أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - فوگ ضيم الله الكرونا!!!














المزيد.....


فوگ ضيم الله الكرونا!!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوگ ضيم الله الكورونا!!!
1 ـــ ما مر يوماً على العراق, الا وفيه كورونا, فقر وجهل وا ذلال, وقطار تخترق عدواه حدود االعراق, تحمل قاطرات الموت فيه, بيان اول ومراسيم جمهورية تزفرها رسالة خالدة, يوم شباطي اسود عام 1963, باركته رزمة افتاء الأمر بالمعروف, تُكفر وتُشرعن اسقاط ثورة الرابع عشر من تموز 1958 الوطنية, وابادة كل عراقي يرفض الفيروس البعثي, وكألعادة ابتدأ الفيروس دورة الموت الجماعي, مع بنات وابناء الجنوب والوسط, كرونا ذاك الزمان مؤدلجة بالطائفية والفكر الشوفيني, تمددت كارثة تاركة خلفها مئآت المقابر الجماهية, حتى الذين باركوا ودعموا الأجتياح الشباطي, دفعوا ضريبة خيانتهم مكلفة, فكرونا الرسالة الخالدة زبون لا يؤتمن.
2 ـــ نظام كوروني اسلامي, يستورث العراق من نظام كوروني قومي, امريكا وبعد ان استهلكت كامل فعالية العدوى للوباء البعثي, سحبت كامل عفشة بذات القطار, ورمته في مكبات العمالة والخيانة, عام 2003 حملت الأشباح والصواريخ الذكية, ودبابات تمضغ المصير العراقي, ثم تبصقه مجزرة جماعية على كامل جغرافية الوطن, فكتبت اول حروف النكبة على جلد العراق, فأورثت فيروس كورونا الأمر بالمعروف, كامل ادوات الفتك العقائدي الشمولي والألغائي, لسلوك كورونا اصحاب الرسالة الخالدة, كانت مرحلة الـ "اخذناهه وما ننطيهه" جمعت خليتها في رئة المنطقة الخضراء, جميع فرقاء التوافق والتحاصص للعملية السياسية, فكانت اول الأصابات المميتة, تعرضت لها وحدة العراق شعب ووطن.
3 ـــ فيروسات كرونا العملية السياسية, وجدت لها خلايا للأنتشار بين اضلاع التطرف الطائفي القومي, فكان الفساد والأرهاب مجزرة حقيقة, انطلقت من خلايا الأحقاد والكراهية, والمصالح الصيقة لأحزاب مثلث النكبة العراقية, ان مشترك "اخذناهه وما ننطيهه" جمع بين المكونات الثلاث لعملية الفساد, فكان نظام التحاصص, جريمة وخيانة وطنية, ارتكبتها الأحزاب الشيعية والسنية والكردية مجتمعة, ملوثي الشكل والمضمون, بنزيف الثروات الوطنية, ودماء شياب الأنتفاضة, على خط النكبة دخل الأعلام الديني, ليسوق نفسه وسيطاً لله, فسر الأمر على ان ما يحدث ناتج عن غضب الله, فلو ان الله حقاً غاضياً لبادر بجلد, الوسطاء عراة حتى يدفعوا ما بذمتهم, من ثروات الوطن وارزاق الناس, احزاب الأسلام السياسي, ومنها الأحزاب الشيعية حصراً, هي الفيروسات الأسوأ في التاريخ الوطني, والذاكرة العراقية.
4 ـــ اغبياء مليشيات الأحزاب الأيرانية في العراق, يعتقدون ان وباء كرونا, قد افرغ ساحات التحرير من منتفضيها, تناسوا ان ثأر دماء وارواح الشهداء, يصهل الآن في الضمير العراقي, ومساحة الجوع ستتمدد, وتدق سلمية الأعصار الشعبي, ابواب جميع لصوص العملية السياسية, وعلى ارضها ستهتف الأنتفاضة ويهتف معها العراق, انا الوطن لمن "يريد وطن", وسيشرق وجه الحق على شعب, سيتحرر على ارصفة الباطل فيه, آخر امية وامي وآخر لطّامة ولطّام وآخر جائعة وجائع, وسماحات ستتعرى عن فضائحها, ومراجع سيسقط عنها زيف الألقاب, وينزلق عن اللحى دسم الفساد, المواطن العراقي سيضمد جراحه, ليعود معافى الى ذاته في ساحات التحرير, ويعدن العراقيات الباسلات وفي عيونهن وطن لكل له فيه, كرامة وبيت ورغيف خبز وعنوان وباب.
03 / 04 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يبكي العراق...
- ديمقراطية بالذخيرة الحية...
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...
- الموت الذي لا يموت...
- مقتدى: المعمم الخليع...
- خرافة البيت الشيعي...
- جيل يتآكل وجديد يتشكل...
- 8 / شباط الأزرق!!!
- جينات شعب يتمرد...
- مقتدى والأدوار القذرة...
- احذروا الأنفجار الوطني...
- المفخخة الأيرانية الأخيرة...
- مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...


المزيد.....




- هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي ت ...
- المغرب.. غزارة الأمطار تغرق شوارع طنجة
- مأساة تزلج تتكرر بعد 63 عاماً، حادث طائرة واشنطن يعيد كابوس ...
- عضلة أنسجة اصطناعية تنمو مع القلب.. حل علمي مبتكر قد يعالج ا ...
- بيسكوف: -بريكس- لا تعتزم إصدار عملة موحدة بل منصات استثمارية ...
- -ترامب لن يستسلم-.. تعليق إسرائيلي على الضغوط الأمريكية على ...
- مشاهد قريبة وجديدة للحظة تصادم مروحية عسكرية بطائرة ركاب فوق ...
- أمريكا تحذر لبنان: لا مكان لـ-حزب الله- في الحكومة الجديدة
- باشينيان يقترح تعديل نص النشيد الوطني الأرمني ويحدد -القافية ...
- تقنية حديثة تكشف أسرار مدينة مفقودة عمرها 600 عام مدفونة تحت ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - فوگ ضيم الله الكرونا!!!