|
ملخص مؤلف نظرية التغير الكلية - مطلوب ناشر
أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 15:42
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
( 1 ) نظرية اللانسقية واللانمطية غير المتكررة ( العبقرية / المعجــــــزة ) - العبقرية ظاهرة افراط وظيفي دماغي عصبي لا إرادي ، والذكاء كأداء للمخ في وظيفة التفكير ووظائفه العليا لا يمثل مصدرا موضعيا لتحديد العبقرية ، ولكنه منتج حثي من موضع دماغي لا إرادي – عضوي عصبي - للمخ في وظيفة التفكير، بحيث يكون ذلك الحث مفرط التعقيد في التوصيل العصبي بما يعطي صفة الذكاء، وقد يكون ذلك الحث اللا ارادي على المخ في عمله لوظائف أخرى غير التفكير ، وهو ما يعطي صفة العبقرية ليس أساسها النبوغ أو فرط الذكاء أو شرط لصفة العبقرية . - تجليات العبقرية بمظاهر وخصائص مختلفة من فرد لآخر، والذكاء المفرط احدى تلك الخصائص وليس شرطا لها ، وقد تكون المؤشرات للعبقرية في مظاهر أخرى متنوعة غير مصاحبة بملامح الذكاء الخاص ، ويختلط علينا كما لو أنها اعرض مرضية نفسية أو نفس عصابية أو خلل وظيفي عصبي . - الذكاء الحاد ليس دليلا حاسما للحكم على العبقرية ، كون الذكاء يورث بينما العبقرية لا تورث ، وقد حددت نظريتنا الموضع الدماغي المسئول عن ظاهرة العبقرية وأليات حثها كإفراط وظيفي عصبي لا إرادي من تكوين الدماغ ، قد يصاحبه تأثرا إفراطيا لعمل المخ في وظيفة التفكير – من الوظائف العليا للدماغ . أو عمل كلية الدماغ . وهنا تضحد نظريتنا هذه كل الأبحاث التجريبية العصبية الدماغية المعاصرة والحالية وتضع البديل عنها جميعها ، التي تعتمد مسألة ظاهرة العبقرية من خلال قياسات فوارق الذكاء بين الافراد ، على أن العبقري هو مفرط الذكاء بقياس تسجيلي للمخطط الكهربي للدماغ (EEG ) ، في مواضع اختلف العلماء في تحديدها لاكتشاف العبقري من غيره من الافراد الاخرين ، وهي كما تعتمدها مراكز أبحاث الدماغ الامريكية محددة بمنطقة (فيرونيكا ) ، أما مراكز الأبحاث الأوروبية وغيرها تحددها بمنطقة ( بيرونيكا ) ، بينما مراكز الأبحاث الروسية فتحددها افتراضيا ( بحزم شعاعية – لم توجد بعد الأجهزة القادرة على تسجيلها ) ، والتي تتوضع في الفص الخلفي من الدماغ من قشرة المخ ، اعلى قليلا من العصب البصري .
( 2 ) نظرية الانسان الكائن المطلق والجوهر لمادة الكون والانواع
- تاريخ الحياة لأنواع الكائنات ، هو التاريخ الطبيعي لتشكل المادة غير الحية لطبيعة كوكب الأرض ، ولكن بمسار امتدادي تفرعي نوعي(1) خاص موازي . - تاريخ الانسان ما قبل المجتمعي والاجتماعي ، هو ذات التاريخ الطبيعي لمتغير تشكلات مادة كوكب الأرض ، ولكن بمسار امتدادي تفرعي نوعي(2) خاص موازي للمسارين السابقين . - قانونية التغير الطبيعي المطلق ( كمبدأ يقوم عليه الوجود المادي ويعمل من خلاله ) ، تعود إليه نشوء المادة العضوية الحية من المادة غير الحية للطبيعة ، ويعود إليه نشوء نوع الانسان . . كتخلقات خاصة للأنواع ، وليس لمبدأ تطوري يوسم بالارتقاء . - المسار التطوري للمعرفة النظرية والعلوم التجريبية مثقب بفراغات أو فجوات (غير مدركة) تهدده بالانسداد التام ، وفي مدى لا يتعدى نهاية القرن الحادي والعشرين أو البدايات العقدية الأولى من القرن الثاني والعشرين . - أن دماغ الانسان يتطور تعقيدا في وظائف المخ في جانب عمله المجرد نحو الوصول إلى الحقيقة المطلقة لكل شيء ، وتحديدا فيما يوصف به بالغيبيات غير المحسوسة .
