أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل الياسري - الظاهرة الزرقاوية و الشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي .؟















المزيد.....



الظاهرة الزرقاوية و الشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي .؟


عادل الياسري
مؤرخ

(Adel Alyasiry)


الحوار المتمدن-العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 - 07:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قبل البدء بالحديث ؛ لابد من تعريف الظاهرة الرزقاوية ؛ ويمكن القول ( انها صنيعة من صنائع مخابرات الاستعمار الجديد في العالم العربي و الاسلامي ؛ الذي يسير بأقدام الحرية الكاذبة ؛ لأماني الشعوب المضطدة من قبل نظمها السياسية الفاسدة . وتحركها بالاوقات المناسبة التي تخدم غاياتها المكشوفة ؛ وتغذيها بطرقها الخاصة . وان الهمج الرعاع هم جنودها ؛ الذين أرواحهم ضالة بين مخالب عقدة الدم للعقيدة الفاسدة وبين الكبت الجنسي .

لقد ظهرت الظاهرة الزرقاوية في بواكير أزمة الخليج الثالثة ـ الاحتلال الامريكي للعراق ـ في الشارع العربي ؛ وهي ظاهرة جديدة في العالم العربي و الاسلامي .
بيد ان لهذه الظاهرة مؤيدين و معارضين ؛ أو إذا جاز التعبير أو القول ؛ إن أعداءها المثقفون و جنودها الانتحاريون . ما يهمنا هي الاجساد الضالة ؛ واقلام معشر الثقافة في العالم العربي ؛ وكيفية مواجهتهم لهذه الظاهرة البائسة و السقيمة ؛ وهم يكدحون من اجل قوتهم اليومي ؛ ومن أجل صناعة الوعي السليم في العالم العربي . ومن الطريف هناك فصيل آخر لم يصل الى مرحلة اليقين لهذه الظاهرة ؛ جاعلا من السراب عنوانا لها .
ويقدم لنا " حاوي رياض " وهو كاتب جزائري دراسة عنوانها ( الزرقاوي و الظاهرة الزرقاوية ) و يعتقد ان الزرقاوي هو النموذج للنسخة المزورة الجديدة لجماعة المرابطين ؛ التي صنعتها فرنسا أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر ويقول :
( ان دهاقنة السياسة وصناع الصراع الفكري بدؤوا في صناعة ظاهرة الزرقاوي لتغيير الصراع واعادة تلوينه بانه في الأصل ليس من أجل بترول العراق ولكن من أجل تجميع الارهابيين في العراق والقضاء عليهم هناك.
قد يكون الزرقاوي لا علاقة له بالظاهرة الزرقاوية، وأغلب الظن انه لا يتمتع بأي حس استراتيجي ولا وعي اسلامي حضاري ولا رؤية عسكرية ثاقبة ولا مشروع تحرير محدد القسمات. وهذا ما يجعلني أؤكد أن الظاهرة الزرقاوية تتجاوزه،فهو (Brand Name) علامة تجارية لمنتوج يصنع في وسائل الاعلام العالمية ويسوق في العالم بغض النظر عن توافق الزرقاوي مع هذا المنتوج من عدمه. فالعلامة التجارية الزرقاوية قادرة على اختراق العقول والعواطف بأكثر مما قامت بصرفه الإدارة الامريكية في تبرير أكاذيبها بمطاردة أسلحة الدمار الشامل في العراق ..موقع شهاب )
رجل الدين و الظاهرة الزرقاوية
أعتقد ان رجل الدين حين يقتحم أسوار السياسة و القضايا الأمنية سوف تتقهقر مفردات الفقه أمام التقنيات الأمنية الجديدة . ولاشك ان مفرادت الفقه لا تستنبط الاحكام الشرعية للسقف الزمني ؛ ونوع الغطاء ؛ ونوع السلاح ؛ وتقيم العملية الامنية و غيرها من المسائل التي يدرسها طلبة المعاهد الأمنية . ومما يثير حفيظة المراقب دخول رجال الدين في سجال للمسائل الأمنية ؛ وهم يستلهمون وعيهم الامني السياسي من السواد الاعظم من الناس . ومن البديهيات الثابتة لا توجد علاقة بين النجاسات و أحكامها و بين إستراق السمع ؛ واستراق البرقيات عبر الاقمار الاصطناعية ؛و حتما ان الفقه سيصبح عالة على القضايا الأمنية .
ولاريب ان البراعة في الفقه لاتعني هي البراعة في القضايا الأمنية ؛ وغيرها وان القضايا الأمنية تتطور بالدراسات الحديثة و التقنيات الجديدة ؛ وليست بفقه القرون الوسطى . ففي مقابلة أجرتها صحيفة الوطن الكويتية مع احد رجال الدين وسألته عن الزرقاوي قال : (ا لزرقاوي اسم وهمي، ونشير ايضا الى ان هذه الاحكام وهمية ايضا حيث انهم يسوغون الامور والحقائق، فإن كان الزرقاوي حقيقة اذاً لابد وان يكون له منطلق وجهة معينة ويلتقي مع اشخاص فهل هو خارج من الجدران؟!، وبما ان الاحكام الصادرة من الاردن فيبدو ان الاردن هي التي تتبنى الزرقاوي، والا كيف تصدر هذه الاحكام ولا تلقى القبض عليه، لذا نتصور ان الزرقاوي اسطورة وقضية وهمية، كما هو الحال في الملا عمر قائد حركة طالبان في افغانستان، حيث التساؤل اين هذا الانسان واين يعيش وكيف يلتقي بمساعديه ونوابه؟! والجدير بالذكر انه لم يوجد احد ادعى بأنه التقى مع الملا عمر، اذاً علينا الا نستبعد بأن هذه قضايا مرتبة ومصطنعة وخيالية ووهمية من اجل تمزيق الشعوب ومنع الاستقرار ..).

