محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 15:43
المحور:
الادب والفن
سَــورةُ الــوَطَنِ
"اَلْـوَطَـنُ عَـزيزٌ"
عَـلا وُجُـوهَ أَبنائِـهِ الذُّلُّ.
* * *
"اَلْـوَطَـنُ غالٍ"،
أَرصِدةُ العِصابةِ في الـخارِجِ.
* * *
"اَلْـوَطَـنُ شامِخٌ"،
بِــمُـواطِنـيـنَ مُـطَـأطِـئـيْ الرُّؤوسِ.
* * *
"اَلْـوَطَـنُ صامِـدٌ"،
أبناؤهُ تَذروهُـمُ الرِّياحُ.
* * *
"الإنسانُ هُـوَ غايةُ الحياةِ"،
ومقابِرُ جماعيةٌ لتثبيتِ الكُرسيّ.
* * *
"الشُّـهَداءُ أَكْـرَمُ مَــنْ فِي الدُّنيا"
تَـأبِـيـنُ القاتلِ للقتيلِ.
* * *
"الله أكبرُ"
عِواءُ الـمُـجْـرِمِــيـن.
* * *
"ولقد كرَّمنا بني آدمَ"
إمعانٌ في الإهانة.
* * *
"قتلانا في الـجَـنَّـةِ وقتلاهُم في النار"
تبريرُ اللِّـصِّ لِـقتلِ الإنسانِ.
* * *
2016
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