|
في أول حوار لإدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، بعد استدعائه من طرف قاضي التحقيق الفرنسي المكلف بملف المهدي ببنركة
مصطفى عنترة
الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:56
المحور:
مقابلات و حوارات
ـ كيف تلقيتم الاستدعاء الذي وجهه لكم القاضي الفرنسي المكلف بقضية اختطاف واغتيال المهدي بنبركة؟ ولما ذا قبلتم به في حين رفض مسؤولون مغاربة مثل هذا الاستدعاء؟ قبلت المثول أمام القاضي الفرنسي المكلف بملف المهدي بنبركة وأنا أشعر بإحساس متوزع بين الحيرة والاستعداد. الإحساس بالحيرة مرده إلى كوني كنت بعيدا كل البعد عن مسرح الأحداث، وهذا المعطى يعرفه الخاص والعام، وأعني هنا بالضبط السلطات المغربية والفرنسية. فلو أخذوا على أنفسهم عناء البحث في سجلات مصالح الاستعلامات العامة بالأمن الوطني لوقفوا على الحقيقة المتمثلة بأنني كنت متتبعا لدراستي الجامعية في شعبة القانون بجامعة محمد الخامس بالرباط. أما الاستعداد للمثول فراجع إلى كوني قد تقلبت في عدة وظائف وتحملت مجموعة من المسؤوليات المختلفة وفي أعلى المستويات في عهد الحسن الثاني رحمه الله. وبما أنني تعلمت في مدرسة الحسن الثاني تحمل مسؤولياتي، كان من واجبي ألا أتأخر أمام الدعوة التي وجهها القاضي الفرنسي. كما حصل في 1966 حين لبى الكولونيل أحمد الدليمي آنذاك دعوة القضاء الفرنسي إبان المحاكمات التي كانت جارية وخرج من تلك المحاكمة بالبراءة التامة. فكوني ألبي الدعوة فإنني أقوم بذلك لرفع أي التباس حول علاقتي بهذا الموضوع، وبالتالي لإعادة الاعتبار لشخصي، وكذا رفع أي مسؤولية للمغرب والسلطات المغربية وعلى الخصوص شخص جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله, لأنه هو المستهدف من كل ما يجري الآن من لغط إعلامي حول ملف المهدي.
ـ يظهر من إجابتكم أن تلبيتكم لدعوة القاضي الفرنسي لم يمليها تواجدكم بالديار الفرنسية؟ لا، أبدا، إن هذا المعطى غير وارد على الإطلاق..
ـ (مقاطعا) إذن تلبيتكم للدعوة جاءت على خلفية الدفاع عن الراحل الحسن الثاني، خاصة أنكم كنتم أحد أعمدته الأساسية؟ إن ذلك هو عين العقل.. فقد كان للراحل الحسن الثاني مجموعة من الخصوم نظرا لشخصيته الكاريزمية، وحنكته الدبلوماسية والسياسية ورؤيته السديدة في جميع الميادين. وكان من البديهي آنذاك أن يقوم الأعداء بالتشويش وما شابه ذلك من الممارسات التي يريدون من ورائها ضرب الحسن الثاني ولو هو الآن في دار البقاء بغية تشويه صورته لدى المغاربة. وأعتبر أن استدعائي من طرف قاضي البحث الفرنسي بمثابة دعوة كريمة. لكن هناك بعض الحاقدين هم من يروج بأن الاستدعاء الذي وجه إلى إدريس البصري هو استدعاء مبطن للحسن الثاني رحمه الله.
ـ ماذا قلتم للقاضي الفرنسي؟ لم أتخل عن الجدية التي كانت ترسم تصرفات الحسن الثاني، حيث أكدت للجميع أن الراحل الحسن الثاني هو إمام للمغاربة أجمعين، وللأمة المغربية، وأمير المؤمنين، وملك المغرب، كما أن مكانته تنبثق من كل ما هو ديني وحضاري .. وبالتالي فلا يمكن أن يخلج بذهن الملاحظين لاسيما المغاربة منهم أن الملك الحسن الثاني كان له ضلع بهذا العمل الدنيء والمشين.. وإذا كان هذا هو الاعتقاد السائد لدى جميع الملاحظين وكل المغاربة، فكيف يكون رأي الشخص الذي عمل إلى جانبه لأزيد من ثلاثين سنة.
