الإِمْبْرَاطُورُ الأَخِيرُ....

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 10:58
المحور: الادب والفن
    

منْ علمَ الغرابَ قتلَ الغرابِ...
ثمَّ أعلنَ دفنَهُ عارياً
منَْ الأجنحةِ....؟





منْ حرضَ الجثثَ
علَى أكلِ المقبرةِ....؟
فِي بْرُوفةِ
تزرعُ الكْلُورُوفِيلْ ...
فِي أبراجِ الجماجمِ
يَا "pol pot."...!
و تتبرَّأُ منَْ المزرعةِ...؟




هلْ ضربَ الحجرُ عصفوريْنِ ...
فخرجَ ثلاثةُ عصافيرَ
و رجمَنَا الحجرُ...؟




فِي جمجمةِ "زِيُوسْ" قيامةٌ...
اِختمرتْ
أمامَ البابِ بذراعٍ ...
منْ شعاعٍ و عينٍ منْ زجاجٍ
تُطاردُ الأشباحَ...





علَى حبلِ الغسيل...
سيدةٌ
تمخضتْ رجلاً...
يأكلُ أولادَهُ
خوفاً منْ زيادةِ الأعباءِ ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات