مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 00:54
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ابحث عن إيمان الان ليعزينى..لا تضحكى اوليفيا انظرى من حولك حتى أن اللصوص بدأوا بالخ ف أيضا
ربما هى النهاية لكثير منهم ..من يسرقون لأجل الطعام من يتضورون جوعا سيكونون على رأس قائمة موتى..لن يعرف عنهم شىء..
تتكدس صناديق الموت رأيت وسمعت لا املك سوى العبث فى حاسوبي لاعلم عما يحدث خارج أسوار
لن تصدقى اننا في وسط الموت ارسل لى رسالة يخبرنى اننى بصدد كتابة عظيمة فبعد الخروج من كل هذا
سنكون أمام كتابة خاصة من قلب العزل هناك من بدأوا بالفعل وعليه أن أكون مستعده لافى معه بالعقد..كما يفى هو بدفعات المال
وكان طوقا قد وضعت لاكبح جماح مارجو بيدى لاجعل منها امرأة مثل الجميع لن تقرر الرحيل الى العدم من جديد
لا يمكنها الان أن تقضى حياتها على الطريق تتجول من مدينة لأخرى لاوطن لها ولا بيت تنام في كل مكان هكذا ابد الدهر
حتى تكتشف ماذا ؟انها لم تخلق لتعيش داخل جدران وتكون حياة اجتماعية مثل الجميع و بما أسرة صغيره تعد لها وجبات العشاء
وتستمع الى احاديث حول ما حل بالجميع اليوم باسمه متفهمه ثم تهنا يتقاعد لذيذ تنتظر مكالمة من أحدهم كل فترة كاداء لواجب ثقيل
وانا انظر الى الورق تذكرت مارجريت القديمة التى اختنقت..افتقدت مارجو خاصتك اوليفيا.. وسط الموت والخوف هل سنخرج من ذلك الكابوس حقا..هل نفيق على من قاموا بخاعنا
وذهبنا ضحايا للعبث؟ هل سأكتب ذلك الكتاب اللعين وانهى قيدى ..صراخ الطفلة لا يتوقف لقد اختنقت من الحبس.. مارجو
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