شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 21:54
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
جريدة " الثورة " عدد 642 ، 6 أفريل2020
https://revcom.us/a/641/nine-things-trump-said-that-make-coronavirus-pandemic-deadlier-en.html
وباء فيروس كورونا العالمي كارثة طبيعيّة – لكن طريقةتنظيم المجتمع و قيادته لها صلة وثيقة بكيفيّة تأثير مثل هذه الكوارث على البشر . فالسير" العادي " للرأسماليّة يعنى انّ الإستعداد للكارثة ستشوّهه على الدوام مساعى رأس المال نحو المزيد من تكديس الأرباح ، كما يعنى أنّ اللامساواة الوحشيّة في المجتمع الرأسمالي ستتأكّد بشكل إنتقامي ( أنظروا “The Deadly Illusion of ‘Normalcy’ and the Revolutionary Way Forward,” لبوب افاكيان ، و البلاغ الرابع Communiqué #4 from the Revcoms),) ، إلاّ انّ نظام ترامب / بانس الفاشي قد جعل الموت و العذاب في صفوف الناس أسوأ ممّا يحتاج أن يكون ، " موسّ‘ا و معزّزا " ن كما وضع ذلك بوب أفاكيان ،الحدود " العاديّة " للرأسماليّة .
و إليكم بعض " الجرائم من أعلى الدرجات " التي إقترفها النظام الحاكم – و لماذا يجب إعتبار أنّ أيدى ترامب و أتباعه ملطّخة بالدماء .
1- تجاهل التحذيرات السابقة من داخل الحكم نفسه بأنّ وباءا عالميّا مثل الوباء الران إمكانيّة حقيقيّة وجب الإستعداد لها:
- إدّعى ترامب في 19 مارس بأنّ " لا أحد كان يعرف بأنّه سيحدث وباء عالمي أو جائحة بهذا المدى ". لكن في الواق في 2017 كان أعضاء من ممثّلي إدارة أوباما المتخلّية " قد أحاطوا علما " أعضاء النظام الجدد ، نظام ترامب / بانس بإمكانية سيناريو وباء عالمي أسوأ من " ؟ الإسباني حصد حياة عشرات الملايين عبر العالم ) يمكن أن يضرب و يؤدّى إلى أشياء كالنقص الحاد في آلات التنفّس و قتل عديد الناس . (1)
- و حديثا جدّا ، أجريت عمليّة محاكاة علميّة في 2019 من قبل قسم الصحّة و الخدمات الإنسانيّة إتبعت نموذج إمكانيّة إنطلاق فيروس من الصين و إنتشاره عبر العالم ، بما في ذلك تسبّبه في مقتل نصف مليون إنسان في الولايات المتّحدة ز و قد بيّن ذلك أنّ الولايات المتّحدة غير مستعدّة إلى حدّ كبير لمثل هذه الجائحة ز لكن نظام ترامب / بانس لم يحرّك ساكنا لمواجهة هذه الإمكانيّة و التفاعل مع التحذيرات السابقة .(2)
2- و تخلّص من قوات مهمّة حكوميّة كان من المفترض أن تتعاطى مع الردّ على الأوبئة العالمية .
- في خريف 2018 ، قبل أكثر من سنة من الوباء العالمي لفيروس كورونا ، حلّ ترامب إدارة مجلس الأمن الصحّي العام و للدفاع البيولوجي – قوّات مختصّة في مهمّة من المفترض أنّ÷ا مسؤوليّة عن الإعداد لمواجهة أوبئة عالميّة كالوباء الحالي. و مدير سابق ، مسنّ ، لهذه المجموعة قال إنّ هذا " قد ساهم في الردّ المحلّى الرخو للحكومة الفدراليّ’ " (3)
3- و إستهان مرارا و تكرارا بخطر الوباء العالمي لفيروس كورونا ، حتّى بينما كان يدمّر بلدانا أخرى و كان يأخذ في الإنتشار في الولايات المتّحدة ذاتها .
