أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كاظم خضير - عفو العام استثمار السياسي.. والقوئ السنية تعمد لقطف ثماره














المزيد.....


عفو العام استثمار السياسي.. والقوئ السنية تعمد لقطف ثماره


محمد كاظم خضير

الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 2 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العفو العام استثمار السياسي.. والقوئ السنية تعمد لـقـطـف ثـماره
___________________________________

محمدكاظم خضير

كل فترة يعود ملف العفو العام عن السجناء وبصورة الى الواجهة، فتتكرّر المطالبة بالاعفاء عنهم، وآخر هذه الاسباب وباء الكورونا الذي يهدّد السجون في العراق من مغبة تغلغله وإنتشاره بين السجناء، لان إصابة سجين واحد كفيلة بأن يتمدّد في أروقة السجن، وهذا يعني عملية اعدام متواصلة اي المزيد من الوفيات.

هذا الملف لطالما حوى العقبات لذلك كانت الامور تتطوّر بهدف الوصول الى حل، لكن سرعان ما كانت تعود الى نقطة البداية، بسبب الاختلافات والاستثمارات السياسية، في ظل تخوّفاً من انتشار وباء كورونا بين السجناء، في ظل إفتقار ادنى معايير الصحة في كل سجون العراق حيث الاكتظاظ الذي ينذر بقنبلة موقوتة قد تنفجر قريباً، بحسب مخاوف الاهالي السجناء الذين كانوا يزورون موكليهم قبل انتشار كورونا ، ناقلين ابشع المشاهد بسبب غياب ادنى حقوق السجين من نظافة وغرف آمنة خصوصاً في فترة انتشار الوباء، فلا كمّامات ولا قفازات ولا مواد تعقيم بإستنثاء تعقيم واحد ، ما سينتج كوارث صحية مخيفة لا قدرة لأي سلطة ان تتحمّل عواقبها، فكيف في العراق حيث تتوالى الكوارث على كل الاصعدة؟.

إشارة الى ان العفو العام الذي صرح به عادل عبد المهدي كان قد برز منذا سنوات ، فاُدرج كإقتراح معجّل مكرّر في اول جلسة تشريعية بعد ذلك التاريخ، لكنه لقي الرفض من بعض الاطراف السياسية، خصوصاً عن مرتكبي الجرائم الإرهابية اي قتلة عناصر القوئ الأمنية والشعب بحجة عدم كفاية الادلة .

وعلى خط المؤيدين للعفو العام، أطلقت القوئ السنية مثل عائلة الكرابلةقبل ايام صرخة، ، ورأى بأنه أمر جيد ان يشمل العفو فئة كبيرة ، لكن الامر الأهم يتعلق بمصير مئات المساجين من المناطق السنية ، الذين يدفعون ثمن البطء في المحاكمات ، ورأى بأن هؤلاء أولى بالعفو في زمن الكورونا، فهناك وباء لا حدود لمخاطره على حياة المواطنين، والعفو العام بات مطلباً ملحاً يتقدم على الحسابات الضيقة»، هذا الموقف الذي اطلقه من الخارج دفع ببعض خصومه للتعليق قائلين:» انه يعمد الى قطف ثمار هذا العفو، عبر كسب شعبية فقدها في السنوات الماضية والاستفادة من هذه القانون من اجل تحقيق مكاسب انتخابية اذا حدثت انتخابات مبكرة».

بدورها تحاول بعض الجهات السياسية تحريك قانون العفو العام من جديد، عبر إخراج المتورطين بجرائم الإتجار بالمخدرات وجرائم السرقة، وإسقاط مذكرات التوقيف بحقّ ما يقارب بحقه ، ، وكل هذا يتطلّب موافقة مجلس الوزراء الذي يركّز الاهتمام حالياً على الوضع الصحي، فضلاً عن إنعقاد مجلس النواب.

وتشير هذه المصادر الى ان مطلب العفو العام بات محط تجاذب في الاستثمار السياسي، وترى بأن المؤشرات الحالية لا توحي بسلوك قانون العفو العام طريقه الى الاقرار والتطبيق، نتيجة الخلافات سياسية والمذهبية، وبالتالي فإقراره يحتاج الى قرار سياسي ودراسة دقيقة تحافظ اقله على حقوق المدعيّ . ،

وعلى الخط الايجابي في ما يخص الوضع في السجون حالياً، ينقل مسؤؤلين في السجون بأن الوضع قابل للتحسّن قريباً، من ناحية تواجد ادوات التعقيم في السجون، فيما يطالب السجناء بأن تكون وزارة الصحّة هي المسؤولة اليوم بسبب خوفهم الشديد من انتشار الوباء في غرفهم، التي تحوي عدداً لا يمكن ان يتواجد في الايام العادية فكيف اليوم؟.



#محمد_كاظم_خضير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد حميدي الخالدي رجل الحكمة وعمود الإنسانية
- هل اصبح تعديل حكومة عادل عبد المهدي ضروة ام خيار؟
- اسقوط عادل عبد المهدي يا محسنين
- أوراق جمهورية المقال
- هل العراق إلا أحزاب معدودات وأسر منتقاة؟
- ويسألونك عن النفاق اعلامي قل لهم
- هل يستحق د.علاء المشذوب القتل
- 6كانون الثاني شهيد يخاطب امه
- هل يركب ساساة العراق قطار التطبيع مع إسرائيل
- النشرة العراقية
- الواتساب وسر عرقلته لتشكيل الحكومة
- فرضيات استمرارية عادل عبد المهدي في الحكم
- سمكة عراقية تخاطب عادل عبد المهدي
- ثنائية الفاسدة والغرق في العراق
- لن تعود داعش ما دام حشد الله موجود
- مقال
- انا وسائق التاكسي والنقاش حول حكومة عبد المهدي


المزيد.....




- استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان ...
- فـرنـسـا: لـمـاذا هـذا الـتـضـخـيـم لـظـاهـرة الـهـجـرة؟
- علا صوتها فقتلها.. الأمن المصري يكشف خدعة رجل أبلغ عن وفاة ا ...
- ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكات ...
- السلطات السورية تعلن حل الجيش وتعليق العمل بالدستور وتعيين ا ...
- حريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركاب ...
- مئات من مسلمي الروهينغا يصلون إلى إندونيسيا بقارب متهالك فار ...
- عراقجي يبحث البرنامج النووي الإيراني مع غروسي والوزير البريط ...
- ليبيا.. حبس متهمين باحتجاز مهاجرين غير نظاميين جنوب شرق البل ...
- الروبوتات ترقص جنبا إلى جنب مع البشر في احتفالات رأس السنة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كاظم خضير - عفو العام استثمار السياسي.. والقوئ السنية تعمد لقطف ثماره