أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب السادس ف3















المزيد.....

الكتاب الثالث _ الباب السادس ف3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 10:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الثالث _ الباب 6 ف 3
ملحق خاص بالباب السادس
ضرورة الانتقال من غريزة القطيع إلى عقل الفريق أو يفسد الفرد ( ...) حياته .

1
يعيش الانسان حياته ، بعد النضج ، في مستوى معرفي _ أخلاقي محدد ، ويستمر غالبا في تكرار بعض العادات الانفعالية لبقية حياته .
مراحل النضج تشبه مراحل التعليم الرسمي ، والعالمي إلى درجة التطابق ، حيث كل مرحلة جديدة تتضمن ما سبقها والعكس غير صحيح .
المرحلة الأولى :
تفكك الشخصية _ النرجسية ، تبرز هذه المرحلة في السكن المشترك خاصة .
أيضا خلال الأشهر الأولى للزواج ، بعد شهر العسل ، حيث ينكص الفرد ( امرأة أو رجل ) إلى عادات قديمة ، كان _ت قد تجاوزها مؤقتا .
تشبه العملية العودة للتدخين بعد الإقلاع عنه لسنوات .
الميزة الوحيدة لهذه المرحلة ، أنها بطبيعتها مضادة للهوس والاكتئاب وللاضطرابات ثنائية القطب ، لكن بتكلفة باهظة وعلى حساب المستقبل والشريك _ الشركاء _ بالضرورة .
المرحلة الثانية :
النرجسية _ الدوغمائية ، هذه المرحلة ما تزال تمثل النمط العالمي المشترك ، مذ أيام بوذا والمسيح . مثالها النموذجي التعلق بالجماعة أو الفريق او الشركة أو المهنة ، وعرضها الثابت التعصب والادمان .
أعتقد أن أغلب زعماء العالم الحالي ، بهذا المستوى المتواضع للغاية على سلم التطور .
المرحلة الثالثة :
الدوغمائية _ الأنانية ، مرحلة الخروج الفعلي من الفقاعة النرجسية _ الذاتية ، وتتمثل بقدرة الفرد ( امرأة أو رجل ) على الهجرة أو الطلاق أو الانفصال بالعموم عن العادات الطفلية .
لكن سلبيتها ، التمركز الذاتي المستمر ، مع إدراك التفكير النقدي والتوقع بدلالة المعايير الموضوعية ، بعد تغيير الرغبة النرجسية وتبديلها بالتوقع بدلالة الأداء .
تتميز هذه المرحلة بالخجل ، والقدرة على الكذب ، مع ازدواج المعايير .
أعتقد أن زعماء العالم الحالي ، يتوزعون بين الفئتين ( بلا استثناء ) .
المرحلة الرابعة :
التفكير النقدي والموضوعي ، مرحلة النضج العقلي بالفعل .
لحسن الحظ لا أحد يجهل صفاتها ، فهي مشتركة بين الشعارات التي ترفعها الأحزاب والأديان والجماعات الفكرية المختلفة ، مثالها العالمي الشيوعية :
من كل حسب طاقته ولكل حسب رغبته .
ومثالها المحلي البعثية :
البعثي أول من يعطي وآخر من يأخذ .
تحولت إلى كوميديا ثم مهزلة حقيقية خلال النصف الثاني للقرن العشرين .
الشعار والتطبيق نقيضان غالبا .
بالطبع ، برامجها الحقيقة عنصرية وتناقض شعاراتها ، وتكفي نظرة سريعة للشيوعية بين لينين وتروتسكي وستالين عن الشرح ، بالمثل نموذج البعث السوري والعراقي يغني عن الشرح .
المرحلة الإبداعية :
غاندي ومانديلا ، ذروة التحقق الإنساني .
وعلى المستوى الفردي ، لحسن الحظ لا تخلو من نماذجه عائلة أو قرية أو حارة في سوريا وغيرها ، لقد رأيتهم وسمعتهم في المشافي والسجون والمعسكرات الجامعية وغيرها .
واعتقد أن العالم عندما يخلو منهم يتعفن بالفعل .
....
الباب 6 ف 3
1
المفاجئة السارة انكشاف طبيعة الجديد ، الثنائية .
الجديد في الحياة نتيجة وحالة ثانوية مصدرها القديم ، بينما العكس بالنسبة للزمن ، الجديد بداية وصدفة مجهولة المصدر .
ويبقى الجديد المادي ، كاحتمال مفتوح بين الحالتين .
وفكرة ثانية جديدة أيضا ، تتعلق بالإحداثية المثالية ، بدلالة أبعادها الثلاثة ( لانهاية موجبة ، صفر ، لانهاية سالبة ) .
....
يتضح الاختلاف بين الجديد وبين الحاضر .
الجديد بدلالة الزمن ، مصدره الصدفة والمجهول الأبعد والأكبر .
الجديد بدلالة الحياة ، مصدره السبب والتكرار الأقدم والأكبر .
الحاضر يختلف بشكل نوعي عن الجديد .
الحاضر ثلاثي البعد بطبيعته ، يتضمن الحياة والزمن والمادة .
يوجد اختلاف آخر ، بين الجديد والحاضر أكثر وضوحا :
الحاضر هنا باستمرار ، بينما الجديد هناك بطبيعته .
....
مثال تطبيقي ثنائيات : الزوج _ة العشيق _ة أو الوظيفة _ الهواية أو الأنوثة _ الذكورة ...
والأهم بالنسبة لهذا الموضوع ثنائية الفرد : الموقع والشخصية ؟!
كل فرد يجسد الجانبين معا بالتزامن ، بحيث يتعذر فصلهما ، وبالتزامن يتعذر دمجهما ؟!
ثنائية الجسد والعقل مصدر ثابت للتشويش ، وتعذر المعرفة الحقيقية .
