أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - منير احمد ابراهيم - الذكر والانثى















المزيد.....


الذكر والانثى


منير احمد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 08:12
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
بحث عن الذكر والاثى :-
مقدمة :- الذكر والانثى فى النبات والحيوان ---
= النبات اقدم فى الوجود من الحيوان والانسان--- يترك النبات للطبيعة " رياح – حشرات انسان "
انهاءالعملية الجنسية حيث يتم نقل حبوب اللقاح من متوك الذكر الى مياسم الانثى ---
= والعملية الجنسية فى الحيوان متنوعة – اما تضع الانثى البويضة المخصبة وترقد عليها كما فى الطيور --- او تظل البويضة فى رحمها مدة معينة وتخرج منها كائن جديد كما فى الثديات ---

= الحياة الجنسية فى الانسان :-
تتميز الحياة الجنسية فى الانسان عن الحيوان بالاتى :-
-- حرمت الاديان التزاوج من – الابنة والام والاخت والخالة والعمة ----
-- للانسان شجرة عائلية تحدد انسابه ---
-- الوراثة فى الانسان اعقد بكثير للغاية منها فى الحيوان "– بلا قادرين على ان نسوى بنانه –"
--- رعاية النشىء فى الانسان متعددة ومتشعبة --- وتستمر حتى نهايةالعمر او العجز ---
" وقد يقوم الحيوان برعاية نشئه ولكن هذه الرعاية تنتهى عندما يصل ابنشىء الى مرحلة الاعتماد على النفس --- والمملكة الحيوانية امم امثال الامم البشرية ولكنها لا ترقى الى مستواها –"
--- الانسان غالبا ما يستطيع التحكم فى شهوته الجنسية لكى تتم بطريقة شرعية --- والا يقع تحت طائلة القانون السماوى والوضعى ---

= العلاقة المشروعة وغير المشروعة بين الذكر والانثى :-
العلاقة المشروعة شروطها الاساسية :-
ان تكون معلنة - ون تتحدد بعقد رسمى او عرفى -----
ويترتب عليها حقوقا وواجبت لكلا الطرفين فيما يخص رعاية كلا منهما للاخر ورعيتهما معا للنسل
وبذلك تنشاء الاسرة التى هى نواة المجتمع الذى هو نواة الشعوب والامم ---
تنشاء العلاقة الغير مشروعة بين الذكر والانثى للاسباب التالية :-
-- نتيجة نزوة وشهوة جامحة للطرفين او احدهما --- حيث تتغلب الشهوة على العقل فتتم العلاقة غير المشروعة فى الخفاء غالبا --- لعدم اعتراف المجتمع غالبا بمثل هذه العلاقة واعتبار ممارسيها واقعيين تحت طائلة القانون الوضعى بالاضافة الى القانون السماوى ---
تنويه :-
= على انه توجد صور اخرى غير مشروعة للجنس فى الانسان :-
الاغتصاب :- غالبا مايغتصب الذكر الانثى " وان كانت الانثى ايضا يمكن ا ن تغتصب ذكرا يافعا "
علاقة ذكر بذكر " اللواط " - علاقة انثى بأنثى " السحاق " وغير ذلك مما تجرمه شرائع السماء والارض ---وامعانا فى الشذوذ قد تحدث علاقة جنسية بين انسان وحيوان ---
=لا يعتبر الاحتلام غير مشروع لانه يحدث فى اللاوعى للانسان ----
= بينما تعتبر العادة السرية " مكروهة " دينيا واجتماعيا فى اغلب الاراء--- وهى شأن ذو خصوصية – لا يبوح به الانسان حتى لنفسه --- والاحتلام والعادة السرية يمارسا للتغلب على الاثار النفسية السيئة التى قد تنجم عن غياب الانثى عن الذكر او العكس
= ومن العجيب ان يتعلق الذكر بغير المحرمات --- وينظر الى المحرمات وكأنهن ذكورا ---
= كما يتناسى الرجل ان محرماته الاناث معرضات لآن ينظر اليهن من الرجال
