نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 08:00
المحور:
الادب والفن
الى أبي بالتبني .. وصديقي اللدود .. زوجي فلاح شاكر أهدي
قصيدة : غصّـة حب محاصـرة
رفيق السجايا ....
ضيّعته.. طاحونة الموت
بين خرائـب ..
فارس الروح ...
ألقـى سـلاحـه
... بلا إنـدحـار
كصـلاة تائـب
..........
كان وجهه يرسم لوحة
بيت ونافورة
ويداه مغروسة .. في الحرب
تبني جدار وعمود
يسنـدان اللوحة
كان يحلم ..
هـذه حقائبـي
للعـودة ...
لـم يلتفـت ...
ودونما قتـال
سافرت حقائبه
لافتــة ... وإسم الشهيد
..............
صاحبك المخمور
معـطـّـل الجسـد ..
لم يحمـل نعشـك
مسجون بتـأريخ
ومـأخوذ بذكريـات
ونواحه حملـقه
فـي السقــوف
ودائــماً
جلـدك لديـه طري
يلمسه بإحساس كاتب
..............
يا صاحبـي
خلقـنــي
موتـك الكـاذب
وصوتك فـي خمرتي
خيــال هــــارب
لـم يحملـك كتـفــي
لأصــدّق
فأعنــّي
وجـــدّد المــوت
... فـي كأســي
كي يهـوي
.. الحلـم علـيه
فيصـبح
ثلمـات الزجـاج التي
.... ترسم الجرح
... عـلى يــدي
فأعــرفُ
أنّ دمـك صـار
حبـــر قلمـــي
وأحـاصــر ...
... قصـّة حُـبّــي *
بطـيفـك
فيكـون المنــفى
وأغلــق جنـّــة
... الأبـــواب *
...................
** قصة حب معاصرة والجنة تفتح أبوبها متأخرة .. مسرحيتان للكاتب الكبير فلاح شاكرعرضت
في أكثر من دولة عربية كان محور البطل فيها صديقه الشهيد فيصل
#نجاة_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