ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 15:21
المحور:
الادب والفن
الشمس الناعمة
عند انحدار المساء
وروحي تستسلم للمنحنى
وقلبي يهفو نحو المجرى
رفرفة مثل الهمسة .
شحوب الموت
لا يخيفني ولا يثيرني حتى .
فقط وأنا أتذكر جبين المرمر
وهو الغائب الحاضر
معا كنا نمرح ذات وقت
في حدائق الفسحة .
سأستمر ماشيا بلا نحيب بلا رأفة
لعلي أقدم عرضي
في رقصته المثلى .
النهاية بداية في الولادة الأخرى
فلا أحد ينتظرني في المحطة
حينما لا أعود إليك ياعصفورتي
فأنا دخلت وقتي الآن
لا ضوء في المنعطف يطلبني
وأنا في عطلة
أتذكر
لما كنت معي ذات صدفة .
الآن . ليلي داهمني
وسأتماهى في غيمته
قربانا لك وحدك
وكل الصفاء يخرج مني الآن
دفعة فدفعة
لأبارك فيك سرك الملكي
ياسيدتي
وبالكاد أنا
أكاد أطير فأحيا .
----------------
قصائد من زمن الكورونا
تطوان .. الرابعة صباحا
09 أبريل 2020.
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