|
الشبيبة المغربية صانعة الحدث في الماضي
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 17:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مع إفرازات الوحش كورونا ، وما وفره من إمكانيات متاحة ، لإعادة رسم الخريطة السياسية ، والاجتماعية في دول العالم ، خاصة ب ( الاتحاد ) الأوربي الذي تعرت حقيقته كإتحاد كرطوني بغير ضمير ، لأنه كان وحتى قُبيْل هجوم جيْحتْ كورونا ، اتحادا لامتصاص ثروات العرب ، والافارقة ، وكل الدول الخارجة عن اتحاد الشركات المقرصنة لثروات الاخرين ، وخاصة عندما امتدت القرصنة ، لتشمل قرصنة الادوية ، والكمّامات ، وأجهزة التنفس الاصطناعية ، بين دول الاتحاد فيما بينها ، وبين هذه الدول وامريكا ، التي هزمها الوحش كورونا شرّ هزيمة ، فأطاح بكبريائها ، ومسّ عظمتها ، فاستسلمت للقدر ، ولدعوات السماء ، علّها ترحم ما في الأرض من الوحش الذي تحدى العالم ..... ، حتى بدأت بعض المواقع خاصة الجزائرية والصحراوية ، والعديد من المتدخلين المغاربة ، يتحدثون عن ثورة الجياع بالمغرب ، ويجزمون بحتمية وقوعها ، بل ويبشرون بقربها ، بسبب الوضع الحالي المفروض بالفساد الذي ينخر الدولة في جميع المستويات ، وبسبب الحالة المادية التي فرضها الوحش كورونا بالنسبة للرعايا ، وهو وضع ليس بجديد ، لان نفس الفقر الذي كان قبل هجوم الوحش ، هو نفسه الجاري اليوم . وقد ذهب بهم الحلم / الخيال الى اعتبار الوحش كورونا ، هو من سيهزم الملك محمد السادس ، الذي وصفوه بالجبان عندما تخيلوا / حلموا بهروبه الى خارج المغرب ، وبالضبط لجوؤه الى جزر الكناري ، خوفا من الوحش الذي قرر تنزيل عدالة السماء على الأرض ، وربما ان الوحش الهائج المكسر لأغلاله ، هو من نصح الملك كي يهرب الى الجزر ، لأنه لن يستطيع دخولهم ، بسبب وجود قوة قاهرة للوحش تمنعه من غزوها .... وكان ما توصل اليه الجميع من نتائج ، ان النظام المغربي قرُبت ساعته ، كما اقتربت ساعة الدولة التي تحتضنه .. بل لمّا كذّب الوحش كورونا مُخيّلتهم ، بانّ الملك لم يهرب منه ، ولم يغادر المغرب ، وانه من الدارالبيضاء قام بتعيين وزير جديد ، واصلوا عزف سمفونية ثورة الجياع التي ستقضي على النظام ، بنظام الجمهورية التي لن تكون غير جمهورية على الطريقة العربية الغارقة في الاستبداد ، والدكتاتورية . انه لشيء جميل ، ومن حق الناس ان تحلم ، لكن ما يؤسف له ، ان كل شيء يبقى مجرد حلم ، بعيد عن الحقيقة التي ينطق بها الواقع . فهل الثورة تفكير وتخطيط ، ام انها مجرد أضغات أحلام تراود أصحابها كلما ضربهم " بوغطّاطْ " ؟ وهل الوضع الحالي الذي بفضل الوحش كورونا ، أبان عن كثير من الأشياء التي كانت مشكوك فيها ، وكانت غير واضحة ، وتكشفت حقيقتها التي عبرت عنها نوعية العلاقة المنسوجة بين الرعية ، وبين النظام ، كنظام بتريركي – رعوي – ابوي / كمبرادوري / اوليغارشي / فيودالي – اقطاعي / بتريمونيالي / ثيوقراطي – اوثوقراطي / ومخزني اصيل .... ، ينذر بقرب ثورة الجياع الذين هم الرعية الملتصقة براعيها / حاميها / عرابها ، وبرغبة وبإلحاح منها ، ومن دون قسر ، اوجبر ، او قهر ، ما دامت الرعية لا يمكن ان تعيش بدون قهر حياتها ، ومعيشتها العادية . ولو لم يكن الحال والوضع هذه حقيقته ، هل كان الملك محمد السادس ان يجهر ، ويعلن امام العالم انه ملك الفقراء ؟ ولو لم تكن الرعية تتزهد في حياة الفقر ، وتعشق البؤس ، هل كان الملك يكذب حين قال انه ملك الفقراء ؟ وماذا عن الأقلية القليلة التي تستبد لوحدها بالثروة التي الملك محمد السادس ، هو ملكها الحقيقي ؟ وإنْ راجعنا تاريخ الثورات التي حصلت ، هل كانت تأتي ، أي الثورات ، صدفة ، ومن دون تحضير ، وتكوين سياسي ، وايديولوجي ، وتثقيفي ، وتنظيمي ، واعلامي الذي يلعب الدور الأساسي في اشعال الثورة .؟ وهنا بالنسبة لمن يبشر بثورة الجياع الذين يسيطر عليهم الجهل المُعمّم ، والمخدوم (طقوس ضريح مولاي بوعزة ) ، من هي القوى الثورية التي ستدعو الى قيادة ثورة الجياع ،رغم ان الجائع لا يثور اطلاقا ، لان ركبتيه فاشلتان Ses genoux sont faibles ، مع العلم ان الساحة فارغة من الأحزاب الجماهيرية ، والثورية التي ستقود الجياع للثورة المنتظرة ؟ . انّ جميع الأحزاب اليوم ، هي مجرد صدفيات فارغة ، لا تمثل الاّ الحفنة التي تستعملها لتأثيث البرلمان ، والمشاركة في الحكومة . فهم من يُكوّن برلمان الملك ، وحكومة الملك ، ويمثلون معارضة جلالة الملك في مسرحية تتبدل فيها الأدوار ، حسب الزمن ، والظروف المتاحة . قد نفهم ، ونتقبل الحرب الإعلامية الدائرة بين النظام المغربي ، وبين النظام الجزائري ، وجبهة البوليساريو ، لأن المسألة بالنسبة لهم جميعا ، تتعلق بالوجود المهدد بورقة الصحراء التي ستعصف بمن سيخسرها . لكن ان تأتي هذه الاحلام ، مِمّنْ من المفروض فيهم ان يكونوا مُلمّين بالارضية ، ومدركين لطبيعة التحولات التي حصلت منذ عشرين سنة الماضية ، وبما فيها قضية الصحراء التي تخضع لتلاعب الأمم المتحدة ، بجرجرتها للنزاع خمسة وأربعين سنة مضت ، منها ستة عشر سنة كانت حرباً ضروساً ، وتسعة وعشرين سنة كانت انتظارا في ثلاجة مجمدة ، ولا تزال .. لشيء يسبب دوران الرأس . وهو يذكرنا بالدعوات التي صدرت عن نفس الجهات للرعية بالنزول الى الشارع ، والدخول في العصيان لإسقاط النظام ، لكن ما حصل ، انْ لا احد من الرعايا نزل ، ولا احد من الثوار المفترضين نزل ، بل ان أدعياء الثورية في الزمن الرديء الذي اختلط فيه كل شيء ، ودعاة الإصلاحية المنافقون ، فندوا دعوة النزول ، ووقفوا ضدها ، لأنها لا تخدم في شيء مصلحتهم التي أصبحت مرتبطة بما يمليه عليهم الكمبرادور. نعم سيمر يوما الوحش كورونا ، وسيذهب بلا رجعة ، لكن هذا الوحش الذي مرّغ انفة ، وعظمة اكبر دولة في العالم ، الولايات المتحدة الامريكية ، وقهر الصين أكبر اقتصاد عالمي ، وفضح الاتحاد الأوربي الكارطوني ، الذي كان اتحادا لسرقة ثروات الدول الغير الاوربية ، وفضح حقيقة ( أخلاق ) العالم الحر الغربي ، حين بدأت قرصنة الادوية ، والكمامات ، وأجهزة التنفس الاصطناعي ... أكيد يكون قد فرش التربة لتغييرات جذرية ، لصالح الشعوب التي ستأخذ زمام المبادرة بايدها ، فما ينتظر اوربة بعد الانتصار على الوحش الهائج سيكون له ما له ، وسيكون عليه ما عليه ، لكن ان يتوقع ( المنظرون ) بفضل الوحش كورونا ، اندلاع ثورة الجياع في المغرب ، وهي لن تكون ابداً ، لانّ من عادة الجياع انهم لا يثورون ابدا ( جوّعْ كلْبكْ يْتبْعكْ ) ، لهو توقُّعٌ خاطئ ، لا نه غير مسنود على تحليلات ودراسات مستفيضة ، بل هو مجرد حلم أصاب أصحابه نهارا ، وليس ليلا . النظام المغرب اليوم ، بفضل كرونا الذي وثّق ارتباط الرعية به ، وثقتها فيه وحده لا في غيره ، وثقتها وقناعتها ، انه هو حاميها ، وهو أبيها وأمها ، وأنها بدونه كنظام من سلالة الرسول ، ستكون معرضة للجيْحاتْ المختلفة ، مثل جيْحاتْ كورونا ، وجيْحات الجفاف ، والفقر ، والامراض ، والاوبئة ... لخ ، قوي اكثر من أي وقت مضى ، ومتحكم في الوضع من جميع جوانبه ، والاعجوبة ان هذه القوة ، وهذا التحكم