أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كشكار - الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 9














المزيد.....


الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 9


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 11:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما هي نقاط التشابه بين مناضل يميني أو يساري التحق بإسبانيا سنة 1936 للدفاع عن الجمهورية ومجاهد مسلم ذهب اليوم ليحارب في صفوف داعش والنصرة؟ ترجمة مواطن العالَم
- لا يوجد أي تشابه في الأهداف لكن يوجد شبه تطابق في المسار لكن المجاهدين يتفردون بتعرضهم إلى سوء الاستقبال عند عودتهم إلى بلدانهم الأصلية عكس اليساريين الذين يُستَقبلون عند عودتهم كأبطال الملاحم.
- يوجد ما يقارب 3000 مجاهد إسلامي من جنسيات أوروبية بين أصيل ومجنَّس. لو فرضنا أن نصفهم رجع بعد الحرب وأن عُشرُ الذين رجعوا لم يتوبوا عن الإرهاب تحريضا أو ممارسة فسينتشر 150 شخص يحذِقون فنون القتال ويحسِنون استعمال المتفجرات وقد يكوِّنون في العالم شبكات من رفاق السلاح وقد ينفذون عمليات إرهابية نوعية في أوروبا. لذلك اتخذ الاتحاد الأوروبي جملة من التدابير الردعية لمجابهة العائدين من المجاهدين، نذكر منها: سحب الجنسية و-أو حجز وثائق الهوية والاستحقاقات الاجتماعية والإيقاف التحفظي ومنع الإشهار خاصة على الأنترنات وتشديد المراقبة على الحدود. لقد أنشأت دولة "الدنمارك" مراكزَ لعلاج داء التطرف الإسلامي وفي كل الدول تقريبا جُنِّدت الموارد البشرية الاجتماعية والصحية والتربوية والعائلات أيضا لإبلاغ السلط بأي نية للإلتحاق بداعش أو بالنصرة.
- طِوال القرن العشرين تعددت أمثلة اليمينيين واليساريين المحاربين رغم معارضة بلدانهم الأوروبية: من الكتائب العالمية في إسبانيا (1936-1939) إلى الكتائب التي ساندت الثورة الساندينية في نيكارڤوا (1979) إلى المتطوعين الفرنسيين ضد البلشفية (1941-1944) إلى محارِبي "ماشال" في الحرب التي أدت إلى إنشاء دولة إسرائيل (1948). شارك هؤلاء المحاربون المتطوعون في أكثر من خُمُسِ الحروب المسجلة بين سنة 1816 وسنة 2005 ويتراوح عددهم بين بعض المئات وعشرات الآلاف.
Référence : Le Monde diplomatique, août 2015



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 8
- قصة حب رائعة سمعتها للتو من أنيسي في وحدتي الفيلسوف الرائع م ...
- أعيدُ نشرَ المقال الذي أثار ضدي سخط كل رفاقي اليساريين وجعله ...
- لومٌ وديٌّ؟
- ال-معركة الثقافية-: الليبرالية أم الڤرامشية؟
- هل فَهم المثقف التونسي الواقع التونسي؟
- كيف نحوّلُ شعبًا إلى غوغاء؟
- فلاسفة أنصتُّ لهم، أشكرهم، نقلوني من قارئ لا يفهم الفلسفة إل ...
- بعد التقاعدِ، عادةً ما يعودُ المتعلم التونسي إلى الأمية!
- حريةِ التعبيرِ في القرآنِ الكريمِ، مَنَحَها اللهُ حتى للشيطا ...
- آياتان خارج السياق في العدل في الإرث مناصفةً بين الرجل والمر ...
- كُفُّوا، أرجوكُم، عن ترديد السؤال التافه والسخيف: -لماذا لم ...
- ما هي أهم الفروقات بين المخ البشري والحاسوب؟
- تعليق حول كتاب -غرق الحضارات- لأمين معلوف
- حِوارٌ سُرْياليٌّ بينَ فَيروسْ كورونا ومُسِنٍّ مُصابٍ بالكور ...
- ما لِقومي وماذا دهاهم؟ جزء 1
- يبدو لي أنه من الأسلَمِ أن لا يطلبَ اليساري التونسي العَلمان ...
- مِن الأفضل أن لا نسجن أنفسنا في خانة الخيارات الخاطئة
- هل يوجد في الإسلام كهنوت؟
- فكرة قرأتها حديثا في كتاب: ماذا سنربح لو طبّقنا المنهجية الت ...


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كشكار - الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 9