ـ نفهم من كلامكم أنكم مثلتم أمام القاضي الفرنسي للدفاع عن الراحل الحسن الثاني وليس عن شخصكم؟ صحيح، لبيت دعوة القاضي الفرنسي للدفاع عن الراحل الحسن الثاني لأن اسمي كما يعلم الجميع لم يتداول في ملف المهدي منذ سنة 1965 إلى الآن. فقد كانت قراءتي للاستدعاء الذي وجه لي شخصيا كشاهد أن المقصود من ورائه هو النظام المغربي وملكنا الراحل الحسن الثاني.
ـ إن كان الأمر كما تقولون، فلماذا تم إقحام اسمكم في هذا الملف؟ فهذا هو بيت القصيد، لأنني عندما أكدت الأدوار النبيلة للحسن الثاني، كان رد القاضي .. ـ ماذا قال لكم القاضي الفرنسي؟ اسمحوا لي عن عدم الإجابة عن هذا السؤال وذلك احتراما وحفاظا على سرية الجلسة وكلام القاضي وبالتالي لا يمكن لي البوح به الآن.
ـ يعلم الجميع بأنكم تقلدتم العديد من المسؤوليات وخاصة على المستوى الأمني وفي أعلى المستويات إلى أن أصبحتم وزيرا للداخلية، ألم يدفعكم فضولكم يوما للإطلاع على ملف المهدي ضمن الأرشيف الذي كان في متناولكم؟ إن قضية المهدي بنبركة ودور المسؤولين المغاربة بشأنها يجب ألا تختزل في البصري، لقد سبقني في هذه المسؤوليات مئات الموظفين والوزراء الذي كانوا ولا يزالون في مواقع المسؤولية..، لكن الشيء الذي يثير استغرابي هو الذكر الدائم لإدريس البصري، إنني أطرح دائما هذا السؤال عن نفسي وهو لماذا إدريس البصري؟ وأتمنى أن يجد هذا السؤال آذانا صاغية للإجابة عنه. ولماذا لا يذكرون الجنرال أفقير لذي كان وزيرا للداخلية سنة 1971، فقبل أن أتقلد مسؤولية وزارة الداخلية مر من هذا المنصب أحمد بنبوشتة، رحمه الله، وجاء بعده الدكتور محمد بنهيمة الذي تم تعيينه في هذا المنصب مرتين، ومر من هذه الوزارة أيضا حدو الشيكر ، لقد مر في منصب وزارة الداخلية أربعة وزراء قبل أن يتم تعييني على رأسها. فلماذا لا يسألون الوزراء الذين لا زالوا على قيد الحياة كالسيد حدو الشيكر(أطال الله عمره)، ، على سبيل المثال لا الحصر؟ ولماذا يغضون الطرف عن المسؤولين الأقربين لهؤلاء الوزراء؟ ولماذا يستثنون المسؤولين الأمنيين وكذا المسؤولين عن القوات المساعدة وغيرهم الذين كانوا في مواقع المسؤولية في تلك الفترة؟ ولماذا يسكتون عن الوزراء الأولين؟ فالجنرال أوفقير لم يكن يشتغل بمفرده لقد كان عضوا في الحكومة.. فلماذا لا نجد أي أحد يتكلم عن الوزير الأول أو عن وزير الخارجية وغيرهما.. فالكل منشغل فقط بالكلام عن الراحل الحسن الثاني وخادمه الوفي إدريس البصري كآخر وزير للداخلية في عهده.. فمن يا ترى يدفع بمثل هذه الأبواق المسخرة ويمدها بالمعطيات المسمومة لأهداف لم تعد خافية، في الوقت الراهن، على علم أحد؟!
