أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حماس: الزرقاوي شهيد الأُمّة!!














المزيد.....

حماس: الزرقاوي شهيد الأُمّة!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كــان لخبر قتل الإرهابي الكبير "أبو مصعب الزرقاوي" ، وقع جيد في نفوس العراقيين ، و بالتأكيد هناك من العراقيين من تعاطف ، من بعثيين و مجرمين ، مع منهج الزرقاوي الدموي ، لكن و لكي يدرك العراقيون "الشيعة" منهم على وجه الخصوص ، مدى حقد المحيط الإقليمي ، من أردنيين "الزرقاوي أردني الجنسية طبعا" و فلسطينيين و سعوديين و حتى إيران "التي تسمي الفلسطينيين بالشهداء و العراقيين قتلى" ، و لم يكف ما قامت به حماس "و هم من الإخوان" من إقامة العزاء على روح المجرمين الغاصبين "عدي و قصي" ، حتى أعلنوها و بكل حقارة : أن الزرقـــــاوي هــــو شـــــهـــيد الأمــة"!!.
إنه إعلان ســافر و سافل للحرب على العراقيين ، بل لا زالت قنوات عراقية "محسوبة على الشيعة" تسمي قتلى حماس الإرهابية "بالشهداء" ، و كأن هذا الإعلام الشيعي "قناة المسار" تحديدا ، لا تزال تعيش في عصر لا فضائيات أو إنترنيت و لا هاتف و لا فاكس فيه ، كان على الشيعة أن يتعضوا من كل هذا الحقد ، فها هي حماس تبارك "قتل الروافض الكفار" كما يصفون الشيعة ، و بالمقابل إيران "الإرهابية الوهابية" تدعمهم بملايين الدولارات ؟!!.
ترى ماذا فعل "شيعة العراق" تحديدا ليكرههم كل هؤلاء ، و أنا متيقن حق اليقين أن الولايات المتحدة و العــالم الديمقراطي فقط يتعاطف مع محنتهم ، و لماذا هذا التعاون "السني ـ دول الجوار ـ الشيعي ـ إيران و حزب الله" على قتلهم و تخريب مستقبلهم ، من الطبيعي أن نحصل على الكراهية من أنظمة و شعوب كانت تمتص دماء العراقيين "بفضل صدام" و تنهب خيراتهم ، تارة تحت شعار القومية "القومية كلها شر سواء كانت عربية أو كردية أو غيرها" ، و تارة باسم "الأمة الأسلامية" ، و هذه الأمة هي أكبر أكذوبة سمعتها في حياتي ، و على الشيعة أن يتذكروا أن تفاسير آل محمد تقول: أن خير أمة أُخرجت للناس هم الأئمة الإثني عشر.." بمعنى أن أوهام ملاية و دجالي قــم و طــهران "الذين يطبلون للوهابية" كذابون من الدرجة الأولى.
الأكيد أن السيد "حسين مصطفى الخميني" و هو حفيد "السيد الخميني" قائد الثورة الإيرانية ، قد اطلع على عمق النفاق و الصفاقة التي يعيشها "المرشد الحالي الخامنئي" و من حوله من مرتزقة السلطة ، أنا لا أعني هنا أنه لا يوجد رجال دين حقيقيون في إيران ، لكن هؤلاء "مهمشون" و يعيشون تحت ضغوط السلطة ، و المصيبة هي أن الدولة زعمت يوما أنها تؤمن بالتشيع تضطهد التشيع اليوم و تدعم الحركات "الوهابية" و لا أستبعد قط أن يكون للنظام الإيراني ضلع في قتل العراقيين عموما و "الشيعة" خصوصا.
إن النظام الإيراني بدوره يكره "غالبية" شيعة العراق ، أستثني من ذلك أسرة الحكيم و مجلسهم الوراثي ، لأن العراق الآن و عبر آلياته الديمقراطية ، يمثل الثقل و البعد الحقيقي للتشيع ، و لأن النجف و كربلاء و الكاظمية كانت محط أنظار الشيعة و حتى أرباب الأديان الأخرى أكثر من قم و طهران و شيراز ، فإن الدور الإيراني الآن يتجه نحو التبعية للعراق ، و ليس العكس كما يتوهم البعض ، و أثبت الأمريكيون مرة أخرى مدى اطلاعهم و ثقافتهم إذ أدركوا أن مركز التشيع هو في "الكوفة" و ليس "قم" التي هي مجرد محطة في تاريخ الأئمة ، فأضعفوا إيران بأن جعلوها تابعة للنجف الأشرف.
شطح بنا القلم ، لكننا نعود للقول : أن على العراقيين أن يدركوا أن من واجبهم الأخلاقي و الديني ، التخلي عن كذبة اسمها "فلســطين" أو "القدس" ، فاليهود سيهتمون و يراعون حرمة المقدسات أكثر من أؤلئك الإرهابيين الزرقاويين "حـــماس" و "الجـــهاد" لأنهم قبل كل شيء يقيمون الإنســان.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اجتثاث البعث- بين الفرد و المجتمع
- -علي الوردي- و المجتمع الكردي
- السلطات العراقية و مصطلحات -البعث-
- -البعث الكردي- .. و أقبح دكتاتورية في التاريخ !!.
- العراق .. ليس دولة عربية .. بل إنسانية
- سجن الصنم
- -الإرهاب- حاكما و معارضا
- صراع الهويات الكاذبة..
- -أكاذيب.. موروثة-
- التحالف الكردستاني و إدارة -المطاعم-!!
- إيران الوهابية مقنعة -بالتشيُّع-.
- مبادرة تكريم الوردي الكبير.. في المحطة الأخيرة
- من يشوّه مذهب -التشيُّع-؟!
- هُبل في كردستان .. كوميدي في بغداد-!!.
- الشيعة نائمون .. و الرئيس يحاور ..؟!!
- الشيخ الترابي و -غسلينا الوسخ-!!
- العراق و الحلف -القومي الدّيني- الشّرير..-
- اعتذار -للعفيف الأخضر- .. و لكن ؟!!
- ساجدة الريشاوي و -الرجال العين-!!
- -العفيف الأخضر-.. لكل حصان كبوة !!


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - حماس: الزرقاوي شهيد الأُمّة!!