== اسباب تعلق كلا من الذكر والانثى كلا منهما بالاخر
= ان مظاهر الاختلاف بين الجنسين لا يعنى امتياز احدهما على الاخر بل يعنى التخصص – فحين نقول ان المرأة تساوى الرجل فمعنى ذلك المساواة فى الانسانية لا التخصص
اذا تأملنا الكائنات الحية نجد ان الاختلاف بين الجنسين يظهر اكثر كلما ارتقينا فى سلم التطور ---- = فالكائنات وحيدة الخلية هى وحيدة الجنس –بينما الانسان وهو اعلى مراتب التطور فان الفروق اوضح ما يكون بين الجنسين على المستويين التشريحى والنفسى
= ان الطفل فى مرحلة الطفولة وما قبل البلوغ لا يحس بأى انجذاب نحو الجنس الاخر ---
= ان احد الجنسين يمثل نصف انسان --- تقول الاسطورة " ان الاله شطر كرة نصفين ومنذ ذلك الوقت اصبح كل شطر يبحث عن الاخر "
= والانجذاب بين الجنسين سببه الاختلاف – الذى يكتمل اذا اجتمعا --- ان نزعة الحب بين الرجل والمرأة هى نزعة اساسية لتكملة الكيان الانسانى
= ان محاولة التفسيرالعقلى لاسباب تعلق الذكر والانثى كلا منهما بالاخر --- هى محاولة غير مجدية ذلك لان تعلق كلا منهما بالاخر هى من اعمال القلب والروح التى غرسها الخالق ---
"--- وجعل بينكم مـــــــودة ورحمة --- "
" الارواح جنود مجندة منها ما اختلف ومنها ما أتلف "
= ان ما يربط الذكر والانثى كلا منهما بالاخر هو " عاطفة الحب " وهى من اهم العواطف الغريزية واقواها – وهى من اهم اسباب تعلق الانسان بالحياة وطول الامل ---
= قد يكون فى اللاوعى لكلا من الذكر والانثى انه مخلوق فانى --- وان ما يجعل حياتهما اطول هو ان ينجبا نسلا --- وهذا لا يتأتى الا بوجود الغريزة الجنسية والتى يفضل ان يلازمها عاطفة الحب
=وقد افاض الشعراء والادباء وغيرهم فى كتابة الشعر والادب وهم يهيمون حبا وغزلا فى المرأة وقديما وحديثا لم يتوقف سيل شعر واغانى الحب - لان ذلك هو اكسير الحياة ---لان الحياة بلا حب ليست جديرة بأن نحياها " انا عمر بلا شباب وحياة بلا ربيع اشترى الحب بالحياة اشتريه فمن يبيع

= الانثى تتفوق عن الذكر فى الجمال ودقة الملامح مثال ذلك –-- العينين –الشفتين – الشعر ---الصوت – الحركات والايمأت – الملمس – والرائحة ----- " ويميز الانثى الحياء والدلال --- "
--- هذا من ناحية الجمال الظاهر – اما الجمال الخفى--- وما يضيفه خيال المحب وما تضيفه المحبوبة لحبيبها فأن كل ذلك يجعل للمرأة مكانة لا يستهان بها فى عقل وقلب الرجل ------
" علم الله انكم ستذكروهن ---- ان لم تصرف عنى كيدهم اصبو اليهن --- "
= وسبحان الله الذى خص الانثى بخصائص تجذب اليها الرجل --- والعكس –
== على ان للانثى وظائف لا يمكن ان يقوم بها الذكر والعكس مثال ذلك :-
-- فهى ترعى النشىء من لحظة تخصيب بويضتها بالحيوان المنوى للك الى ان يخرج الى الحياة بعد 9 اشهر غالبا --- ثم الرعاية الامومية للطفل من رضاعة وعناية فائقة الىغير ذلك ---
وهى مسؤلة عن رعاية افراد الاسرة وادارة شؤن المنزل ---
= الذكر يتفوق على الانثى بالقوة البدنية والعقلية --- ويلزم ان يوفر للاسرة حياة مادية مناسبة فضلا عن توفير الحماية والامن لها ----
= تطورت الى حد كبير قوانين رعاية المرأة والطفل وحمايتهما من تعنت الرجل والمجتمع --- وما زال هناك الكثير لعمله لمزيد من الحماية لهما ---