فقط بعض مواقف ترامب المتّسمة بالجهل أو الأكاذيب الفجّة التي لا عدّ لها و لا حصر التي غذّت الإنكار غير العلمي لواقع الوباء العالمي و الإجراءات الملحّة الضروريّة لقتاله ، ضمن قاعدته و على نطاق أوسع :
- إبّان الندوة الصحفيّة بتاريخ 24 فيفري في الهند ( إبّأن زيارة ظهر فيها تامب مع القائد الهندي الفاشي مودى خلال مسيرة حيث تجمّع عشرات الآلاف من الناس )، قال ترامب إنّ فيروس كورونا ، " مشكل سيضمحلّ من نفسه " و إدّعى، " إنّنا نقترب من الحصول على لقاح ". و في الواقع ، أوضح اخصّائيو الأمراض الوبائيّة أنّ لقاحا فعّالا ضد هذا الفيروس يحتاج الحصول عليه إلى سنة على أقّلّ تقدير . (4)
- و في مسيرة 28 فيفري في كارولينا الشمالية ،بالولايات المتّحدة ، زعم ترامب أنّ الذين ينقدون نظامه كانوا " يحوّلون كورونا إلى قضيّة سياسيّة " و إتّهمهم بطبخ " خدعة جديدة عقب بحث مولر حول روسيا و المطالبة بإقالته من الرئاسة (5).
- أثناء زيارة أدّأها إلى مراكز مراقبة الأمراض و الوقاية منها في الرابع من مارس ن قال ترامب ، كلّ شخص الآن و قبل الآن ، كلّ شخص يحتاج أو إحتاج إلى تحليل حصل و يحصل عليه ". و كان هذا مجانبا تماما للحقيقة حينها – وهو غير صحيح بعد شهر من ذلك .(6)
- و مؤخّرا ، يوم 24 مارس ، قُبيل إعلان الأمر الشامل بأن الحجر الصحّي العام سيستمرّ إلى نهاية أفريل ، قال ترامب ، " أودّ أن أرى البلاد مفتوحة والناس يتجوّلون بحماس مع عيد الفصح " و" ستكون الكنائس مليئة بكم عبر البلاد بأكملها ". و قد كان هذا ضد رأي أخصّائيى الصحّة العامة الذين أعربوا عن أنّ مثل هذه التصرّفات ستكون كارثيّة و ستفضى إلى قفزة معيّنة في العدوى . (7)
4- و واصل ، و حتّى صعّد من – الهجمات على المهاجرين الذين هم من أكثر الناس عرضة للعدوى . و لا ينشر الكره ضدّهم و العذاب في صفوفهم فحسب ، بل إنّ ذلك يعنى كذلك أنّ المهاجرين ، خوفا من السجن و الترحيل على يد ترامب، لن يتمتّعوا بالمعالجة [ نظرا لسعيهم لتجنّب المستشفيات حيث شرطة الهجرة في إنتظارهم ] و سينتشر المرض في صفوفهم أكثر فأكثر .(8)
- مثلما أشار إلى ذلك أونيس شو من الأكلو ACLU ، كان من الصعب على المهاجرين الذين يقع إيقافهم من طرف شرطة الهجرة الحصول على الرعاية الصحّية و الخدمات الصحّية كالصابون حتّى قبل الوباء العالمي . و مع تصاعد عدد حالات الكوفيد-19 في مراكز إيقاف شرطة الهجرة ، " صار إنشغالنا على صحّة السجناء حتّى أكبر " (9). و ما فتأ نشطاء حقوق المهاجرين و غيرهم ، و سجناء شرطة المهاجرين أنفسهم ، يطالبون بإطلاق سراح له دلالته لسجناء شرطة الهجرة . (10)
