|
الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 1 - 16:40
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الثالث _ الباب الرابع مقدمة جديدة وتوضيح ضروري عودة إلى الأمام .... لا يمكن فهم الحركة الصحيحة للزمن ، بالتزامن مع فهم الواقع الموضوعي ، قبل فهم " البديل الثالث " كفرة وخبرة وموقف إنساني أولا ، يفصل بين الصحة العقلية والمرض . البديل الأول ( الموقف النرجسي ) ، حيث الرغبة تقود الفرد . رغبة كلية ومطلقة : قوة كلية ومعرفة كلية وحق مطلق . وهو موقف الطفولة ، يشبه موقف الانسان البدائي وبعض حالات المرض العقلي . البديل الثاني ( الموقف الدغمائي ) ، حيث التوقع يقود الفرد . التوقع مزدوج في هذه المرحلة من تطور الفرد ، ويتجسد عبر مرحلة المراهقة الطبيعية . وهو موقف الرغبة بالشيء ونقيضه بالتزامن ( نموذج الغناء العربي المتناقض دلاليا بصورة عامة وشبه شاملة ، وغيره أيضا ) . البديل الثالث _ الموقف النقدي ، حيث التوقع بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية . الانتقال العقلي ، من موقف نظرية المؤامرة إلى نظريات التوقع الحديثة والعلمية بطبيعتها . وهو موقف الاهتمام الفعلي بالعالم ( المقدرة على الاصغاء ومنح الوقت والجهد والالتزام والمال ، عتبة الاحترام المتبادل _ احترام النفس والآخر متبادل ومتزامن بطبيعته ) . .... هل يوجد بديل رابع ، وخامس ؟ بحسب تجربتي الشخصية الفردية والاجتماعية ، لا يوجد . ولكن ، .... وبحسب تجربتي الثقافية ، يوجد ومنذ عشرات القرون نماذج تطبيقية يصعب فهم كيفية تطورها ، ووصولها إلى هذه الدرجة المذهلة من تحقيق الصحة المتكاملة ( النفسية _ العقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية ) : تشيخوف ، افلاطون ، المعري ، الخوارزمي ، نجيب محفوظ ، بالإضافة طبعا لغاندي ومانديلا أيقونتا القرن العشرين . وغيرهم بالطبع كثيرات _ ين ، في كل مرحلة من حياتي قابلت الأبطال الحقيقيين من النساء أضعاف الرجال للحقيقة والانصاف . .... الكتاب الثالث _ الباب الرابع استمرارية الحاضر ظاهرة مؤقتة أم دائمة ؟!
" لا يحق للشاعر ما يحق لغيره " هذا النص محاولة لتطبيق فكرة ( وخبرة ) قفزة الطيش ، بدلالة الكلام . بعبارة ثانية ، قفزة الثقة ثانوية بطبيعتها ، بينما قفزة الطيش تتقدم الابداع بخطوة ، وهي حركة من خارج الصندوق ومن خارج الوعي والقصد غالبا . 1 المعتقدات المشتركة عديدة ومتنوعة ، الاستمرارية أحدها وربما أكثرها خطورة ؟ 1 _ وهم الاستمرارية . 2 _ وهم السيطرة على الوضع ( الحياة والزمن ) . 3 _ وهم اليقين . 4 _ وهم الأحقية ( الحق معينا ) . وغيرها كثير بالطبع ، لكن الأربعة مترابطة ومتلازمة بطبيعتها . .... استمرارية الحاضر ظاهرة محيرة منذ عشرات القرون . " كيف يحضر الانسان في العالم " ؟! ... كان سؤال هايدغر وهاجسه المزمن . وقد ناقشت السؤال عبر هذه السلسة أكثر من مرة ، واليوم سأعيد التفكير بالاستمرارية ، كأحد الاعتقادات الأيديولوجية ، المركزية في الثقافة السائدة خلال القرن الماضي خاصة . لا يوجد الزمن _ الماضي والمستقبل _ سوى عند الانسان . هذه حقيقة تجريبية ، معروفة ومتفق عليها بين العلم والفلسفة والأديان . أو يمكن القول بعبارة أكثر دقة ، الماضي والزمن بصورة عامة ظواهر إنسانية بطبيعتها . وذلك ينسجم مع موقف التنوير الروحي ، النقدي بشكل جذري وشامل ، ورفضه للعلم والفلسفة والأديان معا ، واعتبارها من تجليات الغرور الإنساني أو " الشر العالمي " بلا استثناء . .... الموقف الفلسفي أكثر قربا ، ووضوحا : لا شيء يضمن تكرار الغد ، رغم معرفتنا اليقينية أنه يتكرر منذ أقدم العصور . مع ذلك يبقى مصدر الغد والمستقبل غير معروف ومجرد احتمال . ينسجم الموقف الفلسفي ( الكلاسيكي ) مع الحس المشترك ، حيث يعتبر أن الشعور والاعتقاد وسائل معرفية مقبولة عادة . لا أعرف موقف الفلسفة الحديثة خلال هذا القرن ، لا على مستوى العالم فقط ، بل حتى في العربية ، وفي سوريا _ أيضا في اللاذقية حتى _ أجهل الوضع الفلسفي الحقيقي الحالي : 28 / 3 / 2020 لذلك أعتذر .... .... استمرارية الماضي حقيقة موضوعية ، بصرف النظر عن كيفية التحقق والاثبات . بكلمات أخرى ، توجد ثلاثة مسافات أو مراحل زمنية ، تجسد حدود ظاهرة الاستمرارية الزمنية : 1 _ المستقبل يمثل المسافة الزمنية الأولى : من المجهول البعيد والموضوعي ، إلى المجهول القريب ، إلى المجهول المباشر والحاضر ، لا يمكن التأكد من حدوث الغد مهما تكررت تجربة مشاهداته واختباره . المرحلة الأولى الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) ، مصدرها المجهول الموضوعي أو المطلق . لكن قبلها ( مجهول 1 _ مجهول 2 ) ...سلسلة . 2 _ الحاضر السلبي يمثل المسافة الزمنية الثانية ، من الحاضر إلى الماضي : المرحلة الزمنية الثانية ( حاضر _ ماض ) ، وهي تتضمن السبب والصدفة معا . الحاضر مزدوج : إيجابي يجسد البداية ( مستقبل _ حاضر ) ، وسلبي يجسد النهاية ( حاضر _ ماض ) . 3 _ الماضي يمثل المسافة الزمنية الثالثة : من الماضي القريب والمباشر إلى الماضي البعد فالأبعد ، ...إلى الماضي الموضوعي والمطلق . استمرارية الحياة عكس ذلك .... يتوضح وهم الاستمرارية ، بعد تحليل أوهام السيطرة واليقين والاستحقاق ؟ قبل ذلك محاولة التفكير الجدي ب " قضية الحرية " كمشكلة فردية أولا . الحرية نتيجة المسؤولية أم السلطة أم المعرفة أم الحب ، أولا ، وترتيبها الصحيح ؟! .... ملاحظة غ هامة لماذا يضيف كاتب ( شاعر ، أو فيلسوف أو ابن حرام أو روائي ، أو عالم ، أو متحذلق ) أو متكلم ، ملاحظة يعرف أنها غير مهمة ويعترف بذلك بوقاحة ، غرور ، عقد نقص مقلوبة !؟ جوابي الحقيقي ، الصادق تكرار لعبارتي المفضلة لا أعرف . .... الشاعر أحد النمطين دغمائي ( محترم ) أو طائش ( ملعون ) ، يمثل الثاني أدونيس وأنسي الحاج ، ويمثل الأول نزار قباني والماغوط ، بالطبع تمثيل تقريبي ومتخيل . الشاعر الدغمائي يمثل الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) وهو تعبير فعلي عن هنا _ ضمير الأمة ،... المجتمع ، الجماعة ، الحزب ) خلال كتابته وحياته بالتزامن . الشاعر الطائش يمثل الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) وهو تعبير فعلي عن هناك _ المجهول وغير المفكر فيه والمسكوت عنه ، بالعقل يخترق المحرم عن سابق قصد وتصميم . .... وهم الاستحقاق ( الحق معي ) هو الأخطر . هذا رأي وتجربة شخصية ، وللبحث تكملة ... .... ....
الكتاب الثالث _ الباب 4 ف 1 ...المنطق والبديل الثالث
الرغبة والتوقع والواقع ، التمييز بينها عتبة الصحة العقلية كما أعتقد ، وسوف أناقش هذا الموضوع خلال الفقرات والفصول التالية بدلالة النظرية الجديدة للزمن . 1 البديل الثالث حل لمشكلة المنطق أولا ، وبعدها يمكن تحويله إلى نمط عيش دائم . المنطق الأحادي يتمثل بالرواية الدينية التقليدية ( المشتركة ) ، وهي متعددة الأشكال لنفس الحكاية ، لكن بأساليب مختلفة . " أنا أو نحن الأفضل " الفكرة المشتركة أيضا بين مختلف أشكال المرض العقلي والنفسي . وهي بديل أول للهوية الإنسانية ، على المستويين الفردي أو الاجتماعي . موقف التنوير الروحي ، بمختلف تياراته ومدارسه السماوية أو غيرها ، يتمحور حول كشف تلك المغالطة " الحق معي _ معنا " . .... لنتخيل فردا أو مجتمعا ، هويته الثابتة " أنا الأفضل " ( الأول والقائد والمقرر ... ، وأنت يقتصر دورك على خدمتي فقط ) . حتى القرن العشرين ، كانت تلك الصيغة المشتركة بين البشر : الآباء والأبناء ، الرجال والنساء ، الأغنياء والفقراء ، المؤمنون والكفار ...( نحن وهم ) . " الوعي الزائف " عبارة مشتركة بدورها بين مختلف التيارات الدينية والفلسفية الكبرى . بالمختصر ، موقف التنوير أو الصحو أو اليقظة أو المعرفة أو العلم ( حديثا ) ، يتمحور حول عملية التعلم وانتقال الوعي من الحالة الزائفة ، القديمة والموروثة والمشتركة غالبا ، إلى مرحلة جديدة ، تقوم على التجربة والدليل والبرهان ، كما يعبر عنها بالموقف العلمي . .... المنطق الأحادي الصراع الشامل والدائم ، وحالة ثابتة من العدوانية والخوف تتجسد عبر الحاجة القهرية ( واللاشعورية غالبا ) إلى عدو . في كل بيت وأسرة يوجد نموذج لفرد بالغ ، لا يريدك أن تبتعد ولا يريدك أن تقترب . أنت المخطئ ( والمشكلة ) بمختلف الظروف ، وسوف يدفعك إلى الصراع مهما فعلت . 2 المشكلة هناك والحل هنا ، المشكلة أنت والحل أنا _ نحن : موقف نظرية المؤامرة . .... الموقف الإنساني الفردي خاصة ، واضح ومباشر وهو أحد المستويات بدلالة العقل ( المنطق ) المتدرجة من الأدنى 1 _ موقف الانكار ، أولي وبدائي ومشترك 2 _ موقف الضحية ، قديم ومشترك أيضا 3 _ موقف المسؤولية . هذا التصنيف الثلاثي يقبل التكملة والتطوير في اتجاه واحد صحيح ، الرباعي والخماسي ...عدا ذلك نكوص إلى مرحلة تطورية سابقة . .... تكافؤ الضدين مشكلة المنطق الثابتة ، على مختلف المستويات الدينية أو الفلسفية أو العلمية . بعبارة أخرى ، المنطق الثنائي حالة عابرة ، ومؤقتة بطبيعتها . لكننا ننسى ذلك للأسف ، كأفراد أو كمجتمعات . .... 3 التجانس بين الجودة والتكلفة أو بين الوسيلة والغاية أو بين المشكلة والحل ، معروف منذ عدة قرون ، وماكيافيللي دليل وبرهان . الحاجة إلى الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا عبر مختلف العلاقات والتفاعلات الاجتماعية وغيرها ، تتلازم مع الحاجة إلى عدو ، هي مرحلة تطورية دنيا . يمثل البديل الثالث ، الحل الإنساني . التمييز الصحيح بين الرغبة والتوقع والواقع . تمرين بسيط ، تحديد الوقت الصحيح قبل النظر إلى الساعة . غالبا ، تكون الرغبة مختلفة عن التوقع ، بالتزامن مع اختلافهما مع الوقت . الرغبة بدلالة الوقت ، أحد اتجاهين ، الرغبة بأن يمر الوقت بسرعة بحالة الانتظار أو الألم أو الترقب ، أو العكس الرغبة بأن يتوقف الزمن عن المرور ، والحالة الأسوأ فقدان الاهتمام . ملحق 1
