحبت عائشة وولجت الباب تاركة أمها مع الأستاذ.. حين دخلت الام بادرت اليها عائشة تسألها عن سبب الزيارة: ضحكت الام وعانقت عائشة وهي تردد: الله يحبك ياحبيبتي !! فقد ساق اليك رجلا بوظيفة ،غني ، يعشقك ويريد ان يتزوجك ،هو أرمل، وأكبر من سنك ، لكن الرجل لا يعاب..!! حركت الأم رأسها دورتين وقد أغمضت عينيها كمجذوب لحظة انتشاء وسط دائرة الجذبة ثم تابعت بنغمة خاصة : أقرع وبفلوسو ارى ذاك الرأس نبوسو !!.. تنثرت عائشة من أمها ودعَّتها بقوة حتى كادت الام ان تسقط على قفاها ،وقد ركب عائشة غضب حانق: ـ ماذا ؟يخطبني !! .. وبيته وابناؤه الكبار ، أدركت الآن لماذا منحني نقطة عالية لا استحقها ، من يفعل هذا لايمكن ان يثاق ، وهل ترضين لبنتك أن تقبل بشيخ على وشك الهرم، وان تتحمل وهي صغيرة تربية أطفال ربما في عمرها ؟هو لايريد زوجة ،هو يريد خادمة صغيرة تقوم بأعباء بيته ،تكمل تربية أبنائه ، و يستعيد بها شبابه ،ثم يفرض عليها سطوته بالليل.. انخرست الام ، جحظت عيناها ، هل من تتكلم هي عائشة التي تخجل من ظلها ؟ عائشة الصامتة التي لا تحرك ساكنا في البيت ، ويشكو اصدقاؤها عزلتها التي تفرضها على نفسها ؟ما اغرب ما اسمع وكان عائشة أمرأة خبرت الحياة والرجال !! بصعوبة قالت الام وكانها تقتلع الكلمات طعما من سنارة عالقة بلسانها: مابك عائشة ؟ أهذه انت ؟ام مارد يتكلم على لسانك ؟ قالت وكأنها تزداد تحديا : ذي انا يا أمي العزيزة ، اذا اتعبك العمل فارتاحي وانا أخرج بدلك ، لا اريد تعلما اصير فيه بضاعة للمقايضة يساومني من هو مؤتمن على تربيتي وتنشئتي وتوجيهي ، أبدا لن أتزوج رجلا أراد ان يستغل موقعه ويعيد شبابه على حسابي ، كما يستغل فقري وظروف امي.. أدركت الام ان عائشة لم تكن البنت التي توهمت صمتها حشمة وحزنا ،بل كانت خزانا صامتا ،مشحونا بالبارود ،وها هو قد وجد ثقبا صغيرا منه قد انفلت كعفريت من قمقم .. سألتها ما بك ؟ اقنعيني وسيكون ردي عليه غدا بالرفض.. ضحكت عائشة في حنق وقد كادت أن تلج غرفة نومها ثم تراجعت، حولت وجهها الى أمها وقالت: هنيئا لي بك !!.. معناه انك وافقت واعطيت وعدا برد ، هل تريدين ان اقنعك ؟ اسالي جسدك عن اثر الركل واللكمات ، اسالي ذاكرتك وما اختزنت من كلمات العهارة حتى صرت انا نفسي اكاد اثق ان ليس لي أب حقيقي، أسمعيني زغرودتك التي انطلقت منك بعد خروج أبي بلا عودة هل ،تريدين ان تعيدي حياتك في بنتك ؟ هل تعرفين لماذا لا احصل على الرتب الأولى كما يصلها غيري ؟ هو أني اتحول كل ليلة قطعة من ليل طويل، أنا والليل تغسلنا دموع اليتامى ومن قهرهم الزمان ، واستأسد عليهم الرجال بلا حظ ،حتى نصبح وطريقنا سالكة لغيرنا بلا اسى على جدران المباني .. بدات ام عائشة تستعيد احداثا توهمت انها صارت في لفائف النسيان لكن هاهي تستعيدها ألما على كل عضو من ذاتها،قلبها يصعد حتى حلقها ، تضع اصبعي يديها في مسامعها عساها تمنع تلك الكلمات النابية التي كان يتجنى عليها بها أبو عائشة ،ظلما وكذبا ،لم تكن تدرك ان الصغيرة كانت تعي ما يقال ولا انها كانت قادرة على اختزان كل ذلك العنف في ذاكرتها الصغيرة.. بادرت الى عائشة ضمتها الى صدرها وقد تركت دموعها تعبر عن اسفها والخطأ الذي ارتكبته في حق بنت ما عادت طفلة صغيرة بل هي اوعى وانضج مما كانت تتوهم ، شتان بين من عضته الحياة ، دخل المدارس ،تعلم وقرأ الكتب ومن لسعته الحياة بأنيابها بلا علم فنهشت حقيقته وحياته.. --------------------- طرقت عائشة باب الإدارة طرقتين بعد أن عدلت من هندامها وهي تهتز ، فهي تخشى هيبة المدير رغم البشاشة التي تتربع على وجهه حين يكون واقفا بالساحة او متحدثا مع بعض الأساتذة ، ثم دخلت بعد أن أتاها من الداخل اذن يسمح لها بالدخول . كان المدير يراجع أوراقا بين يديه ، رفع بصره اليها بعد أن خلع نظارتيه ثم قال نعم ، ماذا تريد زائرتنا اللطيفة ؟ أحست أن قلبها سيخترق صدرها ، وان خداها صارا كتلة نارية من خجل ، تنفست بعمق وهي تفكر .. كيف ابدأ ؟ لا حظ المدير اضطرابها ،وقف من مكانه وخرج اليها يدعوها للجلوس على كرسي وراء مكتبه ..قال : مابك لا تخجلي ، أنا كأبيك ، تكلمي ، هل انت في حاجة الى شيء ؟ كلماته قذفت في نفسها نوعا من الهدوء والسكينة، فتحت فمها وقالت : أستاذ !! .. عندي مشكلة اريد مساعدتكم على حلها على شرط أن تظل هنا لايعلمها الا الله استحسن المدير تعبيرها ، رجع الى اريكته ثم قال : أسمعك قولي : قالت وهي تضطرب : الأمر الأول سأحكي لكم عما وقع ،والثاني أتمنى ان تستدعو ا صاحب الامر ونعالج الامر هنا جميعا بهدوء وصفاء نفس ..بلاحقد ولا شوشرة بين الأساتذة والطلبة .. وجد المدير نفسه امام بنت عاقلة تتكلم برزانة وثبات رغم الخجل الذي يلفها، لكن امام طلبها لم يكن يتصور ان المعني أستاذ بل قد يكون طالبا حاول المزاح معها بما لا تريد ، فقال :تفضلي لملمت عائشة كل شجاعتها ،بلعت ريقها ثم قالت : احد الأساتذة أتى الى بيتنا لخطبتي ، وقد استغربت ان يكون الحريص على مستقبلي هو من يطلب يدي رغم كبر سنه و أولاده الذين قد يكونون في مثل عمري ، ربما استغل فقري ، ربما توهم اني لن اعارض وانا أسهل من غيري، فأوافق على ان اصير خادمة وزوجة ومربية لأبنائه ، انا حقا لست بالطالبة الذكية التي قد تأتي منها المعجزات ولكني اثابر واعمل حسب قدراتي وما يسمح به فقري وظروفي المنزلية ، انا سيدي أكره أن أصير كما صارت امي وقد زوجها جدي لرجل أكبر منها فعانت قبل ان يطلقها وظلت تدعو على جدي حتى مات .. انخرس المدير لما كان يسمع ، شرع يقارن بين وعي ووعي ، وعي أراد ان يمارس سطوة خيالية ،مشوشة وغير واقعية ، ووعي تألق داخليا عقلا ونفسا ،استجمع جرأة بواقعية وصراحة ودخل الكلام من وضوحه ، وجد المدير نفسه بين أستاذ غافل ،حالم ،يحاول فرض واقعه على غيره بالتباس او غرور وبين طالبة بارعة تصرفت بأبدع ما يقتضيه موقف وهي قادرة أن تتسلل الى قلوب الناس والأحداث برشاقة .. هؤلاء من يحتلون المناصب والمواقع وكأنهم ما خلقوا الا لذلك .. ردد المدير بخبرته مع نفسه ،ثم تنبه وقد غيبته أفكاره عن الجالسة أمامه وقال : اعتذر ابنتي من هو هذا العاشق العبقري الخاطب ؟ ــ أستاذ الاجتماعيات "........" !!.. لم يتفاجأ المدير لما سمع الاسم، فمن طبع الاستهتار على نفسه لن تغيره قوة ولا تجربة لان النفس حين تفقد جمالها الابدي لاتحافظ الا على انانيتها العرضية .. مرة أخرى يقوم من مكانه ويقول للتلميذة التي اعجب بها ايما اعجاب : ممكن أقترح عليك شيئا ولك حق الرفض أوالقبول .. تبسمت في وجهه وقالت : نعم سيدي اسمعك . ـ مارأيك تتركين لي الامر وساحل المشكلة بلاحضورك ولا يعلم استاذنا بمجيئك أصلا الي .. فكرت قليلا وقالت : حسنا لكم ماتريديون ،انا فقط لا اريد ان تتشوه له سمعة بين الأساتذة والطلبة قال المدير وهو اشد اعجابا بها : وانا من رايك ، فشكرا بنيتي ومكتبي مفتوح في وجه تلميذة نابغة مثلك .. خرجت عائشة وكانها ازاحت عنها جبلا ثقيلا ، تشعر بخفة جسمها وبشائر السلوى و النور من حولها ..
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماشاء الله فعل
-
الواو..
-
وله في راية بيضاء
-
رضوض - من ذكريات الكتاب-
-
جئتك مولاتي عاشقا
-
في عيدها
-
زمن
-
عدالة الله
-
نساء مررن من هنا
-
عرقنا لقاح
-
معا يا حبيبتي
-
نفوس بعنادها متناحرة
-
تجربة صادمة
-
امنحيني فرصة
-
منك أريد ولا اريد
-
رجومك قادفات
-
عطر...من بصل
-
مابعد الحلم (ج2 من حلم الفيل )
-
ليس أبي
-
حلم الفيل
المزيد.....
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|