أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - هادي العامري و - غدورة -














المزيد.....

هادي العامري و - غدورة -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 1 - 14:08
المحور: كتابات ساخرة
    


لمن لا يعرف من هو " غدورة " فهو الممثل : عماد محرم " في فيلم : مين فينا الحرامي من بطولة عادل إمام وشريهان ومجموعة أخرى من الممثلين ..

من خلال أحداث الفيلم تظهر لك شخصية " غدورة " بوصفه عشيق الراقصة سوني .. غدورة دوما تنتابه الشكوك حول عشيقته , لذلك تراه دائما ما يُعنفها .. تمر الأحداث فيظهر له عادل إمام في بضعة حوادث , وفي كل تلك الحوادث ترى غدورة فريسة للشك بـ سونيا .. حتى يتجلى المقطع الأخير ويُساق ضمن أفراد العصابة التي تبحث أو الإستلاء على النصف مليون جنيه ..

عندما أود مشاهدة هذا الفيلم , لا أشاهده من البدء , إنما من نهايته , عندما تحدث المعركة بين أطراف العصابة لنيل الفلوس , لكن الضحية غدورة يقع في فخ عصابة لا دخل له فيها ولا جمل , فعندما يصيح ضابط البوليس بالمجموعة : كل واحد يوقف مكانو , كنا وضعنا خطة لإكتشاف العصابة والحمد لله كلكم وقعتم في الفخ , حينها تجد غدورة يظهر وقد تضمخ بالجص الأبيض الذي دلقته فوق رأسه الممثلة " شريهان وهو يضرب عشيقها :" عادل إمام " و يظهر غدورة وهو يقول للبوليس : عصابة إيه يا بيه , أنا مليش دعوة .. لكن البوليس في كل الأحوال يسوقه مع العصابة وسط صراخه : أنا مش معاهم .. مش معاهم .. أنا مليش دعوة …

أقول عندما أشاهد تلك المقاطع أظل أضحك وأُعقب : مسكين غدورة , عمت عليك عشيقتك سونيا .. مسكين غدورة راح بالرجلين كما نقول بالشعبي العراقي ..

الشاهد : عندما تنظر لـ هادي العامري وتسمع حديثه تراه قد تجاوز الحد المطلوب للخوض , وخاصة الخوض العراقي المُتعب , مُتعب لأناس لا يزالون في العنفوان , فكيف به .. تجد أسنانه تصتك وهو يتفوه بالكلمات , وتراه يرتجف .. عموما تجده شخص مضمحل شكلا ومضموما , حسن , شكلا متفقين عليه , لكن مضمونا لا أعتقد ذلك , فالرجل رغم التداعي الظاهر عليه لا بد أن ثمة بُعد عقائدي يُهيمن على تكوينه , والبُعد جلي لمن رصدوا تاريخ هذا الشخص , أكيد الإيمان المُطلق بولاية الفقيه هو الذي يدفعه لذلك المخاض .. لعل أحدهم يقول : لا مضمون ولا عقيدة ولا بطيخ , القضية قضية فلوس , الفلوس التي تتقاضاها قيادات وفصائل الحشد من ملالي إيران ومن الخزينة العراقية الراضخة لتلك المنظومة الإيرانية .. مُحتمل , ولكن ماذا يعمل في هذا المنحى ؟ : الله أعلم , الناس تحب الفلوس وهي على الحافة !

وحديثه ماذا تستشف منه ؟ .. ماذا تعني بحديثه , هل تعتقد أن اللص , أو بتعبير آخر : هل بمقدورك أن تغلب اللص أو تتغلب على لسان اللص .. ليس اللص أو لسان اللص , إنما كيفية صياغة الكلمات على وقع لسان اللص .. العبارة الأولى تشبه الثانية , لكن على أي حال , سنحاول هنا أن نقتنص أدبيات اللص المُشار إليه - ليس الأدبيات اللصوصية , إنما الأخلاقية التي هي دون ريب تلج منظومة الأخلاق :

لنتجاوز هنا لقائه مع مراسل الشرقية الذي يقول له : أنتم إيرانيون , الناس كلها تقول : أنتم تابعون لإيران " فيرد عليه العامري : أنت وصاحبك سعد البزاز تريدون أن تعيشون بهذه السوالف .. ويضيف : أن أحترم سعد البزاز , هو صديقي , وإستمروا , كل واحد يعيش على طريقته .." ههههه هادي العامري من أين يعرف سعد البزاز , العامري قضى عمره في إيران , من أين عرف سعد البزاز .. الـ business لا شك يستوجب ذلك .

لكن الأهم هو تلك اللغة الفظة التي تقولبت في عقل العامري ومن على الشاكلة , كيف عشعشت تلك اللغة عديمة الأدب في تلك العقليات , لا بد أنك تمتلك رصيدا مافويا لتنطق بتلك اللغة عديمة الأخلاق , الذي أعنيه هو تلك اللغة البذيئة للعامري في النظر أو التعامل مع البشر من المنطلق المافياوي , لكنه لا يُدرك إنه ذات يوم بعد تحولات الزمن سوف يذهب في الرجلين - في الرجلين بالعامي العراقي وتعني بالأرجل - مثل " غدورة " رغم أن غدورة كان خارج الإطار , فكيف وأنت ضمن الإطار .. لعله سوف يقول : في كل الأحوال سوف أكون ضمن عالم الأموات , صحيح , لكن ماذا عن إمتداداتك التي خزنت لهم مثل كل السفهاء حول العالم .. ربما سيقول : لله في خلقه شؤون !
لنر هذا الفيديو المُعبر عن صلافة وعدم أخلاقية العامري : خل أحجي إنجب !!


https://youtu.be/zLWr-J6ftDA



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !
- إقتران الزهايمر بالسياسي العراقي
- بين المالكي وعُدي صدام
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - هادي العامري و - غدورة -