ويبقى مصدر عدم المعرفة في اللغة والكلمة نفسها : الفجوة بين الدال والمدلول ، مع الفجوات الهائلة بين الكلمات والأشياء .
ليست غايتي دعوة إلى العدمية ، بل العكس تماما ، أعتقد أن التواضع هو المدخل الحقيقي ( والوحيد المناسب ) لاكتشاف الدهشة الأولى المستمرة .
الدهشة مصدر الحكمة .
2
يمكن قراءة / كتابة الفقرة السابقة ، العلاقة بين الجديد والحاضر عبر تكرارها أو نسخها حرفيا ، بعد تبديل كلمة الجديد بنقيضها الكلاسيكي " القديم " .
3
الحاضر بطبيعته مرحلة ثانية ومتوسطة ، بين البداية والنهاية أو بالعكس ، النهاية والبداية .
يتعذر الفهم الصحيح والموضوعي ، العلمي والمعياري ، بدلالة المنطق الثنائي الجدلي فقط .
بعد إضافة الكلمات : جديد ، قديم ، حاضر ، قادم يتكشف المشهد ( الواقعي ) ؟!
....
بدلالة الاحداثية القديمة ( س ، ع ، ص ) ، بعد استبدال المتحولات " الأبعاد " الثلاثة :
بالإحداثية الجديدة ( لانهاية موجبة ، صفر مزدوج ، لانهاية سالبة ) ، يتغير المشهد مجددا .
4
الأرض الجديدة ؟
زمن جديد ، وحياة جديدة ، ومرحلة جديدة للمادة أيضا .
الأرض الجديدة تتجسد عبر كل مولود .
....
القادم هو الأهم وحجر الزاوية .
لكن توجد مفارقة هنا ، أو قطبة مخفية ، يتعذر الفهم بدون المنطق الجدلي ( الثنائي ) .
وهذه طبيعة الحياة والوجود ، وربما الكون بأسره !؟
5
الحاضر والوجود متلازمان .
أيضا الحاضر ، والقديم ، والجديد ، والقادم متلازمة .
اختصرتها الفلسفة الكلاسيكية بعلاقات الكيف والكم .
هي نفس المشكلة : ثنائية الجسد والعقل .
أفضل استبدالها بثانية الشعور والفكر ، حيث محور ممارسة " التركيز والتأمل " ، تحقيق التجانس بالفعل بين الشعور والفكر ودمجهما ، ولو لحظة .
....
ملحق
مقدمة / خاتمة مشتركة
من كتاب ريتشارد سينيت " في مواجهة التعصب " عن دار الساقي وترجمة حسن بحري
" في بداية القرن السابع عشر تطورت الفرادة لتأخذ شكل الاختراع ، أي انتقلت من صناعة كأس معين أو فنجان متميز بطابعه إلى صناعة أصناف جديدة بشكل نوعي .
كمثال على ذلك ، ظهرت شوكة الطعام في ورشات كانت تركب للمرة الأولى بعض منمنمات لسكاكين بشعبتين ، كنوع من قطع مستحدثة . بعد منتصف القرن السادس عشر تسارعت العملية الايحائية دون أن تأخذ اتجاهات محددة يمكن توقعها . فالواقع الأكيد بخصوص أدوات الإبحار الموجودة في لوحة هولباين ، هو أن البشر لم يعرفوا بداية كيفية استعمال هذه الأصناف الجديدة من الأشياء . بشكل أو بآخر ، هذا هو القانون العام في تاريخ التقنية :
يجري ابتكار الأدوات قبل أن يستوعب البشر بشكل كامل كيفية استخدامها ، وكان لهذا القانون العام في القرن السابع عشر تطبيق خاص واجتماعي .
كان هذا عصر نشأت فيه التجربة العلمية في الورش ، جاعلة من بعض هذه الورش أمكنة للبحث ، بحث لا يمتلك هدفا عمليا ومباشرا في منظوره . كانت الورش التي أنتجت السداسيات ( أجهزة قياس الارتفاعات والزوايا ) مثالا على هذا البحث ، حيث لم يكن مبتكروها متأكدين مما يصنعون ، ولم تكن تقلقلهم كثيرا القيمة العلمية للسداسية ، لكنهم كانوا يدركون أنه لابد وان تجد استخداما ما ، وتركوا للآخرين _ للملاحين _ مسألة العثور عليه " .
أعتقد أن الفقرة مثال نموذجي بالنسبة لمعرفة اتجاه حركة الزمن ، وسرعته .
....
الحياة مصدرها الماضي ويحكمها قانون السبب والنتيجة .
الزمن مصدره المستقبل ويحكمه قانون الصدفة والنتيجة .
الحاضر = سبب + صدفة .
مشاعرك تعكس شخصيتك المتكاملة .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الثالث _ الباب السادس ف2
- الكتاب الثالث _ الباب السادس ف1
- الكتاب الثالث _ الباب السادس مقدمة عامة
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس مع فصوله الثلاثة
- الكتاب الثالث _ خلاصة الباب 5
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الخامس
- الكناب الثالث _ الباب 4 ف 3
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ، مقدمة متعثرة ...
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث مع المقدمة والفصول 1 و 2 و 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني مع حلقة مشتركة مع ب 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 2


المزيد.....




- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
- مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات ...
- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب السادس ف3