محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 21:03
المحور:
القضية الفلسطينية
الفصل الأول: الكارثة وزمن حدوثها
تُعدّ نهاية العصر البرونزي في شرق المتوسط, خلال القرن الثاني عشر ق.م واحدة من أكثر نقاط الانعطاف المرعبة في التاريخ, وقد كانت, لمن عانى من ويلاتها وعاش تلك لحظاتها, كارثة بكل معنى الكلمة. وفي برهة استرجاع ذات دلالة عميقة لتلك اللحظة, مثّلت تلك الكارثة-الواقعة بدايةً وليس نهاية, لقد كانت "فجراً" سعت فيه شعوب إسرءيل واليونان وحتى روما البحث فيه عن أصولهم. ولايزال مثل هذا التقويم, في نواحٍ عدة, صالحاً باعتبار أن فترة العصر الحديدي التي تلت تقف على مسافة زمنية أقرب لنا كثيراً من فترة العصر البرونزي, لقد كانت عمليات التعدين المتقدمة - من البرونز إلى الحديد- هي الحقل الملموس الأكثر ابتكاراً هنا, والأهم من ذلك بكثير كان تطوير وانتشار الكتابة الأبجدية, ونمو[النزعة] القومية والأشكال السياسية الجمهورية, والتوحيد, وفي النهاية, العقلانية, وكثيراً ما لوحظت ابتكارات العصر الحديدي هذه, وغيرها, والاحتفاء بها.
الهدف المجرد من هذا الكتاب هو إلقاء نظرة فاحصة على الجانب السلبي لتلك الكارثة, فقد انتهى المجتمع القديم والمعقد في العديد من المواقع [ في شرق المتوسط و الجزر اليونانية] و وصل إلى نهايته في آخر المطاف قرابة العام 1200 ق.م. ففي بحر إيجة, اختفى ما ندعوه العالم المسيني الإغريقي المتمركز حول القصر[العالم المسيني, أو الحضارة المسينية: ويطلق عليها أيضاً الحضارة الهلادية وهي التي قامت في اليونان وتقابل العصر البرونزي في بلاد الشام وتقسم الحضارة المسينية- الهلادية آثارياً إلى ثلاثة عصور: العصر الهلادي القديم 2500 ق.م-1990 ق.م، العصر الهلادي الوسيط 1990 ق.م -1550 ق.م، و العصر الهلادي الحديث 1550ق.م - 110 ق.م- المترجم]. ورغم ذكر بعض تلك الأمجاد على لسان شعراء الملاحم في العصور المظلمة, ألا أنه كان مقدّراً لها أن تبقى طي الكتمان حتى قام الآثاريون بحفرياتهم وأخرجوا ما خفي منها إلى العلن. أما في الأناضول فقد كانت الكارثة أفدح والخسارة أكبر حيث قامت الإمبراطورية الحيثية هناك فأعطت للهضبة قدراً من النظام والازدهار لم تعرفه من قبل ولن تراه مرة أخرى قبل ألف عام قادمة, وأما في بلاد الشام" شرق المتوسط" كان التعافي من الكارثة أسرع بكثير مما هو الحال في العالم المسيني وهضبة الأناضول, وقد نجت بعض مؤسسات العصر البرونزي الهامة رغم تعرضها لتغيرات وأضرار طفيفة, فيما لم يحالف الحظ البعض الآخر. وبصورة عامة كان أسلوب الحياة الحضري يتعرض للتآكل الشديد ويسير مسرعاً من انتكاسة إلى أخرى. وفي مصر, شكّل وجود الأسرة العشرون نهايةً لعهود الدولة الحديثة وللإنجازات الفرعونية تقريباً.