ـ لكن، ألم تطلعوا على الأرشيف؟ لقد كان مثل هذا السؤال متداولا وكذا داخل قصر العدالة الاثنين الماضي، لكن في جميع البلدان ولاسيما السائرة منها في طريق النمو وبالخصوص المغرب أن الإدارة والتعليمات والمذاكرات بين الرسميين وكذا الوعود لا يتم توثيقها وبالتالي لا يمكن إتبثها قانونا.. فطبيعة مسألة اختطاف بنبركة الذي يعرف الجميع الدور الكبير الذي كان يقوم به هذا الرجل سواء على الصعيد المحلي أو الدولي فهل يعقل أن يترك الذين يقفون وراء اختطافه واغتياله أثرا لجريمة ارتكبت في حق زعيم سياسي من حجم المهدي. فحتى الوثائق الموجودة حول هذا الملف لا يمكن أن تفيد في أي شيء.
ـ لحد الآن تتهربون من الإجابة وتتسترون خلف سرية القضاء..؟ لقد كان رده: "إنني لم أكن أتوقع منك شيئا آخر غير هذه الإجابة، فهذا معروف عنك.." (ضاحكا).
ـ لماذا تهرب في نظركم محمد بوزوبع ،وزير العدل الاتحادي، من إعطاء القاضي الفرنسي عناوين الأسماء التي طلب اللقاء معها؟ لقد ذكرني القاضي الفرنسي بذلك، مضيفا بأن الجواب الذي تلقاه هو التالي: أنه لا يعرف أسماء الأشخاص المطلوبين في هذا الملف وكذا عناوينهم.
ـ هل سمعتم منه بأنه سيعيد الكرّة من جديد؟ قال: إن قرار العدالة الفرنسية بخصوص ملف المهدي بنبركة لن يقف أمامه أي عائق مهما كانت طبيعة مصدره، ومهما كان الثمن.
ـ كيف قرأتم تفسير محمد بوزوبع، وزير العدل بأنه لا يعرف عناوين الأسماء التي طلبها القاضي الفرنسي الذي زار المغرب لهذه الغاية؟ ـ يمكنكم أن تسألوا الوزير المذكور في هذا الشأن، فهو قريب منكم وتعرفونه جيدا.
ـ هل استشرفتم من كلامه شيئا جديدا حول ملف المهدي بنبركة؟ أكد بأنه في الوقت الحالي من التحقيق لم يبق أي سر بخصوص قضية المهدي ما عدا مكان وجود جثته أو ما تبقى منها.
ـ في نظركم، هل هناك تقدم حاصل في مجرى التحقيق؟ الحاصل هو أن الحادث كما يعلم الجميع وقع فوق التراب الفرنسي..
ـ هل ذكرتم القاضي بذلك؟ نعم، لأن كما يعرف الجميع أن الحكم يتم بالأرض التي وقع فوقها الحادث وهي التي تتحكم في جميع المعطيات.. فالمهدي اختطف في أرض ذات سيادة وتحت نفوذ موظفين فرنسيين (مقاطعا).
ـ المنفذون هم مجرد أدوات، لكن ما يريد أن يعرفه الرأي العام الوطني والدولي هو الجهة التي فكرت وخططت وأصدرت قرارها بتنفيذ الاغتيال وتوقيته؟ (ضاحكا) لو كانوا يعرفون الجهة التي أصدرت القرار لتم إيجاد حل لهذا المشكل من زمان (واسترسل ضاحكا).