- في 20 مارس ، صرّح ترامب بأنّ كافة المهاجرين الذين يقتربون من حدود الولايات المتحدة سيقع إرجاعهم فورا من حيث أتوا ز و لم يوجد حتّى إدّعاء بأنّه سيتمّ النظر حتّى في مطالب اللجوء السياسي . و زعم المسؤولون في الولايات المتحدة أنّ هذا لن يطال الطفال – لكن هناك تقارير جديدة تؤكّد أنّ " غير الراشدين الذين ليسوا برفقة أحد " يواجهون المصير عينه ز و هذا يعنى أنّ آلاف اليائسين مضطرّون إلى العودة إلى أمريكا الوسطى – إلى ظروف إستشراء العنف و الفقر الساحق الذين حاولوا الفرار منهما ؛ أو البقاء في معسكرات مهاجرين مكتضّة على الحدود بين الولايات المتحدة و المكسيك . (11)
- في ندوته الصحفيّة اليوميّة حول فيروس كورونا ، يوم غرّة أفريل ، أعلن ترامب إطلاق " عمليّات مشدّدة ضد تجّار المخدّرات في النصف الكرة الأرضيّة الغربي ط . و إلى جانب تهديدات عسكريّة جديدة ضد نظام مادورو في فنزويلا ، يعنى هذا تعرّض المهاجرين إلى المزيد من الهجمات . و عقب المفاخرة بالجدار الحدودي – الذى قال عنه إنّه " يجعل الجميع يقفون متجمّدين " – مدح ترامب رئيس المكسيك أندرياس ماويل لوباز أوبرادور ( أملو ) لكونه " يقدّم لنا حقّا كبير المساعدة " بنشر 27 ألف جندي مكسيكي على الحدود ضد مرور المهاجرين من أمريكا الوسطى شمالا . (12)
5- و تأخّر جدّا في مضاعفة التحاليل أضعافا، وهي ما يشير إليه أخصّائيّو المرض على نطاق واسع على أنّها(التحاليل ) مفتاح في قتال تفشّى العدوى .
- بضعة أيّام بعد قول ترامب " إنّنا نتحكّم فيه [ فيروس كورونا ] تمام التحكّم " ، كتب مسؤولا صّحّة سابقان في إدارة ترامب إفتتاحيّة في جريدة وول ستريت عنوانها " تحرّكوا الآن لمنع وباء أمريكي " (28 جانفي ) . و على رأس قائمة الأشياء التي الإستعجاليّة التي من اللازم القيام بها ، بالنسبة للحكومة الفيدراليّة ، كان العمل مع المصانع الخاصة من أجل تطوير " تحليل تشخيص سريع و سهل الإستعمال ". و قد قامت بذلك كوريا الجنوبيّة قبلا حيث أجرت تحاليلا لقسم واسع من السكّأن – و يبدو أنّ ذلك أثّر في " تسطيح منحنى الرسم البياني " (13) لتطوّر عدد الإصابات بالعدوى .لكن بعد شهر من صدور ذلك المقال بتلك الجريدة ، و بعد ستّة أسابيع على ورود تقارير عن تسجيل الحالات الأولى في الولايات المتّحدة، سمح أخيرا نظام ترامب / بانس للمخابر و المستشفيات بالقيام بتحاليلها الخاصة لكوفيد-19 و بالتسريع في السيرورة . (14)
- في 24 و 25 مارس ن إدّعى ترامب بأنّ الولايات المتّحدة كانت الآن تتجاوز كوريا الجنوبيّة في عدد تحاليل كورونا ز لكن في الواقع ، لا تزال الولايات المتحدة متخلّفة في التحاليل .ففى 25 مارس ، كانت كوريا الجنوبيّة قد أجرت خمسة أضعاف عدد التحاليل نسبة إلى سكّانها مقارنة بسكّان الولايات المتّحدة . (15)
6- وقد فاقم من ( جعل أسوأ بكثير ) السير اللامعوقل للرأسماليّة الذى فيه تبحث مختلف المستشفيات و المناطق المحلّية كلّ على حدة عن التزوّد من شركات همّها هو تحقيق أكبر الأرباح .