= قد تنشاء علاقة حب قوية بين رجل وامرأة يتحديان بها كل القوانين والاعراف رغم الظروف الاجتماعية لكلا منهما والتى قد تجعل هذه العلاقة محرمة – وهذا الميل ليس له تبرير عقلى ---
= قد يتم اللجوء الى السحروالجان للتقريب بين ذكر وانثى او التفريق بينهما ؟
اسباب حدوث الصراع بين الذكر والانثى --- وقضايا اخرى ---
= هذا الصراع هو احد صراعات الانسان فى الحياة --- الذى يشمل الصراع بين الانسان والانسان -- والانسان والطبيعة الى غير ذلك من الصراعات
-- كما توجد اسباب موضوعية للصراع بين الذكر والانثى اهمها الاتى :-
-- غيرة الذكر على الانثى او العكس لاعتقاده فى وجود شخص اخر فى حياة وليفه --- وقد يحدث بسبب ذلك جرائم قتل
--- محاولة سيطرة احد الطرفين على الاخر لاثبات اهليته فى ادارة شؤن الحياة الزوجية --
--- تدخل اهل السوء بالكلمة او الفعل الخبيث لاشعال نار الخلاف ---
-- وجود مشاكل جنسية بسبب احدهما او كلاهما
تنويه :-
= ان من يظلم المرأة عادة هو الرجل --- ايضا من يدافع عنها غالبا هو الرجل --- والعكس صحيح
-- ان للرجل :- اما واختا وابنة --- وان للمرأة :- ابا واخا وابنا ---
= ظلت المرأة على مدى التاريخ تعانى من الظلم --- مثال ذلك :-
--- الرق الذى كان موجودا حتى وقت قريب ---
--- وتعدد الزوجات الذى مازال حتى الان --- وحتى وجود مسميات شرعية يبيحها معظم علماء الدين لكى تبيح للرجل الاستمتاع بالانثى فى اطار الدين " فى الدين الاسلامى "
--- على ان المجتمعات الغربية" المسيحية " المتحررة اخلاقيا اوجدت حلولااخرى عصرية مثال ذلك :-
-- انه لا تجريم لاى علاقة بين ذكر وانثى مادامت تمارس برضائهما وبعد ان يبلغا سنا معينة
-- انه اذا حدث الانجاب ولم يعترف الرجل بنسب الطفل اليه فان المجتمع يتولى رعايته ---
= وللحقيقة فان ما سبق هو اعراف اجتماعية مدنية لا تعترف به الكنيسة
ونتعجب من الاتى :-
--ان كلا من المجتمعين الاسلامى والمسيحى قد اوجدا لشعوبهما غطاء اجتماعيا مدنيا لالتقاء الذكر والانثى هروبا من سلطة القوانين السماوية الحقة ---
--ان من ينفذ تعايم الدين هم البسطاء من الناس الذين لا يملكون رفاهية ممارسة ما تحت غطاء دينى
-- الاستنساخ واطفال الانابيب :- هل البشر فى حاجة الي ذلك ؟ لقلة النسل – ؟ هاهم ملايين من نسل البشرم كل لون وجنس فى كل مكان فى حاجة لمن يتبناهم ويرعاهم ---


تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة " من الفرأن الكريم "
- ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن 00 احل لكم المحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم
- نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم 00 واتوهن من حيث امركم الله
- اعتزلوا النسأ فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن
- ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم 00 ( لا يؤخذكم الله باللغو فى ايمانكم 00)
- انكحوا ما طاب لكم من النسأ مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة 00 ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النسأ ولو حرصتم 00 ولا تنكحوا ما نكح أبأكم من النسأ 00
- حرمت عليكم :- الام - الابنة الاخت- العمة - الخالة - بنات الاخ - بنات الاخت - اهاتكم التى ارضعنكم - واخواتكم فى الرضاعة - امهات نسأكم - زوجات ابنأكم - وان تجمعوا بين الاختين 00
