سوزان خواتمي
الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:28
المحور:
الادب والفن
الرؤى
أضاعت إلهامها في مفارق لا تلتفت
لا وحي أشفق على وحدتنا، ولا أسعفتنا الإشارات و الدليل
تباركت المناديل
الفزع رخواً يسيل في دمي
الألوان تخلع غوايتها
الهواء يزفر آخر احتجاجاته
إختناق يقبل الوجنات
يستميحني عذراً
أما كنت تعلمين..!
منذ الأزل
يكرر الغياب لعبته
للنزهة حدود تتعلق بالسياج عادة
بقبح منضدة الفتات
بمفاجآت الطقس اللعوب
ألملم آخر الغرور
ما علق فوق الجدران
قبلات تتلمظ لعابها
نواح يروي نكتة سمجة ويضحك
دمامل التعب/ بوصلة أطبقت على الجهات / نصائح عبرت من الأذن إلى الأذن
كذلك تفعل الأحلام إذا داهمتها الكوابيس
وتخاذل عن الصوت الصدى
تنحني القامات لأبواب واطئة
أدير وجهي عن البكاء
عن الرحيل يحزم حقائبه
عن شهب كانت قطعاً من ماس يلمع
عن رجل يتوه دائماً
كن نبيلاً أيها الألم ولو للمرة الأخيرة
أول الماء أو ما بعد الطوفان
أول التسابيح أو ما بعد نجم هوى
مخاض الأجنة
استغاثة تنام ملء جفنيها/ الموت كاحتمال/ القتل المشروع/ الخيبة الموقوتة/أو اتصال لم يرد عليه أحد..
تبتعد الأرض وما نبتت من الزغب أجنحة
وما ستر الجسدَ العاري الرجاءات
أقول:
الخيبة
أقول:
السين اسمي
أقول:
لو أني نجوت!
#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