افتتح القرن الثاني عشر ق.م, في جميع أنحاء شرق البحر المتوسط, عصراً مظلماً سوف يستمر لنحو 400 عاماً في اليونان و الأناضول, بالتالي يمكن القول أنه نهاية العصر البرونزي هناك, كانت أسوء كارثة في التاريخ القديم للمنطقة بل كانت أكثر كارثية من انهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية(1). وقد كان لنهاية أو تحول مؤسسات العصر البرونزي أبعاداً هائلة, ويكتسب, وفقاً لتصوراتنا الحالية, اختفاء العديد من أشكال هذه المؤسسات التي تعود لقرون خلت أهمية فائقة لسنوات القرن الثاني ق.م, وهو الأمر الذي سيتطرق له الكتاب على عجل, إذ سيكون التركيز محصوراً أكثر في ما يتصل بصورة ملموسة بتدمير المدن و القصور. ويمكن للمرء أن يعترض قائلاً: برغم مأساوية الدمار الذي وقع على سكان المدن والقصور إلا أن هذا الدمار لا يؤدي ولا يستوجب بحد ذاته أن يؤدي إلى انهيار واختفاء حضارات العصر البرونزي. فتدمير أثينا الكلي سنة 480 ق.م وإزالة أرضيات معابد مدينة بيركليس, وحرق روما سنة 387 ق.م تلاه مباشرة فورة توسعية لروما لم تشهد مثلها من قبل. لكن على الرغم من نهب وتدمير المدن حوالي 1200 ق.م. لم يكن هذا شرطاً كافياً لاختفاء حضارات العصر البرونزي في اليونان والأناضول وجنوب كنعان, إلا أنه كان بالتأكيد شرطاً ضرورياً. لذلك ما سوف أحاول شرحه هنا يتعلق بتدمير مواقع تلك الحضارات وهو ليس موضوعاً سهلاً على الإطلاق, ففي غضون أربعين أو خمسين عاماً -نهاية القرن الثالث عشر ق.م و بداية القرن الثاني عشر ق.م.- تم تقريباً تدمير كل مدينة أو قصر هام في شرق المتوسط, وكثير منها لم تُسكن من جديد. وسوف أشير إلى هذا الدمار بمفردة " الكارثة", وسوف أستعرضها بشيء من التفصيل في الفصل الثاني, ولكن, قبل ذلك سيكون من المفيد أن نسلك طريقاً تحقيبياً خلال الفترة التي وقعت فيها الكارثة.
وهنا ينبغي لنا النظر إلى مصر باعتبارها الوحيدة التي لديها تاريخاً سردياً يعود لتلك الفترة. ويتفق معظم الباحثين على امتلاكنا لمصدر توثيقي واحد على الأقل حول الكارثة يعود لرعمسيس الثالث و يتمثل في نقشه المصوّر الشهير الموجود على جدار معبده الجنائزي في مدينة هابو, ويظهر فيه الملك المصري يحتفل بانتصاره على " شعوب البحر" في السنة الثامنة من حكمه(2). وحيث يعلن النقش أن المغيرين هاجموا " حاطي أو خاطي" وألاشيا وأمور قبل قدومهم إلى مصر, فمن المنطقي الافتراض أنه يقدم نهاية ما حدث قبله, على الأقل لبعض الدمار الهائل لتلك المواقع.
وتعتمد تواريخ حكم رعمسيس الثالث على تاريخ ارتقاء سلفه اللامع رعمسيس الثاني للعرش, وسأتبع في هذه الدراسة تسلسل التحقيب " المنخفض" الذي يبدو الآن مقبولاً لدى معظم علماء المصريات. ووفقاً لهذا التحقيب حكم رعمسيس العظيم [ الثاني] من سنة 1279 حتى 1212 ق.م , وهو ما يمثل بمفرده معظم فترة حكم الأسرة التاسعة عشر(3). وعندما توفي الملك العجوز – كان قد تجاوز التسعين عاماً تقريباً- خلفه مرنبتاح أكبر أبنائه الأحياء والذي يأتي ترتيبه الثالث عشر بين إخوته في ولاية العهد, ونصب مرنبتاح ملكاً على مصر وهو " شيخ عجوز يبلغ من العمر ستين عاما" (4), وعاش بعد ذلك عشرة أعوام أو أحد عشر عاماً ثم انتقل الحكم لأحد أبنائه, أما سيتي الثاني (الذي اختاره مرنبتاح وريثاً لعرشه) أو أمنمس, وعلى أي حال, وصل سيتي الثاني للعرش بعد وقت قصير من وفاة مرنبتاح, وكان صغيراً في منتصف العمر لينهي بذلك تقليداً استمر لعقود بأن يحكم مصر رجل عجوز, لكن عهده كان قصيراً, على غير المتوقع لم سوى ست سنوات وتوفي تاركاً خلافته موضوع اضطراب (5). كانت زوجته الرئيسية تَوْسرت, ولا ولد لها, وكان خليقة سيتي الثاني سِبتاح الذي كان لايزال طفلاً أو مراهقاً. وعلى الرغم من أن سبتاح كان أحد أبناء سيتي الثاني إلا أمه لم تكن تَوْسرت بل تيو, وهي إحدى زوجات سيتي الثاني الثانويات, ولابد أن الفضل في وصول سِبتاح إلى العرش يعود إلى جهود المستشارين الأقوياء.