- ولا جناح عليكم فيما عرضتم من خطبة النسأ ( او اكننتم فى انفسكم ) علم الله انكم ستذكروهن ولكن لا تواعدهن سر000قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم
- قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن00 يدنين عليهن من جلاليبهن
- وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شىء 0ولهن مثل الذى عليهن وللرجال عليهن درجة
- الرجال قوامون على النسأ بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم
- وان خفتم شقاق بينهما 00 فحكم من اهله وحكم من اهلها وان يتفرقا يغنى الله كلا من سعته
- اذا طلقتم النسأ فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله
- الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان 00 ولايحل لكم ان تأخذوا ممااتيتموهن شئيا
- انتظار اربعة اشهر قبل ان يصبح الطلاق ساريا للتأكد من وجود الحمل من عدمه 00 وازواجهن احق بردهن ان ارادا اصلاحا - لا يحل لكم ان ترثوا النسأ كرها - التى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع
- لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله 00
- والتى يأتين الفاحشة من نسأكم فاشهدوا عليهن اربعة شهود منكم 00
- والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهدا الا انفسهم 000 ( المتلاعنان )
- الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهود فأجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة 00
- الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما فى دين الله
انواع الحـــــــــــــــــــــــــــب.ومظاهره
= " الحب، هو هتك الأستار وكشف الأسرار".
= الحب يعني القبول بمبدأ الاحتواء المزدوج لمنظومة الأخر، ولايقتصر ذلك على مكونات الجسد فقط وإنما يغوص أكثر في مكونات الروح لتنهل من أسرارها وهواجسها وعوالمها. ومن ثم تبدأ عملية التفاعل الروحي، لتعيد صياغة مكونات العلاقة الأرضية (الجسد) إلى علاقة كونية (الروح) سمتها التطابق والتوحد الروحي ساعيةً كل منها نحو الأخرى بأقصى الحدود لتحقيق الاحتواء دون أدنى تقصير.
= يعني أن تميل بكلك إلى المحبوب، ثم تؤثره على نفسك وروحك ومالك ثم توافقه سراً وجهراً ثم تعترف بتقصيرك في حبه
= كما أنه يعني لهيب من نار مقدسة تضرم في القلب لتشعل عواطف وأحاسيس العاشق، ويمتد لهيبا ليطال المساحات الفاصلة بين الجسد والروح. إنها حرائق عارمة تضرم في منظومة الوجدان، لتعمد على تطهير النفوس بالنار المقدسة لتكون مؤهلة لإبرام عقد لعلاقة حب لها منظومة خاصة من القيم والأعراف قد تتعارض ومنظومة القيم والأعراف الاجتماعي
= أنها النار المشتعلة في القلب والتي تحرق كل شيء عدا مراد المحبوب".
= علاقة الحب هي اتفاق بدون اشتراطات مسبقة بين طرفين، لكنها تصادق على إسقاط حدود الأدب وتنبذًّ التقاليد والأعراف المنافية لمسارات العاطفة. وما تلبي من حاجات روحية لاتخضع لحساب المصلحة والمنفعة الشخصية وأنما تسعى لتلبية رغبات وحاجات الطرف الآخر دون مقابل،
= بل أنها رغبة عاطفية لاشعورية لتحقيق السعادة والفرح للأخر لأن الذات متوحدة روحياً، فسعادة الأخر تعني سعادة الروح ذاتها.
