مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 15:51
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ماذا لو أصبت؟امى تردد مذعورة لا لا تأتى ياامل .. اشعر بغصه هل تخشى عليه ام تخشى منى
أردد لا تقلقي لقد منعنا من الخروج هو يغلق عليه غرفة خاصة لا يخرج سوى لجلب ما يريد من الطعام ويعود
لقد احضر لنا مؤن تكفينا لوقت لا بأس به ..تتمتم الحمد لله..ترى هل تشعرين بألم بعدى عنك ام بسبب تلك الزيجه..
صرتى تتحدثين الى الله كثيرا بعد أن كانت مخاوفك اكبر من كل شىء..حتى انا رضخت فى النهاية صار تبادل الابتسام مع الصبر سلوان
هو يفتقد امه وانا افتقد لصغير لى لن احصل عليه..تردد مزيدا من التحذيرات تقول إن زوجة اخى لا تبالي بما يحدث
هل تصدقين لقد خرجا سويا يوم الجمعة الماضي لقضاء اليوم أمام الكورنيش والتقطت لهما صور زينت به صفحتها..اسرح وانا اسمع سباب امى فى تلك المرأة التي لا تخش
على زوجها وابنها..بينما تتنهد لتستمر في الدعاء على مدير اخى الاصغر في الشركة..وحشيته أن يخسر العمل..
لديه اقساط لشقة الزوجية وديون جمعية من أجل العرس والتجهيزات كل شيء قد ينتهي بلحظة
الحمدلله على زوجك على الأقل ابنتى بخير ..اتمتم نعم نعم ..الصغير يقترب يطرق باب غرفه أبيه ينهره
يرجع مكسور لغرفته..امل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