البديل الثالث حل معضلة الجدل الصحيحة
المنطق أو علم العلم أو الحل الإبداعي ، تسميات عديدة لخبرة واحدة مشتركة بين مختلف الثقافات ، وهي تحتاج ( بحسب تجربتي الشخصية ) إلى حل فردي وخاص دوما . .... ما الفرق بين المنطق الجدلي والمنطق العلمي ، وهل السؤال صحيح ومشروع ؟ المنطق الجدلي ثنائي بطبيعته ، وهو يمثل الحل الكلاسيكي لمشكلة تكافؤ الضدين . وهو يمثل المرحلة المعرفية ( الجديدة ) منذ عشرات القرون . .... مثال تطبيقي على المشكلة الجدلية ( أيضا الوسيلة والغاية ، أو البداية والنهاية ..وغيرها ) . مشكلة العقل والضمير ؟ ما هو العقل بدلالة الضمير أو العكس الضمير بدلالة العقل . يمثل العقل الساعة الموضوعية ، أو التعامل مع الزمن والوقت بدلالة المعايير الموضوعية . ويمثل الضمير الساعة البيولوجية ، والتعامل مع الوقت والزمن بدلالة الحدس . في المستوى الجدلي ( الثنائي ) لا يوجد حل حقيقي أو صحيح ، بل هدنة أو استراحة محارب ، أو إدارة الأزمة ، وبعد فترة تنفجر المشكلة مجددا بشدة أقوى . مع ذلك ، ما يزال المنطق الجدلي يصلح كمدخل للتفكير النقدي والصحيح . ملحق 2
البديل الأول بدائي وغريزي ، ولا يعول عليه ( هنا أو داخل فقط ) . البديل الثاني شكلاني وسطحي ، ولا يعول عليه ( هناك ورد فعل ) . البديل الثالث فلسفي ومنطقي بطبيعته ، وهو مزدوج أيضا . البديل الرابع حل ابداعي لمشكلة البديل الثالث ، جديد ومتجدد بطبيعته . البديل الخامس ، إذا وجد ، حل مناسب للبديل الرابع . نظريا يمكن التكملة ...بلا نهاية .... الإرادة الحرة ، عملية الانتقال من الاعتمادية ( الإدمان ) إلى الاختيار الحقيقي والحر بطبيعته ، وهو يقتضي تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا أو قفزة الثقة ( أو التفكير من خارج العلبة وغيرها ) ... الحب بدلالة الثقة بديل رابع . الحب بدلالة الاحترام بديل ثالث . الحب بدلالة الجاذبية بديل ثان . الحب بدلالة الحاجة بديل أول . .... مثال الحب بدلالة الثقة بديل رابع ، أيضا مزدوج . البديل مزدوج بطبيعته ، هو حل لمشكلة تكافؤ الضدين . أو الحل الحقيقي ، الصحيح ، لمعضلة الجدل . الانتقال من المنطق الجدلي ، الثنائي بطبيعته ، إلى المنطق العلمي التعددي بطبيعته ، ضرورة الصحة العقلية المتكاملة ( الذكاء بدلالة مراحله الخمسة ) . .... البديل الثالث يتضمن الدوغما والتعصب وبقية المواقف الأولية والانفعالية بطبيعتها ، مع المواقف الدوغمائية ( أنصر أخاك ....، أو تفضيل الماضي على المستقبل ) . التركيز والتأمل ( الفكر والشعور ) بدلالة البديل ، الثالث تتضح العلاقة بينهما عبر مثال العلاقة بين الادراك والوعي ... حيث الوعي يتضمن الادراك ( كما يتضمن الشباب الطفولة والمراهقة ) والعكس غير صحيح . التركيز فكر والتأمل شعور ، الوعي بديل ثالث إيجابي بينما الادراك بديل ثالث سلبي . .... الحواس خمسة أو أكثر ؟! احتمالات الحل عديدة ومفتوحة ... 1 _ أقل من خمسة ، الحل بالإنكار وهو يتناقض مع المشاهدة والتجربة . 2 _ أكثر من خمسة ، اتجاه الحل العلمي ، وهو ينسجم مع المشاهدة والتجربة بطبيعته . الحل العلمي يتضمن مختلف أشكال الفكر ما قبل العلمي ، بالإضافة للدليل والتجربة . الحل العلمي يتضمن المنطقي والشعوري والعاطفي ، كما أنه يتضمن موقف الانكار وموقف الضحية أيضا ، والعكس غير صحيح . .... الكلام واللغة ، الادراك والوعي ، الشعور والفكر ، ...