عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 08:01
المحور:
الادب والفن
يا عيدي الوردي
في العيد يعيد العشقُ حساب النبضات الخضراء
والروح ُ تحملُ قلبي وتشدو
* * *
سالقي في البحر رسالاتي
وأراسلُ حوريته ُ بدلا عنك ِ
آه منك ِ.....!!
لم يُعجبك ِ الغزلَُ العذري َُّ
افلا ترضينَ ؟، إلا أن أخلع َ عن قطعة موز ٍ قشرتها
تتلألأ ُ حلقات زحلْ...!
وفمي نوتيا بين النهدين
ولأن ّ تماضر قد خانت أكل العسل الملكي
ثغري يمتص ُ رحيقك ِ فينوس
تتناثر من بيدر ماس آهاتٌ زرقاء
وسأركل ُ عطش الروح ِ
بعيدا ً عن كوكبنا الظاميء
* * *
اتخيل ُ أشراقة غيبتك ِ..!
وأنا أهوى السير مع الوديان ِ
ما بين الساقين ِوفيزياءالجسد المرتعش ،
كالافعى
يتلوى في غنج مخمور
فشموس الحلوى تطربني
ورضاب الشفتين هو الاسمى ،
وسر الرحلة في عشبة كلكامش
ما دام العصفورُ يطلق ُ سقسة ً عذراء
وخذي رقصة َ مَنْ رشفت ْ نارا ً
وسأرقصها معك ما بين الظلمة والنور
* * *
يا كوكب حبي الاخضر
يا مرج الاشواق وأضواء العنبر
الليث ُ اذا عانق انثاه ُ يصوم ُ
في وقت صلاة الشحرور
والشم ّ ُ بشهيق ٍ أعمق ْ
أو ألثم ُ مرجا تحت الاذن ِ، ودائرة الالوان بخارطة الخدْ
وأذوب ُ في مطر العطر ِ رذاذا ً قدسيا ً
وسأخفي الزورق َ ما بين َ ضفاف ٍ سريهْ
منتظرا ً مد البحر ِ الموعود ِ
يعود الفارس ُ دون جواد
تتباطأُ كل َُّ الامواج ِ ،
تتكسر
تتلاشى ويحل ُّ الخدر ُ الازلي
ذكرى لشعاع ٍ مرّ على الاعشاب ِ
* * *
أدني عينيك ِ؟لأخبرك ِ سرّي
فأنا أحببت ُ الشعر َ العذريّ َ
فلماذا تستائين؟؟!!
أحببت ُ مناجاة الارواح ِ ، أُأَرِّخها
أما إيقاع مناجاة الاجساد ِ ، ............؟
وأجيد الرسم َ بأحرف ِ حب ٍهامسة ٍ
يفهمه ُ الطير ُ وأغصان الأشجار
وترتاح ُ اليه ِ حورياتُ البحر ِ
يتثائب في أفكاري دافنشي
وفينوس لسيزان....................
سأصوغ لحلمك عقدا ً من نغمات السحر لشوبان
فإذا بالاحلام ِ تنامُ على موسيقى الحرمان
فأنا كَوكَان....وأنت ِ جزيرة تاهيتي
سأرسم ُ أشجارا ً نائمة ً، أشجارا ً راكعة ً،أشجارا ً منحنيهْ
وخذي ما شئت من شعوذة الفنجان
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