أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عباس الحسيني - الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة















المزيد.....


الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 455 - 2003 / 4 / 14 - 12:34
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    



                                                                           
                                                                        
                                                                            شعر : عباس الحسيني 
                                                                

 في المرة القادمة وحين يتناهــى الى مداركك ، من ان الفشلة ، هم وحدهم من يزاولون حدث العادة السرية ، فأنت هنا ملزم باستبعاد هذا الوهم من جنبات ذاكرتك الإنسانية تماماً والى الأبد .
لقد تم الأمر هكذا ، فبالدراسة القائمة للتصدي لهذا الموضوع ، ظهر ان ما نسبته % 95 ممن كانوا في سن البلوغ ، من الممارسين للإستمناء ، فإنهم ما برحوا يزاولون ذات الأثر الجنسي الفعلي الذي كانوا قد اكتشفوه في سني عمرهم الأولى ، فجبلوا  عليه .
ان مجرد الظن والتجنّـي غير العلمي والإيهام المغلوط ، الذي يطلق على هيئة حقائق مزيفة ، عن طبيعة العادة السرية ، فإن الدراسات الميدانية ، من الجانب الآخر ستشير وطبقا لتلك الحقائق ، الى ان نسبة % 95 ، هم من غير المبصرين – اي ممن اصابه العمى – حول شعر العانة لديهم ، او انهم من المختلين عقلياً ، أو أنهم من ذوي الإعضاء الجنسية المنكمشة  ، وان كان من المتعسّر بمكان ، ان نلحظ صدور مثل هذا الإزدواج العلمي حول هذه الظاهرة او الحقيقة الجنسية الراسخة .
ان الإستمناء ومن وجهة نطر كل المقاييس  لا يمكن ان ينعت بالعادة او الممارسة الجنسية السيئة ، سواء أكان ذلك مشتملا على مضار ٍ، يمكن ان تلحق بالبنية  الجنسية أو الأحاسيس المشاعرية ، فالإستمناء هو رغبة إنسانية شفافة ودفينة ملحة ، ويراد على الدوام القيام بها ، ما لم يكن هناك  محبـِط او أثر لأجهاضها أو حتى للحؤول دون القيام بها ، وهي الى ذلك عملية جنسية ذات مزايا إيجابية جلية .
ان تأريخ عشرون عاما من البحوث الطبية الأميركية في هذا المجال ، يذهب الى أنها ممارسة طبيعية ، وحميدة العواقب من الناحية الصحية ، وهي ذات فاعلية جنسية متحققة ، على الرغم من تأخر مجيء هذه الدراسة حتماً .
 ________
من ( هو ، هي ) الممارس الفعلي  العادة السرية ؟؟
_______________________________________

ان الإعتقاد السائد من ان الكثير من الرجال هم الممارسين الفعليين دون غيرهم للعادة السرية ، هو إعتقاد خاطيء حتماً ، وهو وهم آخر يضاف الى بقية الأوهام المتجنيـّة على ظاهرة الإستمناء .
ولمن لا يعلم ذلك ، فإن النساء يمارسن الإستلذاذ عن طريق العادة السرية أيضا ،  وهو ما تشير إليه الأرقام الإحصائية في دراسة الباحثة ( سوزان كواليام ) من أن نسبة 29.1 % من النساء يقمن بالإستمناء مرة واحدة اسبوعيا ، وان ما نسبته % 1.8 منهن هو للنساء اللواتي يمارسنها دون تحفيز وتفعيل للجزء الأكثر حساسية وأهمية لدى المرأة ، وهو البظر .
 وان % 95 من هؤلاء النسوة هن ممن يصلن تماما الى مصاف اللذة الجنسية الحقيقية ( التمتّع ) ، وان الدراسة تشير الى نسبة من % 29.3 من النساء اللواتي طالهن البحث ، يفضلن الوصول الى ذروتهــن عن طريق ما يعرف بالجنس الشفاهي – او الممارسة الشفاهية ، المتمثلة بلحِس شخص آخر ، وقد يكون الرجل ( المشترك هنا في العملية الجنسية كعامل مساعد لإتمامها ) وذلك عن طريق استخدام شفاهه ولسانه لأعضاء من مهبل المرأة المتهيّجة لذلك ، وان النسبة %  79.2  ، ذهبت الى من يفضلن الإتصال الجنسي المتكامل مع الذكور .
وفي بحث ( سوزان كواليام )  الممتع والشامل يتضح ان ما نسبته % 95 هم ممن الممارسين المنتظمين لأختيار الإستمناء .
وهو الجواب الشافي لمن يتسآئل عن حقيقة ومضمون هذه الممارسة ، وكيفية تطويرها وتنميتها بعرض الوصول الى الذروة التامّة في خيالها المطلق والمتجدد ، لكل من الرجل والمرأة ، على حد سواء .
ترجمها بتصرف : عباس الحسيني        
    
                  
     عباس الحسيني – شاعر ومترجم وناقد فلسفي – أميركـــا                                           
 
 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذب دماء المسرح
- انــوه لعزلـي ؟؟
- العولمــــة في خطــاب الحاضـــر الثقـافــــي
- عراق لنا ، عـــراق هناك
- الى فهد الأرض - الى فقيد الحزب الشيوعي الباسل ، وكل رفاق الح ...
- زفـــــرة البراق الأخـــير
- نشيد الذبول
- احنّ اليـــك
- ثمة فراســـخ عن الغد
- لنهر ومحراث ارض
- الفاتحون محررون
- آباء وابناء
- الى أدكار الن بــــــــــو ، شاعرا ومعذبا
- بـــــلاد
- آلـــة الشلل المعرفي انمدوذج للأنقطاعات في أنساق التاريخية
- xxx اكس اكساكس فلم العرض الأول عولمـــة في درامـــا محابرات ...
- انهم يقتلون قمـــر الثــوار
- الشاعرة - دنيا ميخائيل : الحرب والحياة
- الآخرون في غيهب مــــــا
- أكذب دماء المسرح


المزيد.....




- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟
- سجلي 800..رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائ ...
- لماذا عمر النساء أطول من عمر الرجال؟


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عباس الحسيني - الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة