منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 03:22
المحور:
الادب والفن
إيه سيدتيْ ،،،،،،،،،،
المدى واسع والزمان غريب وموبوءة في رؤانا الأمكنةْ
أفهكذا تحلمينْ
الغرابة إننا كالمساجين في ثكنةْ
ونحمل أتعابنا
ونغرق في الهم ننتظر المصيرْ
حملنا غواياتنا
وطفنا نجوب عالمنا الإفتراضي في مللْ
ونصبو لأحوالنا
يا لطيف المدينة مغلقة نافقةْ
وللبوح سر الذي لا يرى
هنا حدثتني التي أرسلت رسائلها عبر طيفْ
ويحملني ظلها المخيفْ
هي الآن موبوءة أرسلت نواحاً ودارت تئن وتمسكني وتضربني بسيفْ
هنا أعارت صداي أسىً وتجذبني بامتعاضْ
لهذي المدينة النائحة اعتراضْ
وأدخل في القبو لا ظل عنديْ
وأمسك روحي التي لملمتها القوافي وما دار بيني لوحديْ
أنا حامل الغيم للصحو في أول القافلةْ
حملت ظلالي
غزوت ارتحاليْ
ونادمني ما تناهى لسماعي من أنينْ
أراقب شحوب الأسى والشوارع فارغة والدموع على وجه طفل فقد أباهْ
والكل سيدتي محموم منتكساً في المتاهةْ
إنها غمامة وتزولْ
وأنت يا سيدي لا تكن عجولْ
والزمان غريب له القولْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
29/3/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