= أن الحب، هو استغلال الكثير من نفسك واستكثار القليل من محبوبك، فالحب يسقط شروط الأدب".
وإذا سلمنا بأن الحب شأن من شؤون القلب مركز الإحساس والعاطفة ومنظومة استلام ذبذبات التردد العاطفية من الآخر لحظة وقوع الحب ذاته، فدور منظومة العقل تنظيم وبناء هذه العلاقة بما يحقق صحة مسارها واستمرارها وتهيئة الظروف اللازمة لنموها وتطورها ليس على صعيد منظومتها الأرضية حسب، بل على صعيد منظومتها الروحية الحاضنة لمجمل مكوناتها وتفاصيلها اليومية.
= أنه كالغصن، حين يغرس في القلب فيثمر على قدر العقل".
= ويعد الحب حالة من الهيام تنتاب المحب في لحظة لاشعورية، تسقط من حسابها الزمن والمكان والعرق.....إنها حالة إنسانية لاتؤطرها الأفكار والآراء التي تحكم العلاقة بين البشر. إنها نوع خاص من العلاقة تنهل سماتها ورموزها من عوالم روحية، لايمكن أن يصل إليها أو يحسها من لاتعتمر ذاته بالقيم الإنسانية.
= الحب سمة من سمات العالم الكوني، تبقى ساكنة في الروح لحين أن تحفزها رغبة لاشعورية تسعى للتعاطي مع ذات إنسانية أخرى باحثة عن ارتباط روحي لتسمو أكثر في عالمها الكوني.
= إن فشل علاقة الحب، تعني قتلاً لمكونات روح جديدة تآلفت عناصرها من عصارة أحاسيس وعواطف لروحين تلاقت صدفة في عالمها الكوني وتصارحت في عالمها الأرضي.
إن الآثار المترتبة على فشل علاقة الحب، لاتطال تجاويف القلب ولا محطات العمر حسب، بل أنها تطال نبضات الروح. وتفتح الجراح كلما تحرشت بها ذاكرة الأيام فتهبط حلاوة الذكريات ومرها كهبوط ظلام الليل لتطفئ أنوار الروح وما تبقى لها من فسح اللقاء مع شريك أخر، قد لايصل في موعده إلى محطات العمر المتبقية.
= تستند مقومات الحب على ثقافة خاصة من العواطف والأحاسيس فكلما سمت، تسامى الحب ذاته، والعكس صحبح---
- تابغ انواع الحب ومظاهره
التراث العربى معظمه وجدانى ويعبر عن الحب وهيام العاشق – واللغة العربية صالحة لذلك نثرا وشعرا ---
- " العشق جليس ممتع وأليف مؤنس – مسالكه لطيفة ومذاهبه غامضة وأحكامه جائرة – توارى عن الابصار مدخله وعمى فى القلوب مسلكه "
- ان العشق احد اشكال جنون الحب فيبقى العاشق اسير عواطفه وتسيطر عليه هواجس توسل اللقاء مع معشوقه الذى غادر المكان ولم يغادر ذاته – ولا سبيل الى معالجة هذا الداء الا من خلال الروح
- ان العشق ينبعث من تجانس الارواح ---ويتطور ليكون تتيم ثم يتطور ليكون ولها --
- ويرى البعض ان العشق هواجس غير حقيقية
- يتولد الحب عن النظر والسماع ثن يصير مودة ثم محبة ثم عشقا ثم تتيم ثم ولها 000 وبصرف النظر عن مسببات العشق ومراتبه فأنه توتر عالى من الاحساس والعاطفة مصدره الروح وما تكتنز من مشاعر خارجة عن منظومة التحكم العقلى
- الحب احساس لا شعورى ينتاب الفرد لحظة التقائه بمحبوبه الذى يساهم بتفعيل هذا الاحساس نتيجة لوجود ائتلاف روحى بينهما --- وعند اللقاء يتحول الاحساس اللاشعورى الى احساس شعورى من خلال :-
حاسة النظر المتحسسة لسمة الجمال وتنفاصيله وحاسة السمع وما ترصده من صدى الكلمات وحاسة النطق وما تعبر عنه من احاسيس وحاسة اللمس وما تنقله من توتر للاحساس وحاسة الشم وما تتحسس من عطر النفس