.رجل الأمن و الظاهرة الزرقاوية
ربما يتبادر هذا السؤال في الاذهان ؛ هو كيف يتعامل النظام العربي الرسمي الأمني من الظاهرة الزرقاوية ؟ من دون شك حيث تعامل معها بحذر من الممارسات الى التصريحات. وهو طرف نقيض من رجال الدين لهذه الظاهرة ؛ وعلى سبيل المثال لا الحصر حين سألت جريدة الرياض وزير الداخلية السعودي :
كيف يمكن التعامل مع حالتين من الارهاب.. حال الزرقاوي كحقيقة أو اسطورة وحالة الجماعات الارهابية التي تستخدم من بعض القوى لتشويه صورة الإسلام وربطه بالارهاب؟
- لا يوجد شك يختلف عليه اثنان ان هذه الأعمال الارهابية هي ضد الاسلام، ولكن من موقع المسؤولية أن الكلام لا يلقى جزافا فلابد عندما اشير باصبع الاتهام إلى جهة معينة فلابد ان يكون لدي الأدلة التي أقدمها، بعد ذلك لتؤكد اتهامي، ونحن نلتزم بهذه الامور، والشيء المؤسف أن يقوم المسلم بعمل هذه الأعمال الارهابية، والمؤسف اكثر ان نجد من يتعاطف معهم أو يقلل من خطيئتهم فهذا هو الخطير، فلا يجب علينا ان نلقي التهم على آخرين مجهولين ونحن نجد امامنا اناساً معلومين وموجودين، فالبعد والعمل ضد هذا الفكر هو الذي يزيل التهمة من أي شخص، انا اقول العمل الارهابي موجه ضد الجميع، والدين لله عز وجل ثم لجميع المسلمين، فعلى كل شخص معين ان يضع نفسه في المكان الذي يبعد عنه الشبه في هذا الامر، اياً كان هذا الشخص الى جانب ان يكون هناك بحث علمي يعتمد على الأحداث ويأخذه كدليل حتى يصل الى الحقائق.
جنود الظاهرة الزرقاوية الاجساد الانتحارية .
يبدو ان الشعار الاول لجنود الظاهرة الزرقاوية [ لا صوت يعلو فوق صوت الزرقاوي ] وهم قليلون في العالم العربي و لكنهم كثيرون في المملكة العربية السعودية. مصطفى الانصاري وهو سعودي يصف ذلك الصوت وطبيعته ويقول :(
في أحد المجالس بين إخواني أغاظني محاكاة أحدهم للبريطاني (بيغلي) في صوته وبكائه أملا في عطف بلير أن ينقذ حياته.. وصاحبنا يضحك بسخرية.
ما جعلني أستكثر ذلك عليه، إلا أنني في نهاية المطاف (هُددت بأن يسكب البنزين فوق رأسي) من قبل جميع من في المجلس.. وذنبي: تعاطفت مع بريطاني.. كما قالوا!!
أردفت يا جماعة: .. الاسلام .. القرآن .. الرسول ..الدين .. أجابوا: لا تحدثنا عن أي شيء من ذلك وأنت تتعاطف مع بريطاني في العراق. أخيرا تمنيت فقط أن يمنحوني الفرصة في إيضاح سبب استنكاري .. لم يكونوا أسخياء حتى بهذه.
إذن .. عزيزي لا صوت يعلو فوق صوت الزرقاوي ..)
الجديربالذكر ان الباحث السعودي " نواف عبيد " قام بدراسة حديثة ؛ حيث وجد ان أغلب الذين فجروا أنفسهم في العراق ؛ ذهبوا إستجابة للفتاوي الدينية و النداءات و الاشرطة ؛ فيما عاد الذين نجوا منهم متطرفين . كانت الدراسة قد شملت (300 ) سعوديا ؛ إعتقلوا أثناء محاولتهم للتسلل الى العراق ؛ وفضلا عن ( 36 ) شخصا فجروا أنفسهم في الهجمات الانتحارية . والملفت للنظر بدأت الان بعض الخليج إنتاج مسلسلات تلفزيونية في العالم العربي تناقش الارهاب ؛ وتعلل ان من بين الاسباب الرئيسية له هي العائلية ؛ ولكنها تنسى الفتاوي التكفيرية ؛فهي من دون شك خلط للاوراق .. والسؤال متى نصبح صادقين مع إنفسنا ؟
لقد كانت معظم الاجساد الانتحارية الممزقة إنفجرت في أماكن العبادة في مساجد المسلمين في العراق ؛ ولكن من الصعب أن نصدق ماذكرته " جريدة الشرق الاوسط السعودية " عن لسان إنتحاري سعودي كيف تم إختياره للمهمة والطريقة وتقول الصحيفة : (( قال مهاجم انتحاري تم اعتقاله قبل أن يتمكن من تفجير نفسه في مسجد شيعي أنه أجبِر على القيام بتلك المهمة بعد أن اختطِف وضرِب وأعطي مخدرا على يد المتمردين. وقال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن الفحوصات التي أجريت عليه تشير إلى صحة ما قاله. وقال محمد علي الذي ذكر أنه سعودي ويبدو في سن العشرين، إنه تمكن من الهرب بعد أن فجر مهاجم انتحاري نفسه قاتلا 12 مصليا عند خروجهم من المسجد الواقع في بلدة طوز خورماتو ..))
ومن الطبيعي ان جملة من التساؤلات تطرح نفسها ؛ هو لماذا الجسد السعودي اللباس الاول للظاهرة الزرقاوية ؟ ولابد ان الاجابات السريعة ؛ تأتي من البديهيات الثابتة .. هي الفتاوي الدينية الرسمية لرجال المؤسسة الدينية الرسمية السعودية لتكفير الميسلمين الشيعة و المذاهب الاسلامية الاخرى و الاديان السماوية الاخرى . فقد أباحت تلك الفتاوي دمائهم وهتك اعراضهم وكل شيئ ؛ فتربت عليها أجيال؛ حتى صنعت الفتاوي الدينية لباس الظاهرة الزرقاوية . وان الاجساد الانتحارية ؛ كانت درجة إتقادها الفتوى الدينية التكفيرية ؛ قبل أن ترى الكبريت الازرق فتنفجر ..!

المثقفون و الظاهرة الزرقاوية
لقد ظهر الزرقاوي بالرسالة الطائفية للملأ قبل الخنجر في مطلع الشهر الثاني من عام 2004 بعد أن نشرت [ صحيفة نيويورك تايمز ] رسالته الدموية ؛ التي يدعو فيها الى الحرب الاهلية في العراق ويقول مراسل الصحيفة ( لقد عثر عليها الجيش الامريكي في الشهر الاول من العام نفسه ). وتجدر الاشارة ان الجيش الامريكي قام بدعاية ضخمة لتعظيم دور الزرقاوي في العراق . وكانت قد نشرت صحيفة [ واشــنظن بوســــت ** ] الاسلوب و الممارسات و الوسائل المادية و المعنوية في تعظيم دوره في العراق من قبل الجيش الامريكي ..( انظر النص الكامل أدناه ..)

لقد خرج المثقفون من عالم الحسرات للأزمات التي تمر بها الامة لمواجهة ظهور الرسالة الدموية الدموية . لقد كان المثقفون في العالم العربي خلال الأزمات التي مرت بها الأمة أشبه بالمتفرجين في الشارع العربي ؛ لايمتلكون أدوات التعبير ؛ وقلوبهم مملؤة بالحسرات ؛ ولكنهم أستطاعوا أن ينفذوا بسلطان العولمة الى الشارع العربي و العالم .. وتقهقرت امامهم أساطين ثقافة السلطة ..! ولم تعد الإذاعات الاستشراقية ( لندن ؛ صوت امريكا ـ سوّا ؛ منتكالوا ) وصحف السلطة المصدر الوحيد لأحداث الساعة في الشارع العربي . وتهشمت النوافذ المضللة للرقابة و ألوانها القاتمة ..! وهل تعلم ان " سعد البزاز " رئيس تحرير جريدة الزمان ؛ كان ضابط أمن الثقافة في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد ..! وان جريدة الزمان هي أول صحيفة عراقية نشرت رسالة الزرقاوي كاملة .
فقد بدأ المثقفون في مواجهتهم لظاهرة الزرقاوية منذ الوهلة الاولى ؛ وكتبوا المقالات و الدراسات العديدة ؛ وعشرات التعليقات على مواقع الانترنيت ؛ واكدوا في تعليقاتهم ان الزرقاوي هو صنيعة الاعلام و اهدافة تخدم الموساد.. وكتبوا بأقلام رصاصهم ؛ وهم يتابعون الظاهرة الزرقاوية أول بأول ؛ ولحظة بلحظة بلا كلل وبلا ملل ؛ وإستطاعوا أن يكشفوا أدوات الغش و الاختفاء ؛ والالعاب النارية في حفلة زفاف الدم المباح .. ولا يسعني أن أذكر كل الاقلام ؛ وإن شبكات الانترنيت و المواقع زاخرة بعطائهم .
حيث كتب " اسماعيل عبد الطيف " وهو كاتب فلسطيني حول رسالة الزرقاوي المقدمات التي سبقت ظهورها وقال :
(على طريق ( إغراق العراق بدماء أبنائه ) ، تأتي المحاولات الأمريكية لإثارة حرب أهلية في العراق خاصة بين جناحي الأمة الشيعة والسنة ، مبتدئة ذلك بنشر ما تسميه رسالة الزرقاوي بعد أن مهدت الطريق بالتصريحات المحذرة من إحتمالية نشوب حرب أهليه في العراق ، فقد قال مايكل أوهانلون محلل الشؤون العسكرية في معهد بروكنغز 29/1/2004 " على المدى الطويل يوجد إحتمال أن تصبح ميليشيات الجماعة العراقية المختلفة أكثر القوى العسكرية نفوذاً وتأثيراً في العراق وحينما نحاول الإنسحاب خلال خمس سنوات فإنك قد تشهد حينئذٍ حرباً أهلية " أما قائد الفرقة الرابعة للمشاة في بغداد ريموند أوديرنو فقال 29/1/2004 رداً على سؤال حول إحتمال نشوب حرب أهلية " يجب أن نكون دوماً مدركين لذلك الإحتمال لأن البلاد تعصف بها المنازعات منذ سنين طويلة " ، كما تحدث قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جون أبي زيد عن إحتمالية وقوع الحرب الأهلية ضمن توقعاته بإشتداد المقاومة مع إقتراب نقل السيادة في الصيف إلى العراقيين حيث قال " في حال حصول سلسلة من الحوادث المؤسفة تضع مجموعات في مواجهة أخرى ، فقد يتطور ذلك إلى حرب أهلية ، لكننى أعتقد أن هذا غير مرجح " ( السفير اللبنانية 31/1/2004 )
