أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - الاستطلاع الهبلوجي.. والغزو الخبلوجي..!؟














المزيد.....


الاستطلاع الهبلوجي.. والغزو الخبلوجي..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


ادعى أحد مواقع الهبلوجيا الالكترونية أنه أجرى استطلاع لمعرفة رأي جمهور قراء الموقع بالمعارضة السورية فكانت النتيجة أن 40% منهم يا حيا الله يعتبرها مرتهنة للخارج..!؟ و30% يعتبر برامجها فاشلة.! والنسبة الباقية تراوح رأيها ما بين بين.
نحن لا نشكك بالموقع ولا بقرائه لا سامحنا الله لو كنا نفعل، بل على العكس تماماً، إذ لو جاءت النتيجة على غير هذا النحو، لكنا شككنا على الفور..! ذلك لأن المواقع الإسلامية وحدها لا شريك لها التي تحتكر الحقائق (الهبلوجية) المبعثرة في ديار الإسلام وغيرها، أما مرتاديها من القراء الذين يبسملون على الطالع والنازل في بيوت الله وخارجها، فإنهم يملكون الأهلية بما يكفي ويزيد لكي يصدروا أحكامهم (الخبل لوجية) الخلاقة من خلال المواقع الهبل لوجية السباقة على كافة العبيد الذين يمضي عدداً كبيراً منهم أيامهم في بيوت خالاتهم.!
أما عن برامج المعارضة التي لا نتوانى وغيرنا عن نقدها باستمرار وهو واجب مستمر، فهي أسوةً بكل برامج المعارضات التي لا تأخذ الفرص المفترضة حيث تظل قاصرة وتعتريها الشوائب من كل نوع، والحياة كفيلة بتتميمها، وترميمها، وتصويبها، بما يكفي لنيل رضى الجمهور وذلك لا يمكن معرفته إلا بطريقة واحدة لا غير وهي الانتخابات..!
أما عن الارتهان للخارج، ففي هذا الحكم الذي يفتح الباب لاستئصال الناس على مائدة الشرف الوطني، قصر نظر هبلوجي، وخبل من النوع الوبائي، وذلك لأن هكذا اتهام لا يعكس غير شح في الجعبة الأخلاقية عند أصحابه الذين لا يعقلون أبعد من أطراف لحاهم.!
لقد سارعت شعبة الإحصاء الكلكاوية بدورها بعد إطلاعها على ذاك (الاستلطاف) الاخصائي للقيام بواجبها، وقد أنجزت من دون جهد مضني تعداداً إحصائيا كشف عن حقائق مروعة منها أن عدد علماء الدين في ديار الإسلام يبلغ بضعة ملايين وبضع مئات الألوف من ذوي اللحى وسبعة عشر عالماً دينياً بدون لحية.!أما الفقهاء من الشكلين، فقد بلغ تعدادهم بضعة عشرات الملايين وبضع مئات الألوف وثلاثة عشر فقيهاً غير متفرغ.! ولا يدخل في هذه النتيجة الدفعات التي لا تزال معتكفة في مراكز البحوث الأزهرية وكليات الشريعة، ومعظم هؤلاء العلماء والفقهاء من صنف نواب جبهة العمل الإسلامي الأردنية الذين فاض علمهم عن الحد المعقول فقاموا نكاية بالشعب الأردني ( الجاهل عن بكرة أبيه ) بتقديم تعازيهم الحارة لأسرة السفاح ( الشرعي ) الزرقاوي باعتباره شهيداً سحب عزرائيل روحه قبل أن يجزّ المزيد من رؤوس أطفال العراق الكافرين.!
وإذا ما صحَّت الإحصائية بتاعتنا ولو بنفس درجة صحة الاستطلاع إياه، فإن ديار الكفار لا بد، ستشهد غزواً إسلامياً علمياً كاسحاً قبل حضور السيدين ياجوج وماجوج بيومين ثلاثة..!
أما، من هي المعارضة بالتحديد التي يدور الحديث عنها، فإن ذلك ما لم يوضحه أصحاب الاستطلاع الذي لا يختلف عن استطلاعات قناة الأستاذ القرضاوي التي تعيش أيام زرقاوية كئيبة هذه الأيام.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السراب الديموقراطي.. وعروس الشاطيء..!؟
- زواج المسيار.. وأكل البرغل..!؟
- اللجنة.. والشورى.. والفقيه المارق..!؟
- ومن قال: إن الشعب السوري سيقبل اعتذاركم..!؟
- ضباب لندن أم ضباب العقل..!؟
- رئيس الحزب في ضيافة القاعدة..!؟
- الفقهاء الديموقراطيون الجدد..!؟
- كيف ينظر اليعربي العلج إلى المرأة ؟
- الجولان المحتل..والمقاومة الخلاقة..!؟
- إمبرياليو المنافي..!؟
- عقلية الإعاشة ومشاريع النخاسة..!؟
- الحاضرون الغائبون والخبير المؤمن..!؟
- انفلونزا النخبة..!؟
- لقيطان سياسيان جديدان..!؟
- قد يكون: على الشعوب العربية السلام..!؟
- مسخ المعارك وهزيمة السفارات..!؟
- حكومة أم علي..!؟
- نكتة الإفراج عن المعتقلين..!؟
- حزب الكلكة: من معارضة الداخل إلى معارضة الخارج..!؟
- الديمقراطية الفجلية على الطريقة الديرية..!؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - الاستطلاع الهبلوجي.. والغزو الخبلوجي..!؟