- تلك الاحاسيس الخمسة لا تفعل فعلها الا من خلال ايعاز تتلقاه من الروح
- يقول افلاطون " ما ادرى ما الهوى غير انى اعلم انه جنون لا ممدوح ولا مذموم "
- تشتعل حالة العشق كلما طال الفراق لتفعل فعلها المدمر فى الروح وما تصدر عنها من ايعازات غير منضبطة
- يقول جالينوس " ان العشق من فعل النفس وهو كامن فى العقل والقلب والكبد حيث التخيل فى مقدمة العقل والفكر فى وسطه والذكر فى المؤخرة "
- ولا يطلق اسم عاشق الا عن من فارق محبوبه ولم بفارق تخيله وفكره وذكره وقلبه وكبده --- فيمتنع عن الطعام والشراب نتيجة اشتغال الكبد وعن النوم بسبب اشتغال العقل حيث تكون جميع مساكن النفس قد شغلت بالمحبوب
- ان حالة الحب والعشق هى افعال لا شعورية تختص بها الروح اكثر من الجسد – لكن الجسد يتداعى بتداعى الروح ويتعافى بتعافيها
يقول ابن سينا " واجب الوجود عشق وعاشق ومعشوق --- واذا كان واجب الوحود مبداء كل جمال وبهاء واعتدال كان عاشقا لذاته ومعشوقا لذاته











اقوال عن المراة :-
= الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة
= الربيع عذراء والصيف ام والخريف أرملة والشتاء زوجة
= المرأة الجميلة تحتاج الى ثلاتة أزواج واحد ليدفع ديونها وواحد لتحبة وواحد ليضربها
= يخرب البيت ثلاثة زوجة شابة وخبز جديد وخشب اخضر
= يختبر الذهب بالنار وتختبر المرأة بالذهب =
= لم تنة المرأة عن شئ الا وفعلتة
= دموع المرأة دليل كذبها
= استشر زوجتك دائما ثم نفذ ماتراة انت
= المرأة شعر طويل وعقل قصير
= آخر مايموت فى الرجل قلبة وفى المرأة لسانها
= المرأة القبيحة مرض للمعدة والمرأة الجميلة وجع للرأس
= النساء والجسور دائما تحتاج الى ترميم
= لا سلاح للمرأة إلا لسانها
= من تزوج إمرأة لها ثلاث بنات تزوج اربع لصوص
= إنك لن تجد أبا وأما ثانيا ولكن تجد زوجات كما تشاء
= النساء يتعلمن البكاء ليكذبن
= لاتكف المرأة عن الكلام إلا لتبكى
= من يعتقد فى امرأتة يخطئ ومن لايعتقد يخطأ
= المرأة والمال يضيعان الرجل
= لا اصعب من ان تجد بطيخة طيبة وامرأة طيبة
= سلاح المرأة لسانها فكيف تدعة يصدأ بعدم الاستعمال
= الرجل هو النار والمرأة هى الحطب وإبليس هو الهواء
حوار بين رجل وامراة :-
= قال لها: ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
= قال له: ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى!
= قال لها: أوليس الكرم ذكرا ً؟
فقالت له: نعم ولكن الكرامة أنثى!
= قال لها: ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
فقالت له: وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
= قال لها: هل تعرفيـن أن العلم ذكرا ً؟
فقالت له: إنني أعلم أن المعرفة أنثى!
== فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك.
= قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
= فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.
= قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له: بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.