حمت تَوْسرت الطفل سِبتاح وحكمت هي نفسها لمدة عامين على الأقل, لتكون رابع امرأة تحكم مصر خلال ألفي عام. كان " باي" هو الرجل القوي خلال فترة حكم سبتاح و تَوْسرت ( نحو ثماني سنوات على الأقل) وهو من كان يقف وراء سلطة العرش, وباي هذا رجلٌ سوري كان قد صعد ليصبح " المستشار العظيم للأرض كلها"[ في أحد النقوش التي عثر عليها في أسوان يظهر باي متفاخراً بكونه صاحب الدور الرئيسي في جلوس سِبتاح على العرش, وفي نقش آخر عند مدخل نصب الملك حور محب, يظهر باي واقف بطريقة تعبدية خلف الملك سِبتاح وتقول ترجمة النص نقلاً عن موسوعة مصر القديمة, د. سليم حسن ج 7 ص 248 :" ليتهما (يعني آمون رع و سِبتاح) يمنحان اعترافاً بالعدل و يكافئان من يفعل العدل بالحياة السعيدة، و القلب الرضي، و بهجة اللب، وامتلاك الصحة، لروح رئيس المالية الأعظم للأرض كلها، و من يثبت الملك (يقصد سِبتاح) على عرش والده، ومن يحبه سيده، باي"- المترجم ]. مع وفاة تَوْسرت (لا نعلم ظروف موت أي من هؤلاء الأشخاص) [ يعتقد أن باي أُعدمَ بأمر من سِبتاح في السنة الخامسة من حكمه فقدعثر على جزء من نقش هيروغليفي على كسرة إناء خزفي تشير إلى ما نصه: "قتل العدو العظيم باي" ويظهر النقش (IFAO 1254) أوامر بتوقف العمل في مقبرة باي بعد أن اعتبر خائناً للملك. ترجم Pierre Grandet النقش و نشره في مجلة " المصريات" الفرنسية, للمزيد, انظر: Pierre Grandet, "L execution du chancelier Bay O. IFAO 1864," BIFAO 100(2000) pp.339-345 - المترجم].و قام رجل غير مؤكد الأصل يدعى ستنخت بطرد " السوري" من منصبه كصانع ملك و ثبت نفسه ملكاً جديداً على مصر. وهكذا تنتهي الأسرة التاسعة عشر لتبدأ الأسرة العشرين. وعلى الرغم من أن ستنخت لم يحكم سوى عامين فقط, فقد كانت مصر محظوظة بأن مؤسس الأسرة كان لديه ابن شاب يتمتع بقدرة على الحكم سوف يعرف باسم رعمسيس الثالث وسوف يواجه الكارثة و سوف يعيش ليصفها. وعلى الرغم من أن التواريخ الملكية لرعمسيس الثالث وأبيه و أسلافهم من الأسرة التاسعة عشر لا يمكن تحديدها بدقة, إلا أن جدول سنوات حكم الملوك التالي يبقى صحيحاً تقريباً(6):
الأسرة التاسعة عشر
رعمسيس الثاني: 1279- 1212
مرنبتاح: 1212-1203
أمنمس: 1203-1202
سيتي الثاني: 1202-1196
سِبتاح: 1196-1188
تَوْسرت:1190-1188
الأسرة العشرين
ستنخت: 1188-1186
رعمسيس الثالث:1186-1155
مبدأ حساب سنوات الحكم هنا terminus ante quem, يشير إلى تتالي الأحداث الأقدم فالأحدث وأن وقوع الكارثة في السنة الثامنة من حكم رعمسيس الثالث ستكون سنة 1179ق.م. وهذا ما يتناسب جيداً مع اللوح الذي عثر عليه مؤخراً و الذي يشير إلى أن إيمار( تقع على مجرى الفرات بعد كركميش) سقطت في السنة الثانية من حكم ميليك-شيباك ملك بابل(7). ومن التحقيب الزمني لبلاد ما بين النهرين الذي وضعه برينكمان لابد أن إيمار نهبت في ثمانينات القرن الثاني عشر ق.م ( 1180)(8). وثمة اكتشاف أحدث, يُظهر زمن رأس الشمرة أن حكم حمورابي, آخر ملك على أوغاريت, بدأ عندما كان مرنبتاح مازال ملكاً على مصرو استمر حتى حكم سِبتاح و الملكوت وتَوْسرت(9). وهذا التزامن يثبت أن، أوغاريت كانت لاتزال قائمة سنة 1196ق.م. ويقترح أن المدينة لم يتم تدميرها قبل العام 1190ق.م(10).
