واصف شنون
الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:37
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مخبوصون بشر الدنيا كلهم بما فيهم جياع أنغولا وساحل العاج بمونديال ألمانيا حيث الكرة الرياضية تحافظ على توازن كرة الأرض بين الأشرار والأخيار وتسمح لناس المعمورة أن تعيش شهرا ً حراما ً يخلوا من العداوات والفتن وأن يلتقي شباب الأمم في صراع إنساني جدير كما جرى بين المانيا وكوستريكا...هكذا هو العالم الذي نشاهد
*****
ومخبوصون نحن بالمقتل الجديد ....مقتل أبي مصعب الإسلامي ...
قال رئيس وزراء العراق الإسلامي ..،قضينا عليه ومثله سيكونون مصيره ....
وصرح حكيم الثورة الإسلامية في العراق وشكر القوات العراقيةالمؤمنة بآل البيت التي قضت عليه ...فقط..
والطالباني بدأها بأية قرأنية وهو يهنأ شعبه بمقتل القاتل الطائفي.. ولا عجب فقد بلغ الخامسة والسبعين ..
وحماس أبدت أسفها الى الأمتين العربية والإسلامية بمقتل الكذبة الإسلامية الدموية المتعصبة وتضرعت الى الباري أن يمنّ بالمساعدات...ولكن من اوربا الكافرة وليس من اميركا الفاجرة..
وألاف الحزانى من السعوديين والسعوديات ينوحون وينوحن عليه ...في كربلاء ميكروسوفتية.
*****
دخل نابليون مصر وبحوزته إعلانات إسلامية عن فتحه الجديد ،ومالبث حتى لبس العمامة وإدعى ان
قومه وجيشه جميعا ً هم من أنصار الإسلام الحنيف وتكلم بأيات من القرآن..ثم تبعه كليبر ...
ثم دخلت دولة الترك العثمانية الحرب الأولى بحجة الجهاد ،وقد أرسل غليوم قيصر المانيا رسله الى الشرق ،فقالوا ان المانيا دولة مسلمة وقد أسلمت بعد أن أسلم قيصرها غليوم، فأعلن وعاظ السلاطين الجهاد في حرب الكافر البريطاني والحلفاء ،ثم سلبوا قوت الناس وديمومة حياتهم وأنور باشا يتبختر بهزيمة الخلافة .
*****
تُشجع ايران أحزب الله وكل مسمياتها الطائفية والعرقية حبا ً بإعلاء الإسلام ،فيما يُشجع العرب أحزاب السلف الصالح الطائفية ..دفاعاً عن الإسلام
*****
تشكو الباكستان الإسلامية من عداوات الهند الوثنية للحفاظ على الهوية الإسلامية ....،فأصبحت نووية
والناس في باكستان يشربون دماء الناس وكلهم مسلمون ...
*****
هذه العربة ...تم إثقالها ...فلا أحصنة لها....
#واصف_شنون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