|
مقدمة حول التناص
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 13:27
المحور:
الادب والفن
ظهر مصطلح التناص Intertexte : في 1966-1967. عبر الناقدة الفرنسية جوليا كرستيفا في تناول كتاب باختين عن ديوستيوفسكي، واعادت اﻻستخدام في كتابها النقدي *ثورة الكﻻم الشعري *والذي تلمست مﻻمح تناصية عند رمبو، وبودلير ،وماﻻرميه.حاول البعض عندما تزامن شيوع المصطلح مع التوسع البنيوي وشيوعه، خواتم توجيه اﻻنظار: الى كلمات لها عﻻقة بالنص Texteواعتبر ذلك ؛ اصالة استحداثه من قبل كرستيفا : مثل& Genotexte. & - Metatexte Hors texe - & Avant texe& على التوالي:* نشؤ النص* *وصفية النص* و*خارج النص **وماقبل النص * واجريت اشتقاقات على غرار: -البنيويةStructurelisme لم تؤكد الناقدة؛ نحت الكلمة، ولم تنفها كذلك. لكن توسعت دائرة الربط مع باختين . خصوصا ؛هو من اطلق كلمة التعددية الحوارية : POLYPHONIC DIALOGISME والتي شاعت كالنار في الهشيم، وما عاد؛ يوصف اي عمل روائي ،من اواخر القرن التاسع عشر حتى اﻻن اﻻ انه ؛ مع مصطلحات اخرى؛ مكملة مثل تيار؛ الوعي والفﻻش باك ....لقد اتضح للعديد ان عام 1929هو البداية ، حيث؛ استخدم كتاب روس *سوفيات*. ودخل في القاموس الابستمولوجي هذا المصطلح عندما وجد من يؤيده ،في حين اصل اطﻻقة واعادته: من كرستيغا هونقديا . يقول :فليس سولرس كل نص يقع على مفترق طرق نصوص عدة فيكون في ان واحد بمراجعة قراءة لها بتكثيف وبنقل وبتعميق رغم تحاشي العديد من النقاد اﻻشارة الصريحة له، فهذا ؛روﻻن بارت يطلق مصطلحا :جيولوجيا الكتابات. ويعلن ستاروبنسكي: *ان كل نص هو انتاج منتج وان اﻻنتاج النصي يحتاج المراجع! Refernt وهوالعودة لتمرير تسويغات المصطلح الذي نجد فيه تجاوز في اﻻستخدام، وخطل في التناول، واﻻستعمال بمعنى الكوﻻج *اللصق* والمونتاج وخصوصا بالالكترونيات: هوالسطو، والاغارة الادبية غير الﻻئقة باﻻدباء . ويعود بارت المعروف بالتقلب! الى القول: المريب * متعة النص في سياق قراءة ﻻتلزم بشئ: *هذا هو التناص، أذن ،استحالة العيش خارج النص الﻻنهائي -وسواءكان هذا النص بروست اوالصحيفة اليوميةاو الشاشة التلفزيونية،فإن الكتاب يصبح المعنى، والمعنى يصنع الحياة* كرستيفا توجهت؛ الى دراسات بعيدة عن المصطلح؛ مثل العمق اﻻيديولوجي ،والتجانس في الدراسات اﻻدبية، والبعد السسيولوجي والسيمولوجي للنصوص؛ وفق منظور تاريخي اجتماعي سايكولوجي. وسع البعض من تدوﻻته ،واعطاها ابعادا غريبة: ا/بيوطيقيا تكوينه ب/استيطيقا تلقي ج/هرمنيوطيقيا فرويدية ففرضت في القاموس المعرفي باعتبارها؛ استكمالا للمنظور النصي باعتباره كيانا مستقلا ووسعه البعض ؛فمنحه ابعادا سيمولوجية: باعتباراته من المجازات ،بل للمقاربه مع الاستخدام النحوي Grammaire وياخذ وفقا لذلك اما نقلا حرفيا كليا اومناقﻻت جزئية او استعارات دﻻلية . بكل اﻻحول نعده اغتصابا قهريا لمنجزات اﻻبداع وتعدي على الملكيات اﻻدبية .. ولكن الواقع ؛الذي وضع تباين