وينبغي للتحقيب النسبي الذي يوفره الفخار المسيني أن يتوافق مع الإطار التحقيبي المطلق المشتق من التاريخ المصري. ويبدو ما هو محتملٌ الآن أن الانتقال من الفخار الهلادي LH IIIB إلى الطور IIIC حدث في وقت لا يتجاوز عهد الملكة تَوْسرت. وفي التحقيب المصري المنخفض, يعني هذا أن فخار الطور III B كان لايزال قيد الإنتاج حوالي 1190 ق.م(11). نظراً لأن هذا أحدث تاريخ تتضمنه اللقى, وبما أنه من المحتمل أن تنقضي بضع سنوات بين آخر أدوات الطور III B واستئناف صنع الفخار في [ شبه جزيرة ] أرغوليد, فمن المحتمل أن أواني الطور IIIC الأولى لم تصنع قبل العام 1185ق.م. ربما حدث الدمار في تيرينس ومسينيا قبل ذلك بوقت قصير من ارتقاء رعمسيس الثالث عرش مصر. من ناحية أخرى, يبدو واضحاً أن تدمير بعض مواقع بحر إيجة قبل عدة عقود من نهاية الطور III B, قد حدث في الوقت الذي كان مازال فيه رعمسيس العظيم ملكاً على مصر.
إجمالاً, يبدو أن الكارثة بدأت مع سلسلة التدمير المتقطع في الربع الأخير من القرن الثالث عشر ق.م. واكتسبت زخما في تسعينيات القرن الثاني عشر ق.م. واحتدمت في العقد الذي تلاه, وبحلول 1175ق.م كان قد انتهى ما قد يكون الأسوء. على الرغم من استمرار حدوث الأشياء المروعة طوال القرن الثاني عشر ق.م. دعونا الآن نلقي نظرة فاحصة على الدمار المادي الذي تسببت فيه الكارثة.
..................
ملاحظات
العنوان الأصلي:
THE END OF THE BRONZE AGE: CHANGES IN ARFARE AND THE CATASTROPHE C A . 1200 B.C
الناشر:
PRINCETON UNIVERSITY PRESS. PRINCETON, NEW JERSEY. 1993
المؤلف: Robert Drews
المترجم/ محمود الصباغ
.................
الهوامش:
1- For the comparison see Fernand Braudel, " L Aube," in Braudel, ed. , L I Mediterranee: l espucc et l histoire (Par is, 1977), 82- 86. In Braudel s words, "la Mediterranee orientale, ou xii- siècle avant J.C., retourne au plan zero, ou presque, de l histoire."
2 Wm. F. Edgerton and Joh n Wilson, Historical Records of Ramesses II !: The Texts in "Medinet Habu, - Volumes I and 1I. Translated with Explanatory Notes (Chicago, 19.36), plate 46 Breast ed, AR, vol. 4, nos. 59-82. Leona rd H. Lesko, "Egypt in the 12th Century B.C.," in W. A. Ward and M. S. Joukowsky, ed s., The Crisis Years: The 12th Century 8 .C. (Dubuque, 1992 ), l 51 - 56, حيث يجادل بأن هذا النقش كان مكرساً لمعبد مرنبتاح الجنائزي, وقام رعمسيس الثالث بتخصيصها لمعبده الجنائزي في مدينة هابو, ولذلك وقعت الأحداث الموصوفة في السنة الثامنة من حكم مرنبتاح( 1205 ق.م) أكثر منها في فترة حكم رعمسيس الثالث. لكن حجم الدمار الذي يذكره النص في " أمور" من الصعوبة بمكان أن يحصل في عهد مرنبتاح, حيث كانت المدن الشامية لاتزال قائمة عند ارتقاء تَوْسرت العرش, بالإضافة إلى ذلك, الموقف الدفاعي هذا لا يمكنه التوفيق بسهولة بين سمات النقش مع الحملة الهجومية التي زعم مرنبتاح أنه نفذها في جنوب بلاد الشام.