( 3 ) نظرية التغيير الكلية للمادة وحقيقة نشوء الأنواع والانسان
- التغير هو القانون الموضوعي المطلق لآليات تغير النشوء والتشكل المتجدد لصور المادة بأنواعها المختلفة ، الخادعة للعقل ظاهريا وبعليات حسية مترائية موهمة بالتخلق التحولي (التطوري) لصور المادة وطبائعها (غير الحية والحية)عن بعضها البعض . - التطور هو قانون موضوعي خاص في الطبيعة النوعية للإنسان فقط ، والذي يعد تجل نوعي خاص للقانون الطبيعي المطلق (التغير) , - القانون العام الطبيعي المطلق (التغيير) يظهر في النشوء الخاص لنوع الانسان – المحدد ضمن محتوى هذه النظرية ضمن هذا المؤلف - في بنائيته النظامية البيولوجية من حيث التعقد التركيبي والنظامي والوظيفي المتجاوز لأرقى الكائنات العضوية في المملكة الحيوانية ، كما ويظهر في كل الأفعال التغييرية للإنسان على مختلف محيطه العالمي الخارجي ، بينما للخصوصية الدماغية ( الغائية ) لنوع الانسان كحالة تفرد مفارق لطبيعة المادة الحية المتشكلة بنائيا ككائنات عضوية حية ، كانت لهذه السمة النوعية لدماغ الانسان أن انتجت القانون الموضوعي الخاص بالإنسان في عالمه ، وذلك بصورة ( مبدأ التطور ) ، بأن يكون لفعل الوظيفية الغائية للمخ الدماغي عند الانسان أن يخلق التغيير أو التعديل أو التحويل للأفضل للأشياء والظواهر والأمور التي ينزع لإحداثها بأن تكون ذات معطى ملموس ، تعطى صفة التطوير مقارنة بما كانت عليه سابقا قبل تدخله الغائي في التغيير . ولهذا فالتطور لا وجود حقيقي له إلا في عالم نوع الانسان وتحديدا في عمله التغييري المحمول بخصوصية دماغه الغائي ، القادر على بناء المفاهيم والتصورات بعد الحكم عليها واستعادتها اراديا ذهنيا لمتفاعليتها ومعطيات المعلومات الواردة إلى المخ الدماغي لتكوين القرار الموجه لفعل الانسان تجاه الأمور التي اثارت انتباهه ويتطلب استجابة افضل ملاءمة لها – وليس كرد فعل ميكانيكي محدود كما هو عند الاحياء الأخرى – حيث تكون استجابة عقل الانسان تتجاوز محدودية المثير ، والتي قد تحمل فعل التغيير او التعديل او الإلغاء لوجود مثل ذلك المصير ، أي بمعنى أن عقل الانسان غير تابع في استجابته ميكانيكيا لمثيرات الطبيعة أو المجتمع أو أي فكرة كانت ، كون أن تلك القرارات تتخذ بأداء مخي ارادي حر التحليل للمعلومات الواصلة اليه من المثير بما يتجاوز املاءات ذلك المثير . - لا وجود لمسألة التطور في قانونية الطبيعة الموضوعية كمبدأ ل ( تحول صور المادة غير الحية إلى المادة العضوية الحية ، ولتحول أنواع الكائنات الحية عن بعضها بموصف النشوء والارتقاء ) .
( 4 ) نظرية الدماغية ( العائدون بعد الموت ) وحكايا الارتحال
- هي نظرية علمية جديدة تفترض إمكانية عودة الانسان إلى الحياة بعد موته الدماغي – بقرار طبي سليم – مجددا ، وبمعنى اخر أن للإنسان فرصة للحياة بعد موته الأول المعلن بتوقف دماغه ومجمل عملياته العضوية . - تحدد النظرية ذلك الموضع الدماغي المعني بعودة الحياة للمرء بعد موته الدماغي المسجل الأول ، وكم هي الزمنية المفترضة اللازمة لحث الدماغ لعودة نشاطه الطبيعي قبل الموت . - تطرح النظرية فرضيات العمل الجهازي الطبي الجديد المغاير للتيقن من صحة الوفاة المطلقة ، ومشروطيات القياسات والملاحظات الطبية اللازمة . - تفترض النظرية أن مليارات ممن دفنوا أو أحرقت جثثهم بعد اعلان موتهم ، كان للكثير منهم من كانت لديه فرصة العودة للحياة مجددا . - تطر النظرية فرضيات جديدة لطرق حفظ الموتى بجثثهم أو دفنها أو وضعها في قبور الموتى ، بما لا تقطع فرصة أي عائد من الموت وفق تقرير طبي أو اعتقادي عند الاخرين . - تطرح النظرية الحقيقة ( بافتراض علمي مجرد ) حكايا وقصص الارتحال بعد الموت التي يرويها بعض العائدين ، أو ما يصوره الفكر الغيبي من خيالات منسوجة حول الانتقال لعوالم أخرى غيبية ( للأرواح ) .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حمى صبح جديد
-
لبنان . . مغاير
-
متضادات الحوكمة العالمية في تساؤل الابداع.. في ما هو ذاتي
-
مقال تبسيطي لمعرفة عامة بالسرطان
-
توعية عامة ب ( فقر الدم )
-
احتراب. . في طيف التفاحة المرمرية - رواية /الجزء الاول
-
بيان النوعيون
-
احتراب . . في طيف التفاحة المرمرية. - رواية جديدة الجزء الاو
...
-
في انتظار . . البزوغ. قصة قصيرة / بنائية اللوحة
-
يتبع. . . ( 7 ) الحلقة ( 6 +5. ) + 7. . من ازمة المفاهيم . .
...
-
هذا انا نثر شعري
-
بلدة السلوك
-
رددي . . ايتها الدنيا نشيدي
-
عربي . . يبحث عن ملاذ
-
أعشق . . ولايخيفني تكفيركم
-
ما . . يهيأ لكم قصيدة نثر
-
تآكل الجدار قصيدة نثر 2017م.
-
مزمار الخضر قصة قصيرة
-
إنك . . صباح مفرح
-
أجمل لوحة . . في العالم
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|