أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.















المزيد.....

العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وردت كلمة عبد في القرآن الكريم ثمان مرات في سبع آيات لتشير لمحدد واحد عدا آية واحدة وإن كانت لا تخرج عن ذات المنظور لو أخذناها في السياق العام للمفهوم القرآني لها، هذا السياق يختلف تماما عن السياق المعرفي واللغوي والأصطلاحي الذي نتداوله بيننا دون معرفة القصدية الحصرية منه في النص القرآني، هذا الخلل مرده إلى الخلط بين ما هو شائع ومتداول من نظائر الأستدلال اللغوي وبين خصيصة النص الديني الذي يفرق في قاعدة عامة بين (اللسان الأعجمي الذي تلحدون إليه) وهذا (اللسان العربي المبين).
• أولا لنقرأ الآيات على مهل لنرى كيف وظف الله كلمة العبد وماذا أراد بها تحديدا.
1. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣مريم﴾.
2. إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿٩ سبإ﴾.
3. إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٥٩الزخرف﴾.
4. تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿٨ ق﴾.
5. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩ الجن﴾.
6. وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴿٢٢١ البقرة﴾.
أما الآية السابعة والتي ورد فيها اللفظ مكرر فهي الآية 187 من سورة البقرة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ ........} ﴿١٧٨﴾، هنا أستخدم النص القرآني كلمة العبد وفقا للفهم المتداول عند العرب من مأتى المعنى للكلمة، وسنعود لاحقا لنرى هل حقا أن هذا المعنى متوافر بهذه الصيغة، أم أنه وفقا للنسق القرآني في تسطير معنى الكلمة.
• ثانيا معنى كلمة عبد في اللغة العربية ودلالات الأستعمال لنرى هل هناك تطابق بين مفهوم العبودية في النص مع المفهوم العرفي له، أم أن المعنى هنا مختلف وليس هناك ربط بين الفهمين؟.
مثلا جاء في المعجم الوسيط بشرح مسهب نتصرف بما ورد على قدر الحاجة منه العبد والعبودية (عِبَادَةً، وعُبُوديَّة: انقاد له وخضع وذلَّ. ويقال: ما عبدك عنِّي: ما حبسك.( عَبِدَ ) ـَ عَبَداً، وعَبَدَة: ندِم. وـ عليه: غَضِب. وـ منه: أنِف. وـ على نفسه: لامها. وـ عليه: حَرَص. وـ به: لزمه فلم يفارقه. فهو عابد، وعَبِد.( عَبُد ) ـُ عُبُوداً، وعُبُوديَّة: مُلِك هو وآباؤه من قبل.( أَعْبَدَ ) القومُ بفلان: اجتمعوا عليه يضربونه. وـ فلاناً: استعبده. وـ فلاناً عبداً: ملَّكه إياه.( أُعْبِد ) به: ماتت راحلته في الطريق، أو اعتلَّت فانقطع به.( عَبَّدَه ): ذلَّلَه. يقال: عبَّدَ الطريقَ، وعبَّد البعيرَ. وـ فلاناً: اتَّخذه عبداً. وفي التنزيل العزيز: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ}.. وـ السفينةَ والبعيرَ: طلاهما بالقار. ويقال: ما عبَّد فلان أن فعلَ كذا: ما لبث.( تَعَبَّدَ ): انفرد بالعبادة. وـ فلاناً: اتَّخذه عبداً. وـ دعاه للطاعة.( اعْتَبَده ): اتَّخَذَه عبداً.( اسْتَعْبَدَه ): اعتبده.( العابِد ): الموحِّد. عَبَدَة، وعُبَّد، وعُبَّاد، حالة العبد وصفته.( العُبُودَة ): العَبْدِيَّة.( العُبودِيَّة ): خلاف الحرية).
من الدليل اللغوي يمكن أن نحدد على وجه الإجمال ماهيات العبد تحديدا وهي:.
1. إنقياد العبد لمن أستعبده إنقياد تام دون ممانعة أو أعتراض.
2. أن يكون مصير العبد محبوسا بيد سيده ولا يمكن تفكيك هذا الحبس إلا بقرار الحابس.
3. أن يكون العبد أسود كلون القار وما لا يكون أسود يسمى رقيقا مسترقا، فالبعير المعبد هو المطلي بالقار لمرض أو نحوه والسفينة والطريق المعبد، وكل ما طلي بالسواد فهو معبد.
4. العبد غير حر في أتخاذ القرار او التعبير عن إرادته لأنه مملوك كليا لسيده ليس جسد فقط بل تصل العبودية إلى الوجود الكامل له.
• ثالثا المعنى العرفي للعبد والعبودية.
جاء في موسوعة الويكيبيديا العالمية مختصر شديد الوضوح لمعنى العبودية عرفا ودلالات أجتماعية وهو ما نعتمده أختصارا للإطالة، فقد جاء فيها (العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق، وكان الرقيق يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق، وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها. كان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين، وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية، لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة، وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بني إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس، وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب، وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد وهذا يتضح من كتابات هوميروس للإلياذة والأوديسا).