الذي ابان عليه الوحش كورونا ، الهدية المعطاء التي نزلت عليه من السماء ، يتم برغبة الرعية ، وبإرادتها ، ولم يتم بالقهر ولا بالجبر ، او القسر .. سيعرف المغرب تحولا بفضل الوحش كورونا ، لكنه تحول نحو المزيد من حكم الشخص الواحد ، القائد للنظام الواحد ، وهذا بترحيب من الرعايا الذين يفضلون العيش فوق رأس إبرة ، او رأس منجل ، على ان يُواروا التراب . وإذا كانت للشبيبة في العالم ، الدور الرئيسي في تغيير الدول والمجتمعات ، فهل شبيبة اليوم تملك من المقومات ، ما يجعلها تلعب الدور الرئيسي في تحقيق أحلام المبشرين بثورة الجياع ؟ وحتى نكون امام حقيقة الواقع لتفنيد دعوات ثورة الجياع التي لن تصل ابدا الى ثورة العبيد في روما المسيحية ( ثورة سبارتكيس / Spartacus ) ، سنجري مقارنة بسيطة بين ( شبيبة ) اليوم ، وبين شبيبة الامس ، لنصل الى خلاصة علمية ، أنْ لا ثورة باسم الجياع على الأبواب . الكل يتذكر ما قاله الدكتور محمد جسوس رحمه الله ، عندما قال ، بان سياسة النظام بصدد خلق اجيال من الضباع . فهل حقا ان النظام المغربي نجح في خلق اجيال من الضباع ؟ اعتقد ان الجواب ، يكمن في اجراء مقارنة ولو بسيطة ، بين ما يسمى بشبيبة اليوم ، وبين شبيبة الامس ، شبيبة الستينات والسبعينات ، وحتى النصف الاول من الثمانينات . شبيبة الامس ، كانت شبيبة مثقفة ، مؤدبة ، وكانت شبيبة ثورية ، لأنها كانت تشارك في كل الاستحقاقات الشعبية التي كان ينادي اليها الوطن . دماء شهداء الشبيبة المغربية ، شبيبة الامس ، لا تزال الى اليوم ، تلطخ جذران الدارالبيضاء ، وكل جذران المغرب المنهوب والمفقر . فمن ينسى انتفاضة الشبيبة المغربية في انتفاضة الدارالبيضاء في 23 مارس 1965 ، وانتفاضتها في نفس المدينة في 9 يونيو 1981 ، وانتفاضتها في الريف ، وبالشمال ، ومراكش وكل المدن المغربية في انتفاضة يناير 1984 ، وفي انتفاضة فاس 1991 ، واندفاعها الغير المضبوط في حركة 20 فبراير ..... شبيبة الامس ، كانت مثالا للشباب العالمي الذي تجمّع في منتديات ، واتحادات طلابية ثورية ، بدءاً بمايو 1968 بأوربة ، وامريكا ، ورفضها للحرب الفيتنامية ، والانغماس في مساندة الثورة الفلسطينية ، وحضورها الوازن ، والعطاء السخي في جميع الحلقات التي كانت تهم الوطن ، فعندما كان المغرب يناديها ، كانت تلبي النداء بسرعة فائقة ( لكل صراع شعبي صداه في الجامعة ) ، مقدمة التضحيات الغالية في سبيل الدفاع والذود عن الوطن ، وعن قيمه النبيلة التي تنتهك اليوم من قبل مُندسين ، هدفهم كان ولا يزال ، هو نشر التمييع ، والتضبيع ، والإلهاء ، حتى يستمروا هُمْ وعائلاتهم ، في الافتراس ، والنهب ، والسرقة ، وتهريب الثروة الى خارج المغرب ، في حين يفقد الشباب البوصلة ، والطريق الصحيح ، ويتيهون ، وينغمسون في المممنوعات ، متناسين دورهم الحركي والوطني ، فتكون نهايتهم المُخطّطة ، الانتحار ، السجون ، والاذلال الذي يقتل كرامتهم ، وأنفتهم ، وعزتهم ، والضرب بكل قوة لتشويه تاريخ مغربهم ، وتاريخ شعبهم ، وابطالهم الحقيقيين .. فهل كنت تشاهد بين شبيبة الامس ، أنماط ما يعج به الشارع المغربي اليوم ، من نماذج عندما اطلق الدكتور محمد جسوس قولته الشهيرة " جيل الضباع " ؟ شبيبة اليوم التي تم تمييعها ، وتم قتل روحها ، فأصبحت تعيش غريبة في اوطانها ، هي شبيبة الطّانگ ، شبيبة تتقاتل في حالة هستيرية ، تناصر فرق اسبانية ، مجموعة تناصر فريق " ريال مدريد " ، ومجموعة منافسة تناصر فريق " برشلونة . " شبيبة غرقت في كل اشكال وانواع الممنوعات . شبيبة ضْريبْ البنْديرْ ، أُهزْ البوطْ . شبيبة السراويل المُرقّعة ، والممزقة بثقوب في الركبة ، وما فوق ، وما تحت الركبة . شبيبة تجهل تاريخ بلدها ، وتجهل زعماءه من خيرة واشرف ما انتج هذا الوطن ، فلو سألتها عن الاستاذ عبدالله ابراهيم لمَا عرفته ، ولو سألتها عن " ريال مدريد " ، و " البارْصَ " لحكت لك عنهما شهرا بدون توقف ، ولا انقطاع ... ان هذا الوضع الدي يوجد عليه المغرب اليوم ، هو مؤامرة دُبّرت خيوطها في ليل بهيمي ، وشارك فيه الجميع ، نظام ، احزاب اصبحت مجرد صدف فارغة ، ونقابات اصبحت منذ ثلاثين سنة عنوان " السلم الاجتماعي " . فهل في مجتمع هذا حاله ، تغلفه اساطير الاولين ، والشعوذة ، ويعمه اكثر من الجهل ، ومرتبط بالتقاليد المرعية ، وبالطقوس البالية ، ومواظب وبدون انقطاع ، على زيارة اضرحة الجاهلية ( ضريح مولاي بوعزة ) ، وإقامة المواسم الصيفية ... مجتمع مسكون بالخوف ليل نهار ، ولا يستقيم له عيش ، ولن تستطيب له راحة ، إلاّ بوجود الدولة البتريركية ، والعَرّابُ الذي يحمي الرعية ، ويوفر لها الطمأنينة ، والأمن ، ويقيها هاجس الخوف من شدائد ومكائد الزمان .... يُتصور ، ويُنتظر خروج ثورة الجياع ، لإسقاط نظام تحالف معه الوحش كورونا في تقويته ضد الرعايا التي تزداد حباً ، وعشقاً ، وتيمناً بالأمير ، الراعي ، والإمام ؟ فعن اية ثورة جياع تتحدثون ، وهم استأنسوا العيش جياعاً منذ الزمن الغابر ؟ النظام اليوم بفضل الوحش كورونا الذي تحالف معه ضد أعداءه ، اكثر من قوي ، ومن بعث له بهذا الوحش الهدية ، البركة الإلهية التي لم تكن منتظرة ، سدد لها خدمات من حيث لا يحتسب ، فهو ومن وراءه رعاياه وحدهم في الساحة الفارغة ، انه السيد الحقيقي ، والجميع مسود .. شكرا الوحش كرونا ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ياسر العبادي
-
العفو الملكي
-
الاسلام السياسي
-
البربر
-
جايْحت كرونا ونزاع الصحراء
-
ماذا بعد كورونا / فيروس
-
منذ متى كان قرار وزير الداخلية قرارا ملكيا صرفا ؟
-
جايْحتْ كورونا
-
الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء
-
تفكيك وتحليل الدولة المغربية
-
المرأة والجنس في المجتمع الرأسمالي
-
حرب الراية
-
أمريكا / حماقة
-
جبهة البوليساريو تتمتع بتمثيلية قانونية بسويسرا
-
الرئيس الموريتاني يؤكد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية
-
كيف يفكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
-
النموذج التنموي
-
الأزمة الاقتصادية هي أزمتهم وليست أزمتنا نحن
-
ماذا يجري ؟ الجزائر / المغرب / موريتانية / السعودية / قطر /
...
-
وزيرة الخارجية الاسبانية لا تعترف بالجمهورية الصحراوية / هل
...
المزيد.....
-
اصطدمتا وسقطتا في نهر شبه متجمد.. تفاصيل ما جرى لطائرة ركاب
...
-
أول تعليق من العاهل السعودي وولي العهد على تنصيب أحمد الشرع
...
-
بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين
...
-
السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق
...
-
حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا
...
-
مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقب
...
-
الديوان الأميري القطري يكشف ما دار في لقاء الشيخ تميم بن حمد
...
-
الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويق
...
-
بعد ساعات من تعيينه رئيسا لسوريا.. أحمد الشرع يستقبل أمير قط
...
-
نتانياهو يندد بـ-مشاهد صادمة- خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|