في الدخول المالية اعاق عملية تيسر المصدر، وصعوبة الحصول عليه، بالمتاح من الموارد . كاتبا عالميا اقر ان غالب ما كتب كان ليس اصﻻ من عندياته. كما من يطالع المواقع الاجنبية وله المام باللغات يتوصل الى ان نقل حرفيا بعد الترجمات. وعليه فان الناقد او الباحث تعود على تقديم مطالع نظرية غالبا مستقات من بحوث ودراسات لكتاب اخرين، العرف والقانون اﻻدبي؛ يلزم اﻻشارة والتهميش وادراج المصادر. ولكن في العمل الالكتروني تعقد ضيق المساحة وتعود القراءة العابرة للمباحث وللتيسير وضيق المساحة المتاحة وتعود القراءة العابرة ؛نرى عدم درج المصادر، بل البعض ﻻيشير في المتن اوالهامش للمصدر، رغم اننا ننصح للحفاظ على الحقوق واﻻعراف والتقاليد ان يتم اﻻشارة ،ولكن لن تكون تلك طامة كبرى في اﻻنتقاص من الناقد اوالباحث ان اقتصرعلى مطلعة ليس من عندياته الخالصة لواشار للمصدر ،بل ننصح باعتماد مناهج نقد رسمية وهجراﻻنطباعات اﻻنشائية او اطﻻق مغردات ومصطلحات ﻻتمت للنقود بصلة مستمدة من مصادر اخرى، او تفسير المفردة النقدية بغير وجهها النقدي: اعتمادا على مراجع غير نقدية، اومصادر غير رصينة ومنها منشورات النت للهواة والمتطفلين والمتسلقين والذي يعتقدون في انفسهم غير ما فيها ﻻبد من ﻻئحة عرفية ولو يتفق عليها لتنظيم العمل وان ﻻتكون التناصية والتثاقفية واﻻستعارية والتضمينية مثالب للتسقيط، .اﻻدب ارفع من ذلك وتلك اساليب غير مناسبة هنا تلك في السوق والتباري الترويجي للسلعة وهي ما اسميناها الفيتيشية وسنعاود نشر المبحث اتمنى على السادة اﻻدباء والنقاد خصوصا والشعراء اﻻتفاق على اصول لوائحية لتنظيم العمل وترك المزايدة والتعالي والغرور واﻻنتقاص من عمل اﻻخر وﻻادراج معلومات في اخطاء ومنها التناص والامﻻئيات والطباعيات وغيرها والتلويح بها تلك ليس شيمة اﻻديب الرزين الرصين اﻻخطاء يمكن على الخاص اسداء المشورة والنصح اﻻخوي وسيسود الوئام لسنا في ايام رفع المصاحف وﻻبتبني القمصان ......
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هكذا هم
-
قناديل ومناديل
-
ضاع المفتاح والصندوق معا
-
هل لازال العراق هنا؟
-
انتماء وتجرد وخلوصات اولية للكشف الجينولوجي- في ثقافة الراهن
...
-
رفحاء بإيجاز والانتفاضة الشعبانية
-
الإحصاء السكاني وإفساد الإنسان والقانون في العراق
-
إحصاءالسكان وفساد الإنسان في العراق
-
الاتنفاضة والطغمة المتسلطة
-
ابعاد وحيثيات الدعوة التي يطلقها البعض لتدويل للقضية العراقي
...
-
قصيدة بلا أدب
-
رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق
-
استقالة رئيس وزراء العراق
-
تصويب المنشور السابق حول الفساد والمحاصصة
-
الفساد والمحاصصة بين القانون والدستور والأحزاب الحاكمة في ال
...
-
نداء ورجاء وامل
-
ماذا يحدث ؟
-
*تمجيد صرخة في وجه الغروب*
-
*مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*
-
مفارقة خرف الخريف!!
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|