أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .














المزيد.....

بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 16:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صدق القول المأثور لصديقنا Tigani M. Salih
6 ابريل يحبنا و نحن نحبه .
ستبقي جذوة 6 ابريل شعلة متقدة تلهم الثوار الاحرار وعداً و تمني
عبد الرحيم بابكر * يموت الفسدة والسارقين لكن ثورة شبابنا لن تموت..
في هذا اليوم 6 ابريل 2020م يدور في خاطري المقولة أدناه
الثورة يصنعها الشرفاء و يقودها الشجعان ثم يسرقها الجبناء . تشي جيفارا.
6 ابريل 2019 م كان يوم الثورة في السودان
اليوم جاء 6 ابريل 2020 م و وجد الثورة في خبر كان
• عبد الرحيم بابكر نيران الثورة لم تأكل كل اركان الضلال بعد لكنها موجودة يا صديقي..انتم قدوتنا
• Saeed Saad Komi الثورة لم تموت بعد ولكنها تأكلت نوعا ما
ولكن ارادة الشعوب الحرة لاتقهر .
Nany Rahal Rahal Komba صنفت الثورة السودانية من أقوى الثورات التي حدثت في التاريخ الحديث فبالتالي لم ولن تموت المسألة مسألة وقت فقط وسيرى السودان النور قريباً#القومة للسودان

* ع١بد الرحيم بابكر كنا في الابيض قد شبعنا من البمبان طوال ليلة 6 ابريل حيث كان الشباب يعذبون ناس الامن داخل الاحياء فما ما من مغفلي الامن الا اطلاقه علىالجميع
Tigani M. Salih عبد الرحيم بابكر
6 أبريلنا يا الحكاي كان "حكاية" و 6 أبريل الشباب الآن دا "حكاية تانية خالص". سودانا فوق فوق سودانا فوق.
و يبقى 6 أبريل يحبنا و نحبه.
بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .
سيظل 6 ابريل ناقوس يدق في عالم النسيان . و بالاحري سيظل 6 ابريل تاريخ محفور بالازميل حفراً عميقاً في وجدان الشعب . ففي 6 ابريل من العام 1985م سطر السوداني تاريخه المجيد بدحر الدكتاتور الطاغية جعفر محمد نميري . انتهي عهد النميري الذي توسد سدة الحكم لأكثر من 16 عشر عاما . و اتسم عهد النميري بالقبضة الحديدية الفولاذية القهرية الرعناء . سن النميري قوانين سبتمبر الغاشمة او ما اطلق عليه قوانين الشريعة الاسلامية . كانت تلك القوانين بمثابة رصاصة الرحمة في قلب السودان الواحد . و أثرها اندلعت حرب الجنوب الثانية بقيادة الملهم العظيم جون قرنق ديميبور . و ثم تلاها الحروب في جبال النوبة بقيادة القائد يوسف كوه مكي ليتبعها النيل الازرق و حركة القائد يحي بولاد في دارفور .
شهد السودان فترة ثانية من الديقراطية القصير العمر . تلك الديمقراطية التي وئدت في مهدها بأنقلاب المخلوع عمر احمد البشير و زمرته الذين يتم محاكمتها هذه الايام في محاكم صورية . اذ يتم التغاضي عن جرائم النظام الكبري في دارفور و جبال و النيل الازرق . يتم عن قصد و تعمد اغفال حروب الابادات الجماعية و المحارق البشرية ليشغلوا الساحة السودانية بمحاكم جانبية تتمثل في حيازة الاموال و الانقلاب علي الديمقطراطية مع أهميتها الا انها لا تساوي نقطة صغيرة من الجرائم العنصرية الشنيعة التي تمت في تلك البقاع من السودان راح ضحيتها اكثر من نصف مليون شخص اعداد كبيرة من الاعاقات البدنية و التشوهات الخلقية المختلفة و الامراض النفسية و العقلية ..
كما يتم تجاهل تسليم المجرمين الي الجنائية الدولة بعد ات تم أدانتهم بأرتكاب الابادات الجماعية في دارفور . أنهم يغضون الطرف عن الممارسات اللانسانية التي تم في السودان ... و يلفون حول عن الحقيقة و لا يتجاوبون مع مطالب الضحايا العادلة و مطالب أهل المنطقتين الذين يطالبون بالعلمانية لحكم السودان و دولة المواطنة و العدالة بعيداً الدين السياسي . أي بأن يكون الدين لله و الوطن للجميع .
و كان 6 ابريل 2019م بداية النهاية للطاغوت البشير الذي حكم السودان لأكثر من ثلاثين عاماً. و كان حكمه حكم من لا يخاف الله و لا يخشي الموت حكم بالموت و القتل و الاغتصاب . حكم من لا يعرف الرحمة ولا وجد في قلبه زرةً من الشفقة العطف . و ظل هذا الطاغية المشؤم يمشي علي جماجم ضحاياه متبختراً يتراقص علي الاشلاء زهوأ متفرعناً . و نسي في كبره ان فوق العالي عالياً يدين و يحكم الشعوب بالعدل و الاستقامة .
لهذا فنحن نحب 6 ابريل جوه في قلوبنا و نعزه لانه يوم مشهود في بلادنا وشهر من شهور الرحمة لوطننا . و 6 ابريل كان عهد ووعد و خلاص وفاء و فداء .
لكن يجيئ الذكري الاولي لثورة ابريل و السودان يراوح مكانه كأنك يا ابريل ما جييت و كل تباشير الثورة راحت أدراج الرياح .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقونة الثورة السودانية دسيس مان من السجن معتذراً
- الحكومة الانتقالية و الفشل الذريع ..!
- لملائكة من الاطباء و كل الكوادر الصحية في زمن الكورونا الف ت ...
- الحرية ل بشري غردون كومي أسد الجبل الاسود الرابض !
- الحرية ل بشري غردون كومي أسد الجبل الاسود الرابض
- قراءة متأنية لأاستقالة وزير الدولة استيفن امين ارنو
- التحية و التجلة و الانحناءة للأمهات
- السودان يراوح مكانه بين القوت و الوقود . !
- اخيراً المخلوع المجرم القاتل البشير و زمرته الي لاهاي .
- خواطر زول سوداني : تداعيات لقاء برهان نتنياهو !
- عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك
- رضي وارتياح في الشارع السوداني بلقاء برهان نيتنياهو
- الصادق المهدي يتهاوي في نيالا ويسقط السقطة الاخيرة
- بعد اربعة اشهر مفاوضات جوبا تراوح مكانها ..!!!
- تأخير تعين الولاة يفاقم الازمات في السودان
- القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله
- المجد و الخلود لثوار جبال النوبة الاوفياء
- تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !
- جمعة كنده : أوايد الحلو مقايضة العلمانية بحق تقرير المصير
- مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - بانوراما 6 ابريل يحبنا و نحبه .