من هذا الشرح يتضح لنا أن المعنى اللغوي قاصرا في إدراك الحقيقة الأجتماعية للعبودية وحصرها في زاوية محدودة تركز على الخضوع والامتلاك، في حين أن المفهوم المعرفي يركز على الجانب الحقيقي من ظاهرة الأستعباد، فالعبد ليس فقط خضوع للسلطة وإنما هو وظيفة محتكرة للسيد الهدف منها أن يكون العبد منفعلا بالوظيفة وتستغرقه تماما، فهو كسلعة أقتصادية مطلوب منه أن يؤدي ما مرتجى منها دون أن يكون له الحق أي العبد في التقصير أو التراخي أو النكول عن الوظيفة، فالعبودية إذا مهمة مناطة بشخص على أن يؤديها بكامل وجوده دون أن يكون حرا في التصرف خلاف ما تستوجبه المهمة.
1. نعود لتطبيق المفهوم اللغوي على دلالات النص الديني لنرى التطابق والأفتراق بين الدلالتين معا.
1. تطابق في مفهوم الأنقياد فالعبد قرآنيا منقاد تما إلى أمر ربه دون حرية في القرار.
2. في الحبس هناك أختلاف فالله هو مالك كل شيء وأمر الخلق بيده، فالعبد لا يفرق فيها عن الحر ولا عن السيد، وهذا أفتراق بين المعنى اللغوي والدلالة القرآنية.
3. من ناحية اللون الأسود لا وجود لهذه الدلالة في النص القرآني بل كل العبيد الذي ذكرتهم النصوص كانوا من غير ذوي البشرة السوداء، أو لم يثبت أنهم كذلك.
4. تطابق في عدم الحرية لتقارب دلالة ما جاء في (1) أعلاه مع هذا البند.
2. بالمقارنة بين الفهم المعرفي وبين دلالة النص الديني هل هناك توافق بينهما على التوصيف والتوظيف؟.
النص الديني وإن كان يشير لفئة محددة جدا من الناس وهم الأكثر إيمانا وتسليما وإنابة وخضوع لأمر الله، بمعنى أنهم النماذج العليا للرجل المؤمن، ومن خلال تطبيق هذا الوصف ليس هناك أبدا ما يمكن وصفه بهم إلا الأنبياء والرسل وأصحاب مشروع الهداية الإيمانية، فالله أشترى من المؤمنين أنفسهم..... فكيف يكون الحال مع أهل الإيمان المطلق فهو أشترى منهم أنفسهم ووجودهم وحريتهم أيضا لأنهم يحملون رسالة للإنسانية لا مجال فيها لحرية الرأي أو التصرف خارج حدود ملكيتهم لأنفسهم.
بمعنى أن الله عندما يختار عبد أو يشير إليه فيعني ذلك أن العبد في مهمة تستغرق وجوده كاملا، فينقاد لها وبها بخضوع كامل وتام ومطلق ولشروطها وبذلك يتحول من حر إلى عبد بمعنى الوظيفة لا بمعنى الرغبة في الأمتلاك، لذا كرر الله تعالى في نصوص عديدة على مفهوم العبادة لغير العبيد فقط، لننظر للنصوص الواردة في موضوع العبادة.
• {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ﴿٥ الفاتحة﴾.
• { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} ﴿٢١ البقرة﴾.
• { أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} ﴿٩٠ البقرة﴾.
• { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} ﴿١٣٨ البقرة﴾.
• { إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} ﴿٥١ آل عمران﴾.
وغيرها من عشرات النصوص التي تفيد العبادة بمعنى الأستجابة الطوعية لله دون أن يتخلل معناها أي وصف من أوصاف العبودية لله، فالعبودية درجه لا ينالها كل إنسان إلا من توفرت به صفات نادرة وأصطفائية محددة، فقد يكون كل الناس عباد لله ولكن لا يمكن أن يكون كل الناس عبيدا لله.
الخلاصة
من كل ما تقدم نستخلص النقاط التالية:.
1. إن الله لا يأمر بعبودية الإنسان ولا يدعي أنه أراد ذلك له ولا لغيره.
2. أن مفهوم الفكر الديني وخاصة الإسلامي بكل مذاهبة عن وجوب عبودية الإنسان لله هو فهم خاطئ لا أصل له في النص الديني، ولا يمكن أن يكون الإنسان عبدا لله إلا بقرار رباني سابق.
3. إتهام الدين بفرض العبودية والتبشير بها جناية بشرية ضد الله والدين، وعليه المطلوب أن نستحكم أدوات البحث في كل قضايا علاقة الله والدين بالإنسان قبل أن نطلق أحكامنا جزافا.
4. الفهم العربي اللغوي لمعنى العبودية يشكل قصورا معرفيا بدلالات المعنى وهذا ما يؤكد كون اللسان العربي (الملحد به) لا يتوافق ولا يتطابق مع اللسان العربي المبين، وإن ما يطلق مثلا على الكلمات الواردة في القرآن الكريم والتي يزعم البعض منها على أنها مستولدة أو دخيلة على العربية هي كلمات عربية صحيحة لكن الذوق العربي لا يستسيغها لأنها بعيدة عن فهمه مثل كلمة (زنجبيلا) وغيرها من الكلمات الواردة في القرآن الكريم.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المرأة في مجتمعات الفضيلة
- رواية (حساء الوطواط) ح12
- تخاريف عراقية في زمن الكورونا
- رواية (حساء الوطواط) ح11
- رواية (حساء الوطواط) ح10
- رواية (حساء الوطواط) ح9
- هل ساهم الإعلام الفوضوي في نشر وباء الكورونا؟
- رواية (حساء الوطواط) ح8
- رواية (حساء الوطواط) ح7
- رواية (حساء الوطواط) ح6
- رواية (حساء الوطواط) ح5
- رواية (حساء الوطواط) ح4
- رواية (حساء الوطواط) ح3
- رواية (حساء الوطواط) ح2
- رواية (حساء الوطواط) ح1
- عالم ما بعد الكورنالية الراهنة. تحولات كبرى وأزمات متجددة.
- العراق .... بعين العاصفة.ح2
- العراق .... بعين العاصفة.ح1
- حسابات الوهم وحسابات الدم
- من يفكك الأزمة؟ ومن يؤزم الواقع؟ ح11


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.