3- في التحقيب العالي يرتقي رعمسيس الثاني العرش سنة 1304 ق.م. وفي التحقيب المتوسط سنة 1290ق.م. تم التخلي عن التحقيب العالي بشكل عام من قبل أهل الاختصاص, و تم اعتماد التحقيب المنخفض من قبل كل من : E. F. Wente and C. C. Van Siclen, "A Chronology of the New Kingdom," in J. H. Johnson and E. F. Wente, eds., Studies in Honor of George R. Hughes (Chicago , 1976), 217-6 1. For other arguments see Paul Åström , ed., High,. Middle.´-or-Low ?Acts of an International Colloquium 0n Absolute Chronology Held at the University of Gothenburg 20th -22d August 198 7 (Göteborg, 1987).
3 On the high chrono logy Ramesses II’s accession year was 1304 B.C. , on the middle chronology 1290. Th e high chronology has been generally abandoned ed by specialists. The low chronology was effectively advocated by E. F. Wente and C. C. Van Siclen, "A Chronology of the New Kingdom," in J. H. Johnson and E. F. Wente, eds., Studies in Honor of George R. Hughes (Chicago , 1976), 217-6 1. من أجل مزيد من النقاش انظر: Paul Åström , ed., High,. Middle.´-or-Low ?Acts of an International Colloquium 0n Absolute Chronology Held at the University of Gothenburg 20th -22d August 198 7 (Göteborg, 1987).
4 K. A. Kitchen, Pharaoh Triumphant . The Life and Times of Ramesses 1/ (Warminster. 19&2), 207.
5-أوضح ألان غاردنر الكثير من الارتباك الذي كان في الوقت نفسه لعنة علماء المصريات, انظر: Alan Gardiner, "Only One King Siptah and Twosret Not His Wife." JEA 44 ( 1958i: 12-22.
6- بما أنه في بعض الحالات لا يتوفر سوى أحداث ما بعد وفاة الملك, تم اقتراح العديد من الأسماء, وبالنسبة للتحقيب المنخفض يكون ارتقاء رعمسيس الثالث للعرش في وقت ما من 1188 ق.م. إلى 1182 ق.م. بالنسبة للاحتمالات المتعددة, انظر: Wente and Van Siclen, Chronology of the New Kingdom," and K. A. Kitchen, "The Basics of Egyptian chronology in Relation to the Bronze Age," in Åström, ed., High, Middle,´-or-Low ? .37- 55.
7-Daniel Arnaud, "Les textes d Emar et la chronologie de la fin du Bronze Recent, " Syria (1975): 87-92. يعود تاريخ اللوح إلى السنة الثانية من حكم ميليك-شيباك هو عقد قصير الأجل. وبالتالي يستنتج أنه لم يمر سوى وقت قصير جداً ("quelques semaincs") بين كتابة العقد و دمار المدينة..
8-Brinkma n, "Notes on Mesopotamian History in the Thirteenth Century B.C. , “ Bibliothicea Orientalis 27 (1970): .306 -7 " أنا مدين كثيراً للتفسيرات التي قدمها ببيربير", "The Date of the Destruction of Emar and Egyptian Chronology," JEA 64 8) : 136-.37. At n. 2, وقد لاحظ بيربير بأن " البروفيسور برينكمان أخبرني الآن بأن تاريخه للسنة الثانية هو 1185 +/- 5"
9-Jacques Freu, " La tablette RS 86 .223 0 et la phase finale du royaume d Ugarit," Syria 65 ll): .395-98. كرست الألواح التي عثر عليها في رأس ابن هانىء تداخل عهد حمورابي مع عهد مرنبتاح, واللوح الجديد يشير إلى أن حمورابي كان لايزال على عرشه في أوغاريت عندما تولى " باي" منصب " المستشار الكبير" لكل من سِبتاح وتَوْسرت
10-Ibid., _ 98.
11 للاطلاع على مناقشة جميع الأدلة في نهاية الطور III B و الطور III C , انظر: Peter Warren and Vronwy Hankey, Aegean Bronze Age Chronology (Bristol, 1989), 158-62. أهم تزامن يأتي من مزهرية خزفية مع خرطوشة الملكة تَوْسرت عثر عليها في معبد دير علا ( سكوت القديمة؟), إلى جانب فخار الطور LH III B.وقد لاحظ وارن وهانكي أن الأواني لم تكن ثروة منقولة بل أوعية وظيفية لخدمة المعبد. واعتمد المؤلفان على تواريخ كيتشين المتأخرة قليلاً للحاكم الأخير من الأسرة التاسعة عشر و هكذا يستنتجان ( صفحة 161) " نضع الحدود بين الطور III B و الطور IIIC 1185/1180 ق.م. زمن تَوْسرت أو بعد ذلك بسنوات قليلة."
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