- بدلا من رسم الحكومة الفيدراليّة لمخطّط مركزي للتزوّد و لتوزيع الأجهزة الحيويّة كآلات التنفّس و أجهزة الحماية الشخصيّة ، كان على كلّ ولاية أن تتحرّك للبحث عن هذه التجهيزات . و قد جاء على لسان حاكم ولاية نيويورك ، كوومو " لقد أوجدنا وضعا حيث لدينا نهائيّا مئات الكيانات التي تبحث عن إقتناء ذات المواد ". أحيانا ن الولايات كانت تجد أن الحكومة المركزيّة تزايد عليها في الثمن . و أفرزهذا إرتفاعا هائلا في السعار . فعادة ، كان سعر كمّامة أن 95 30 سنتا للكمّامة الواحدة إلاّ ا،ّه صار الان متفعا إلى 15 دولارا ؛ و سعر كمّامات الوجه كان عادة دولار واحد و صار الآن 12 دولارا . و حسب كوومو ، سعر آلات التنفّس الحيويّة في إنقاذ حياة البشر الأكثر تضرّرا من الإصابة من غيرهم بكوفيد -19 ، إرتفع من 25 ألف إلى 45 ألف دولار. و طالب الولاة ترامب بإستخدام قانون غنتاج الدفاع لإيقاف حرب المزايدات في الأسعار و إجبار المصانع على إنتاج آلات التنفّس الضروريّة و أجهزة الحماية الشخصيّة . لكن بصرف النظر عن حالة واحدة ، رفض ترامب إستخدام تلك السلطة ، مصرّحا ب" لسنا بلدا قائما على مشركة الأعمال ."(16)
7- و تجاهل و حتّى هاجم الأخصّائيّين الطبّيين / العلميّين حينما كانت نصائحهم تمضى ضد مصالحه الخاصة ما شجّع على الجهل و التفكير غير العلمي الملازم للفاشيّة و الفاشيّة – المسيحيّة لنظام ترامب بوجه خاص .
- في فيفري ، حذّرت الدكتورة نانسي ماسونيي، مسؤولة كبيرة في مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها ( سى دى سى ) ( تحذيرا شديد اللهجة ) ، " نتوقّع أن نشاهد إستمرار التواصل الاجتماعي في البلاد . و المسألة ليست مسألة إن كان الفيروس سيضرب و إنّما هي بالأحرى مسألة تحديد متى سيحدث هذا و كيف سيتعرّض عديد الناس في هذه البلاد إلى عدوى مرض قاسي ". و جاء في تقارير أن ترامب " إستشاط غضبا " من تحذيرات ماسونيي و وبّخها بسبب الإنخفاظ الشديد في سوق الأوراق الماليّة ، و عارض تل التحذيرات ( دون ذكر إسمها مباشرة ) خلال ندوة صحفيّة بأن قال عن إنتشار فيروس كورونا ،" لا أعتقد أنّه لا يمكن تجنّبه ". (17)
- و أثناء زيارة 6 مارس لمراكز مراقبة الأمراض و الوقاية منها في أطلنتا بالولايات المتّحدة ، قال ترامب إنّه لا يريد من ركّاب على متن سفينة سياحيّة راسية قبالة سواحل كاليفرنيا أن ينزلوا إلى الأرض ، رغم أنّ عدد حالات الكوفيد-19 كانت تتكاثر في صفوفهم بسرعة . لماذا ؟ " لا أحتاج مضاعفة أعداد الحالات المصابة بكورونا في الولايات المتحدة بسبب سفينة واحدة وجودها هنا ليس خطأنا ". و حصل ذلك بالرغم من انّ الأخصّائيّين الصحّيين كانوا يلخّصون أنّ الحجر الصحّي السابق للمسافرين على متن باخرة راسية في اليابان كان خاطئا و أدّى إلى أكثر من 700 حالة إصابة بفيروس كورونا على متن تلك الباخرة فحسب ". (18)
8- و إستمرّ في بثّ أقصى الشوفينيّة الفاشيّة ،و تفوّق البيض و كذلك بثّ سمّ " أمريكا أوّلا " ، ملهبا نار التوتّرات العالميّة و العنصريّة ، في وقت الحاجة فيه ماسة للتعاون العالمي ، حاجة حياة أو موت . و في حين جعلت فيه التحرّكات التالية الفيروس أسوا على الصعيد العالمي ، خدمت أيضا أجندا الفاشيّة في التصعيد من الشوفينيّة القوميّة و كره الشعوب الأخرى.