العلاقة بين المنطقين الجدلي والعلمي مشكلة تتطلب الحل الفردي والشخصي أيضا . المنطق الأحادي ، التعصب . المنطق الثنائي ، الدوغما . المنطق الثلاثي ، الموضوعية والتفكير النقدي . المنطق الرباعي ، التسامح وقفزة الثقة والحب والابداع ... المنطق الخماسي ، العبقرية والجنون وعدم اليقين . .... الماضي تكرار ويقين لكن المستقبل _ الحاضر ، احتمال فقط ، مع أنه يتكرر منذ بداية التاريخ ، لا يمكن التأكد أنه سيتكرر غدا وبعده ... .... علامات المرض العقلي متلازمة ، أربعة بالحد الأدنى ...الاعتقاد والشعور بالسيطرة ، الاعتقاد والشعور باليقين ، الاعتقاد والشعور بالتطابق مع الحق ( امتلاكه ) ، الاعتقاد والشعور بالاستمرارية ... استبدال التوقع السحري بدلالة الرغبة والشعور ( التقليدي والموروث ) ، بالتوقع العلمي بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، عتبة الصحة العقلية . الاعتقاد والشعور بالتكرار يمثل العقبة الكبرى ( الماضي تكرار بالفعل ، لكن الحاضر والمستقبل أكثر ...جديد ومتجدد بطبيعته ) . .... لكل معركته لكل جحيمه .... التصنيف والكلام والشعور والمال وسائل ، افتراضية وعشوائية في البداية ، لكنها تتحول إلى ثوابت وعادات انفعالية بسرعة ، وقبل أن ننتبه عادة . الحدود مشكلة التصنيف والفجوة مشكلة اللغة والكلام ، والقيم مشكلة المال ، والفكر مشكلة الشعور ، فهم ذلك بدلالة الزمن محور الباب الرابع ... .... .... الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2
مناقشة لبعض المفاهيم والمصطلحات المتكررة ، بدلالة النظرية الجديدة للزمن . .... 1 _ محاولة رفع عتبة الألم ، أو تثبيتها بالحد الأدنى اتجاه الصحة المتكاملة . قفزة الثقة وقفزة الطيش ... 2 _ تعلم مهارة التمييز بين الرغبة والتوقع والواقع . الجدارة بالثقة بدلالة المقدرة على الالتزام ... 3 _ تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا بالفعل . كيفية الوصول إلى مهارات جودة عليا بتكلفة عليا أولا ، و ت متوسطة ، ..ثم تكلفة دنيا . 4 _ موقف التسامح والحب ، محاولة للفهم عبر الحوار . البديل الثالث الإيجابي ، وفق سلسلة البديل الرابع ، ...فالخامس .... الجدارة بالثقة بدلالة المقدرة على الالتزام من هو _ هي الشخصية ( الفرد ) الجديرة بالثقة أو الحب أو الاحترام بالحد الأدنى ؟ الاحترام يختلف عن الثقة ، الاحترام واجب وفرض عين بينما الثقة حق وفرض كفاية . .... يحب الانسان ( المتوسط ) ابنه _ ت ، بالمقابل يحب الانسان ( المتوسط ) أبويه . كلنا نعرف أن هذا الكلام عام وأقرب إلى الانشاء الذهني والتخيل منه إلى التحقق . الحب والثقة والاحترام ، ثلاثة مفاهيم عامة ، والعلاقة بينها غير محددة بالعربية . الاحترام يرتبط بالخوف ، ويشكلان متلازمة غالبا . الثقة بالعكس عتبة الحب وماهيته بالتزامن ، لا حب بدون ثقة . مع ذلك قد توجد الثقة مع الخوف أحيانا ، وقد يتلازم الاحترام مع الحب بحالات متعددة . .... ما هو معيارك الشخصي لقياس الثقة ، أيضا الحب ، أيضا الاحترام ؟! بمساعدة النظرية الجديدة للزمن ، يمكن تشكيل معايير موضوعية لقياس أنواع العاطفة الثلاثة الحب