ـ قلتم بأنكم بعيدون كل البعد عن ملف المهدي بنبركة، ألم تطرحوا السؤال للقاضي عن ما هو دوركم كشخص بالنسبة لهذا الملف؟ إن هذا هو بيت القصيد الذي كنت أود معرفته من القاضي الفرنسي، حيث سألته عن هذا الدور وكمسؤول سياسي بالمغرب، والسياسة بهذا الأخير ليست أمنية محضة، فقد كان دوري في عهد الراحل الحسن الثاني، وهذا بإيعاز من هذا الأخير أن نطوي صفحة الماضي منذ 1972. وصار المغرب بالفعل في طريق الانفتاح والديمقراطية وبناء المؤسسات الديمقراطية على جميع المستويات( حرية الصحافة، التنقل، التجمع...) وهذه الأشياء الكل يعرفها وكان تتويجها في آخر المطاف هو أن من كانوا بالأمس خصوما للملك وأصدقاء للمهدي بنبركة أصبحوا قبل وفاة الحسن الثاني وزراء ومسؤولين في حكومة الاتحادي، ورفيق درب المهدي، السيد عبد الرحمان اليوسفي، وقد شكل ذلك نجاحا للراحل الحسن الثاني... أما فيما يتعلق بملف المهدي بنبركة فلم يكن يشكل عائقا في ركوب الراحل الحسن الثاني لهذا الطريق، وبالتالي، فقد وافقني في الرأي حينما اقترحت عليه إطلاق اسم الشهيد المهدي بنبركة على أهم شريان في مدينة الرباط.
ـ لماذا؟ لتأهيل اسم المهدي وتقدير عمله الوطني والنضالي وإعطاء مكانة للمناضلين من أمثاله في دول العالم الثالث. فعندما اقترحت اسم المهدي على هذا الشارع لم يتردد الراحل الحسن الثاني ولو لحظة في الموافقة على هذا الأمر.
ـ هل أنتم من وراء هذا الاقتراح؟ نعم، أنا من كان وراء هذا الاقتراح وكذلك وراء جميع محطات التطبيع مع رفاق وأصدقاء المهدي ببنركة.
ـ وما هي العوائق التي وجدتموها في هذا الشأن؟ من بين العوائق التي استطعنا تدليلها هو عندما أتى عندي النقابي الـرباطي الهاشمي بناني ورئيس بلدية العاصمة الإدارية للمملكة في سنوات الستينات من القرن الماضي، وهو في الغالب ينتمي إلى عائلة المهدي بنبركة، طالبا مني أن أبلغ شخصيا جلالة الملك الحسن الثاني عودة عائلة المهدي، وقد اقترحت هذا الأمر على جلالته ووافق على ذلك مرحبا بالاقتراح وبالعائلة.. أيضا عندما أصدر الراحل الحسن الثاني كتابه "ذاكرة ملك" مع الكاتب الفرنسي إيريك لوران، خص بالذكر وبحروف بليغة وبوصف لا يخلو من عاطفة ـ في إطار حديثه عن الشخصيات السياسية والمناضلة التي طبعت حياته ـ المهدي بنبركة بتقدير واحترام كبيرين، بالإضافة إلى معطى آخر هو أنه طيلة المدة التي قضيتها إلى جانب الراحل الحسن الثاني لم أسمع أية كلمة سوء في حق شخصية ببنركة بل كلما أتيحت الفرصة لذكره كان الراحل الحسن الثاني يتكلم عنه باحترام وتقديرين كبيرين... فيجب أن يعرف الجميع أن البصري لم يكن مكلفا بالمسائل الأمنية بل بالتنسيق فقط، أما الأجهزة الأمنية فقد كان لها مسؤولون عنها لا زال البعض منهم في مواقعهم... في حين أن المسألة الأمنية بالنسبة للحسن الثاني ولي شخصيا فتتعلق في جوهرها بتحقيق العيش الكريم والاستقرار والطمأنينة لكافة المغاربة، وليس الأمن في مفهومه الضيق المعتمد على سياسة العصا والسجن.. فهذا الأمر كان بعيد كل البعد عن تفكيرنا. تعلمون أنني أعرف جيدا تاريخ المغرب ذو الحضارة العميقة، وتعلمون أنني درست العلوم السياسية وقدمت عروضا ومحاضرات في التاريخ السياسي، وبالتالي فإنه لم يسبق في تاريخ المغرب أن مرت مرحلة الاستخلاف بين ملكين عبر القرون بدون مشاكل إلى يومنا هذا كما عرفته مرحلة انتقال العرش من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس الذي مر في سكينة وهدوء أثارت إعجاب وترحيب العالم بأسره، وهذه الأمور أفتخر واعتز بها.