- في مارس ، ورد في أحد التقارير بجريدة ألمانيّة أنّ ترامب قد عرض بليار دولار على شركة صيدليّة ألمانيّة قصد شراء حقوق لقاح للكوفيد 19 كانت بصدد تطويره . و طالب بأن يكون الإتّفاق حصريّا - بكلمات أخرى ، أن " يكون للولايات المتّحدة وحدها " . و ردّت الحكومة الألمانيّة بغضب قائلة إنّه ليس بوسعهم السماح للآخرين بأن " يقتوا بصفة حصريّة نتائج " عمل الباحثين الألمان ز (19)
- ابقى ترامب و سكرتير دولته ، بنبيو ، تهديداتهم الشبيهة بالحرب ضد إيران و إيران من البلدان الأكثر تضرّرا من هذه الجائحة العالمية . و ذهب بنبيو ، في 20 مارس ، إلى حدّ توجيه توبيخ لإيران عن هجوم بالصواريخ في العراق . (20) و حتّى قبل فيروس كورونا ، كان شعب إيران يعانى بعدُ معاناة كبيرة جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة ما تسبّ[ في خسارة مواطن شغل و في نقص في الأدوية و غيرها من الصعوبات . و قد رفض مسؤولو نظام ترامب / بانس التخفيف في العقوبات و جاء في تقرير صحفي للنيويورك تايمز أنّ بعض المحلّلين السياسيّين يعتقدون أنّ ترامب يرى في الوباء العالمي فرصة و أداة " لإجبار إيران على الإستسلام للمطالب الأمريكيّة " (21)
- إلى المدّة الأخيرة ، شدّد ترامب على الإحالة على كوفيد-19 على أنّه " أنفلونزا الصين " . و بصفة متكرّرة ، دافع عن إستخدامه لهذا المصطلح الجاهل علميّا ( ليست للفيروس" قوميّة " و كوفيد-19 ليس " أنفلونز ا" . و قد غذّى كلامه هذا العنصريّة المناهضة للآسيويين و دفع إلى هجمات جسديّة على الصينيّين و غيرهم من جذور آسيويّة . (22)
9- و لم يتوقّف عن شنّ الهجمات على التأمين الصحّي و برامج شبكة السلامة . و هذا يعنى أنّ عديد الناس الذين كانوا لولا ذلك سيتلقّون العلاج أو المساعدة لن يحصلوا على شيء – و النتيجة وفايات غير ضروريّة !
- و قد أصابت عدوى فيروس كورونا الفقراء و ألحقت بهم و هم من الأكثر عرضة للإضطهاد ، أكبر الأضرار ، يواصل نظام ترامب / بانس بذل قصارى الجهود من أجل التشديد في القوانين المتّصلة بمن يمكن أن يتمتّع ب طوابع الغذاء – و قد يؤدّى هذا إلى حرمان حوالي 700 ألف شخص من منافع ذلك (23).