= قال لها: هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا
= قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى
فقالت له: وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكرا ً
= قال لها: أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
فقالت له: وأنا أدركـت أن القبح ذكرا
= قال لها: يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
فقالت له: وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
= قال لها: لا بل السعادة أنثى
فقالت له: ربما ولكن الحب ذكـرا
= قال لها: وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
فقالت له: وأنا أقر بأن الصفـح ذكرا
= قال لها: ولكنني على ثقة بأن المحبة أنثى
فقالت له: وأنا على يقين بأن القلب ذكرا

00 الغريزة الجنسية بين الذكر والانثى ---- " لحفظ النوع "
1- شأ الخالق العظيم ان توجد الكائنات بل كل شىْ ( كل موجود ) :- من ذكر وانثى 00
- وما خلق الذكر والانثى 00 ومن كل شىْ خلقنا زوجين اثنين 00
- اذن فالكائن الذكر هو :- كائن + انصاف كائنات 00 والكائنة الانثى هى :- كائنة + انصاف كائنات
- ولكى يولد كائن جديد لابد من اندماج نصف كائن من الذكر + نصف كائن من الانثى 00 سؤ حدث ذلك الاندماج باتصال مباشر او غير مباشر بين الجهازين التناسليين للذكر والانثى 000
2- ولان الكائن كتب عليه الموت فقد جعلت الشهوتين " الغريزيتين " البطن والفرج شهوتين فطريتين فالاولى للمحافظة على الحياة والنمو 00 والثانية للمحافظة على النوع 000
3- ان اللذة الشديدة التى يشعر بها كلا من الذكر والانثى عند ممارسة الجنس والتقأ الجسدين 000
- هى لذة لا يستطيع انكارها او مقاومتها احد 00 علم الله انكم ستذكرونهن -- وغلقت الابواب وقالت هيت لك
- ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه 000 ان لم تصرف عنى كيدهن اصبو اليهن واكونن من الجاهلين 00 أافرأيتم ما تمنون
4- الا ان السيطرة على هذه الشهوة الجامحة هو امر دينى واخلاقى واجتماعى 00 وعدم احكام السيطرة على هذه الشهوة يؤدى الى اشاعة الفاحشة فى المجتمع وهو ما ترفضه الفطرة السليمة 000
5- ولان شهوة الفرج هى فطرية " طبيعية = بيولوجية " فأن الذكر ما انفك يفكر فى لقأ الانثى والعكس صحيح
- حيث لا تنطفىْ قوة الشهوة فى اى منهما الا اذا تلاقا جنسيا سؤ ان كان ذلك بطريقة طبيعية " مشروعة او غير مشروعة " او بطريقة تخيلية 000 وتلك الاشكالية يتكفل بحلها كل فرد على حده فى سرية تامة عن الغير
6- على ان هذه الشهوة ليست بنفس القوة عند كل البشر 00 حيث معظمهم يستطيع السيطرة عليها بالاشباع الطبيعى الشرعى والتمسك بالقيم الدينية والاخلاقية 00 وحيث تكون اولويات اهتمامهم ليس من بينها الجنس
7 الخصائص المميزة لكلا من الذكر والانثى :-
- الخصائص الذكرية هى :-
- تنتهى مهمته الجنسية بوضع الحيوان المنوى داخل رحم الانثى
- مكلف برعاية الاسرة وتدبير حاجياتها المادية
- يمتازبالقوة البدنية وخشونة المظهر 00
- لا يخفى مشاعر الحب والغزل للمرأة غالبا 00 ويسعى الى الاستمتاع بالعديد منهن 000

الخصائص الانثوية :-
- تواصل مهمتها الجنسية بعد اخصاب بويضتها بالحيوان المنوى للذكر
- مكلفة برعاية الاسرة معنويا 00 ورعاية الوليد حتى الفطام 00
- تمتاز بنعومة المظهر واقل فى القوة البدنية
- تخفى مشاعر الحب والغزل للرجل غالبا 00 ولا تسعى للاستمتاع بالعديد من الرجال



#منير_احمد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - منير احمد ابراهيم - الذكر والانثى