والاحترام والثقة ، أو تقارب الموضوعية . العلاقة بين القيمة والسعر جدلية موجبة ، ويمكن تشبيهها بجدلية الشكل والمضمون وبدرجة عالية من الدقة وتقارب المطابقة . بالمقارنة مع لوائح الأسعار ، التي تدمج بين البساطة والوضوح والدقة بالتزامن ، توجد تصنيفات موضوعية للقيم الإنسانية ( الحالية ) ، مثالها التصنيف الرباعي ، من الأدنى : 1 _ الصدق السلبي ، النميمة والوشاية . يتعذر احترام ، أو حب ، أو الثقة بشخصية على هذه الدرجة من البؤس المعرفي _ الأخلاقي ( بصرف النظر عن الموقع الاجتماعي _ الثقافي _ السياسي ) ، للأسف الشديد . 2 _ الكذب . الثقة بشخصية كاذبة ( مريضة عقليا أو اجتماعيا ) ، لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع . موقفا الاحترام أو الحب ، يختلفان عن الثقة بشكل موضوعي . الثقة تتمحور حول الغد والمستقبل ، على العكس من الحب والاحترام هما نتيجة الخبرة والتجربة السابقة . 3 _ الصدق . الثقة بالشخصية الصادقة ، عتبة الصحة العقلية وشرطها المزمن . 4 _ الكذب الإيجابي . التواضع وانكار الفضل . من ت _ يفشل بحب شخصية بهذا المستوى من النضج المعرفي _ الأخلاقي ! بعبارة ثانية ، من تجد أو يجد صعوبة في حب ( أو الثقة او احترام ) كل من حقق _ ت هذا المستوى من النضج ، .... هو أو هي شخصية غير ناضجة ، وبالتأكيد مريض _ة عقليا أو نفسيا أو عاطفيا أو اجتماعيا أو روحيا . .... الثقة بالنفس والثقة بالآخر _ين ، طبيعتها ومعاييرها الموضوعية ؟! أعتقد أن درجة ، أو مستوى ، الثقة بالنفس والثقة بالآخرين تبادلية _ ووجهان لعملة واحدة . هذه الفكرة مقتبسة من فكرة أريك فروم عن حب النفس وحب الانسان ( الآخر ) ، حيث يعتبر في عدة كتب وخاصة فن الحب ، أن موقف الحب واحد من النفس أو من الغريب _ة . وهو على نقيض موقف فرويد ، من الغريب _ ة خصوصا ، الذي يعتبر أن الحب محدد مسبقا بالموقع والدور الاجتماعي ، وبدرجة النضج العاطفي أولا . .... من خلال مناقشة هذه الفكرة مع الصديقات والأصدقاء ، قبل صياغتها النهائية ، استفدت من بعض الآراء وخاصة من طبيبة المستقبل ريما عجمية ، حيث بينت بشكل منطقي وموضوعي الفرق بين الثقة بالنفس ، وبين الثقة بالآخر . في المجال السلبي هما واحد بالفعل : من لا يثق ( أو لا تثق ) بنفسه ا ، يفقدان الثقة بالإنسان . لكن يختلف الموقف في المستوى الإيجابي ، حيث الجدارة بالثقة تتحدد بشكل موضوعي وبدقة بدرجة النضج المعرفي _ الأخلاقي للشخصية . الثقة بشخصية مدمنة على الكذب أو الثرثرة ...مثلا ، تنطوي على أكثر من مغامرة محدودة . .... ملحق 1 ضروري وهام التسامح بدلالة النظرية الجديدة للزمن . كيف يمكن فهم التسامح ، قبل فهم الاتجاه الصحيح لاتجاه حركة مرور الزمن ، المعاكس لحركة نمو الحياة وتطورها الطبيعي ! جوابي البسيط ، أعتقد أن ذلك غير ممكن . حيث يتحول التسامح كموقف وسلوك ( أو كمفهوم ومصطلح ) إلى مرادف للنسيان أو اللامبالاة أو التجاهل . التسامح عكس الثأر ونقيضه ، حيث الثأر والانتقام سلوك ، أو موقف يتضمن التضحية بالمستقبل والحاضر أولا لأجل الماضي . بينما التسامح بالعكس ، تحويل محور الاهتمام من الماضي إلى المستقبل . ملحق 2 غ ضروي الكورونا بين المناعة والوقاية بدلالة السهر وتعذر النوم أحيانا ؟ الدراسة أو الفهم بالمقارنة ، من أكثر المناهج الحديثة أهمية ، وهذا مثال تطبيقي على ذلك : أسباب القلق وصعوبة النوم عديدة ومتنوعة ، وهي بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، عقلية وفكرية أو فيزيولوجية ونفسية . الثانية من اختصاص الطب البشري حصرا ، وأما حزمة الأسباب الفكرية فأعتبر نفسي خبيرا بها ... خلال الخمسين الأولى كان النوم مشكلتي المزمنة . وبعد 1 / 1 / 2011 انعكست الآية ، صارت رغبتي الثابتة السهر ، ولو لعدة ساعات . الخبرة تتلخص بفكرة ، تعلمتها من إحدى أجمل صديقاتي سابقا ، وكانت في سن 21 سنة : سبب القلق الخوف من عدم النوم ، والحل بسيط وسهل ، تشكيل مهارات جديدة لمحبة السهر . مثلا التدرب على يوم في الأسبوع ، والاكتفاء بالنوم أقل من ثلاث ساعة أو خمسة بالأكثر . وبشكل تدريجي ، تشكيل مهارات ( عادات إيجابية تشبه الهوايات ) متنوعة لتمضية الليل بمتعة وبدون مشاركة أحد . الوقاية من الكورونا تحولت إلى هستيريا عالمية بالفعل . بحيث تمت التضحية بالمناعة ، أو تجاهلها . بالإضافة إلى الخطأ ( والخطر ) الأكبر ، حيث تحولت الوقاية الصحية في الحدود الطبيعية والمقبولة إلى عقوبة جماعية ، وعالمية ، تشبه ملاحقة الساحرات في القرون الوسطى . بعبارة ثانية ، الوقاية بشكل مفرط ، كالحجر الصحي العالمي الحالي ، تحول التجانس المطلوب عادة بين التكلفة والجودة إلى العكس : طلب الجودة الدنيا بتكلفة عليا ! .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2
-
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 1
-
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ، مقدمة متعثرة ...
-
الكتاب الثالث _ الباب الثالث مع المقدمة والفصول 1 و 2 و 3
-
الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2
-
الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 1
-
الكتاب الثالث _ الباب الثاني مع حلقة مشتركة مع ب 3
-
الكتاب الثالث باب 2 ف 3
-
الكتاب الثالث باب 2 ف 2
-
الكتاب الثالث باب 2 ف 1
-
الكتاب الثالث _ الباب الثاني، مقدمة مشتركة
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط المجلد الكامل ( الكتاب الأول نظرية
...
-
الكتاب الثالث _ الباب الأول
-
الكتاب الثالث _ ف2
-
الكتاب الثالث _ ف3
-
لماذا الكتاب الثالث ....
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
-
الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
المزيد.....
-
أمينة خليل والسعدني وشاهين بمسلسل -لام شمسية- في رمضان
-
أحمد الشرع يكشف ما بحثه مع محمد بن سلمان في الرياض: -لمسنا ر
...
-
نعيم قاسم: تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 ف
...
-
إيران تسدل الستار عن صاروخ -اعتماد- الباليستي بمدى 1700 كيلو
...
-
ترامب يقر بتداعيات حرب الجمارك وشولتس ينتقد تقسيم العالم بحو
...
-
الرئيس السوري أحمد الشرع بعد لقائه ولي العهد السعودي في الري
...
-
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن -مدينة صاروخية- جديدة تحت الأر
...
-
إسرائيل تفجر عددا من المنازل في مخيم جنين (فيديو)
-
إعلام: نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتأييد خطته لمواصلة الحرب ع
...
-
وزارة النقل الأمريكية تصف نظامها لمراقبة الحركة الجوية بأنه
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|