- و من البداية كان نظام ترامب/ بانس يجتهد ليتخلّص من قانون توفير الصحّة ، آكا ، (" رعاية أوباما ") الذى يوفّر التغطية الصحّية لملايين الناس الذين لا يملكون رسميّا تأمينا صحّيا . و قد نجح في تجنّبه ، و حتّى و أزمة صحّية غير مسبوقة تحتدم، يواصل متابعة قضيّة لدى المحكمة العليا لإجتثاث ذلك القانون من جذوره . و يوم 31 مارس ن أعلن البيت الأبيض أنّ المبادلات الفيدراليّة للآكا ، الذى أغلق أبوابه في ديسمبر مع نهاية فترة التسجيل ، لن تعيد فتح أبوابها للناس الذين لا يملكون تامينا ليحصلوا على تغطية صحّية خلال الوباء العالمي . (24)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1. Obama officials walked Trump aides through global pandemic exercise in 2017: report, TheHill.com, 3/17/20. [back]
2. Before Virus Outbreak, a Cascade of Warnings Went Unheeded, New York Times, 3/22/20. [back]
3. Beth Cameron, “I ran the White House pandemic office. Trump closed it,” Washington Post, 3/13/20. [back]
4. Donald Trump seems to know very little about the coronavirus, CNN, 2/25/20 [back]
5. Trump calls coronavirus criticism Democrats new hoax ..., The Guardian, 2/28/20. [back]
6. Before Virus Outbreak, a Cascade of Warnings Went Unheeded, NY Times, 3/19/20. [back]
7. Trump wants ‘packed churches’ and economy open again on Easter..., CNBC, 3/24/20. [back]
8. A Debate Over Masks Uncovers Deep White House Divisions,” New York Times, April 3, 2020. [back]
9. See “Communiqué #3 from the Revcoms: The Coronavirus and the Attacks on Immigrants: We Need a Revolution! [back]
10. Eunice Cho, ACLU Attorney, on the Brutal Detention of Hundreds of Thousands of Immigrants, revcom.us. [back]
11. ICE resists calls to release immigrants as desperation mounts over coronavirus, CBS News, 3/26/20. [back]
12. Trump Seizes on Coronavirus Crisis to Intensify Attacks on Immigrants, revcom.us. [back]
13. Trump Shifts Focus Of WH Coronavirus Briefing To Fighting Drug Cartels, TPM.com, 4/1/20. [back]
14. 2.3 Million U.S. Prisoners and Detainees Trapped in “Petri Dish” for Coronavirus, http://www.revcom.us. [back]
15. “Trump says he’ll try to prevent...,” Independent, April 2, 2020. [back]
16. The “curve” is the rate of infections as shown on a graph. “Flattening the curve” means slowing the spread of the virus through social distancing and other means. See “The Coronavirus Pandemic: Frequently Asked Questions.” [back]
17. The missing six weeks..., The Guardian, 3/28/20. [back]
18. All the President’s Lies About the Coronavirus, TheAtlantic.com, 3/24/20. [back]
19. Shortage of medical gear sparks bidding war among states, TheHill.com 3/30/20 Trump’s excuses for not using the Defense Production Act are wrong—and dangerous, Vox.com, 3/23/20. [back]
20. CDC -dir-ector downplays claim that coronavirus spread is inevitable, NY Post, 2/27/20. [back]
21. Trump said he wants to keep Grand Princess cruise passengers on the ship, BusinessInsider.com, 3/6/20. [back]
22. Coronavirus: anger in Germany at report Trump seeking exclusive vaccine deal, The Guardian, 3/16/20. [back]
23. Trump, Pompeo walk to brink of blaming Iran... Reuters, 3/20/20. [back]
24. Iran Says U.S. Sanctions Are Taking Lives. U.S. Officials Disagree, NY Times, 4/1/20. [back]
25. Coughing while Asian : living in fear as racism feeds off coronavirus panic, The Guardian, 3/24/20. [back]
26. Amid a Pandemic, Trump Moves Forward With Safety Net Cuts, NY Times, 3/13/20. [back]
27. Trump admin will not reopen Obamacare exchanges during coronavirus pandemic NBC News, 4/1/20. [back]
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