ـ لكن في الوقت الذي نجدكم تتحدون بثقة عالية وتبعدون كل الاتهامات على الراحل الحسن الثاني بخصوص ملف اختفاء المهدي بنبركة، نجد بعض المسؤولين المغاربة يتعاملون بنوع من الخوف الذي جسده السلوك الذي عومل به القاضي الفرنسي المكلف بهذا الملف..؟ إن محترفي السياسة في العالم يقولون عن من يريد أن يحترف السياسة يجب أن يتحلى بالسمات التالية: ـ دماغ كبير ـ "كرش دودة" ـ أكتاف صلبة ـ فحولة كاملة كما يقول المثل الشعبي المغربي.
ـ ما هي المسألة التي في نظركم تعتبر قطب الرحى في التحقيق الذي يجريه القاضي الفرنسي حول لغز اختفاء جثة المهدي بنبركة؟ لقد كنت أنتظر منكم طرح هذا السؤال، إنما يؤرق القاضي الفرنسي هو معرفة مكان جثة المهدي بنبركة، وقد أجبته بأنني لا أعرف عن هذا الأمر أي شيء. وأعتقد أن الكشف عن الحقيقة الكاملة بخصوص هذا الملف هو حق شرعي وإنساني وخلقي بالنسبة للعائلة، كما أن للدولتين (أي المغرب وفرنسا) الحق في التعاون بينهما للكشف عن هذه الحقيقة أو اللغز كما سميتموه. فالاثنان من لها الحق في البحث عن حقيقة المهدي.
#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مبدأ التصريح بالممتلكات بين هشاشة النص القانوني وغياب إرادة
...
-
جماعة العدل والإحسان ولغة تبادل الإشارات السياسية مع الدولة
-
المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج وبداية الإنصاف والمصا
...
-
خالد الجامعي، صحافي ومحلل سياسي، يتحدث عن الأمير مولاي هشام،
...
-
جدلية السياسي والاقتصادي داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب
-
إدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، يشرح مواقفه بخصوص البولي
...
-
المبادرة الأمريكية لتمويل الصحافة المستقلة بين الرفض المعلن
...
-
ما هي القيمة السياسية لإشراك حزب العدالة والتنمية في الحكومة
...
-
الحرية الدينية بين تطور النص القانوني وتخلف الممارسة
-
حاتيمي محمد، أستاذ التاريخ المعاصر و متخصص في تاريخ الجماعات
...
-
سيادة المقاربة الأمنية في التعامل مع مطالب الحركات الاحتجاجي
...
-
المشروع الإصلاحي الأمريكي بمنطقة -الشرق الأوسط الكبير- بين ا
...
-
رابع وزير للداخلية بعد إدريس البصري ووزارة الداخلية تغير واج
...
-
الخفي والظاهر في الاهتمام المتزايد لواشنطن بدول المنطقة المغ
...
-
السلطات المغربية والفرنسية تتهرب من الكشف عن الحقيقة وملف ال
...
-
عبد العزيز مياج، أستاذ الحريات العامة بكلية الحقوق بالمحمدية
...
-
فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية.. درس جديد بالنسبة للديمقر
...
-
حماة الدفاع عن مادة التربية الإسلامية يهاجمون وزير التعليم ب
...
-
هل الأمازيغية قضية مجتمع أم ملك؟
-
دور الأمازيغية في ترسيخ الاستقرار السياسي بالمغرب
المزيد.....
-
أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق-
...
-
لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا
...
-
ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب
...
-
شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
-
لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم
...
-
السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما
...
-
الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي
...
-
ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
-
لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|