لقد أثبتت الوقائع و الاحداث ان الاحزاب السياسية و الدينية في العالم العربي كأن قر في آذانهم لا تسمع آهات و أنين الضحايا وصرخات ذويهم ؛ وكأن غشاوة في عيونهم لا ترى الجرائم الدموية الارهابية في العراق . و تستفيق من سباتها برهة من الزمن ؛ حين يتعرض سعادة سفير دولتها للاغتيال او الاختطاف في بغداد ( أسيرة الاحتلال ) .
ولاشك ان دور الاحزاب السياسية و الدينية في العالم العربي من هذه الظاهرة يكاد ويكون مهزوما مدحورا في الشارع العربي . ويا ليتها لم تبلغ مرحلة اليقين من الظاهرة فلا تستفيق من سباتها الى أ بد الابدين ..! وربما كانت بيانات إدانتهم لإرضاء السلطة ؛ قبل ذوي الضحايا ..!
وكان بعض المثقفين إستطاع أن يشخص التناقضات في الشارع العربي من الظاهرة الزرقاوية ؛ حيث كتب الباحث السعودي " علي ال غراش " مقالا بليغا ووجيزا كاشفا جملة من التناقضات وجاء فــي مقاله : (( قد تعاملت اغلب الدول العربية وشعوبها مع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الزرقاوي وإتباعه في العراق بغض الطرف تارة وبالانحياز والدعم المتنوع تارة أخرى على انه جهاد ومقاومة، وكان موقف شريحة كبيرة من الشعب الأردني أكثر وضوحا في الانحياز والتأييد والدعم للعمليات الإرهابية في العراق وما يقوم به الزرقاوي، وكان للصحف الأردنية موقفا في بث تلك المشاعر الحماسية لذلك... والملفت أن يخرج الشعب الأردني بمظاهرات منددة لعمليات الزرقاوي الإرهابية عندما استهدف ارض وشعب الأردن ـ شبكة الراصد الاخبارية))
وكان مقاله عنوانه ( الدم الاردني اغلى من الدم العراقي ) . وربما ان موقف الصحافة الاردنية من دعم الظاهرة الزرقاوية هو حسرات الألم على حنين الماضي القريب لعطايا الطغاة ؛ وللقصور التي شيدت في مدينة الحسين للصحفين ؛ وكانت من هبات صدام حسين .فلا يستغرب المرء من تلك التناقضات في الصحافة الاردنية .
وعند العودة الى أزمة الخليج الثانية ( إحتلال صدام حسين للكويت ) وللاعلام العربي نجد كان للاعلام العربي دورا كبيرا في ترسيخ و تعميق المتناقضات ؛ ولم تختلف الاحزاب في لعبة المتناقضات في المجتمع العربي من أزمة الخليج الثانية ؛ ولكني لم أر للمثقفين دور ملحوظ في تلك الأزمة . ولعل عرض احدى الكتابات عن أزمة الخليج الثانية يصبح وثيقة و شهادة عن تلك المتناقضات . فقد كتبت مجلة إكتوبر المصرية وقالت : كلام كثير في قضايا كثيرة أثارتها أزمة الخليج ؛ وإنقسم الناس أزاءها الى فرق كثيرة و وجهات متعارضة ؛ بل الى أوهام و ترهات واباطيل ؛ أزاءها ؛ وزادها التعتيم الاعلامي تشويها و اضطرابا ..( مجلة إكتوبر 10 /2 /1991 ) .
ان من الصعب إصطلاح كلمة مثقف او مثقفين على الافئدة المشحونة بالاحقاد وتورماتها؛ ولم أر المثقفين إلا هم وعاء الكبير لحمل هموم الامة و الانسان معا ؛ وعلى وسادتهم نقشوا جراحها ؛ وكما أن الجرح لايلتئم و لا يشفى بالاحقاد و تورمها .
لقدإستغربت من وصف الباحثة التونسية رجاء بن سلامة ؛ حين وصفت المدافعين عن الارهاب بانهم مثقفون و قالت :
في صائفة سنة 2004، رأيت مثقّفين يتبادلون أشرطة أقراص مدمجة تصوّر عمليّات ذبح رهائن من الغربيّين قام بها في العراق من أطلق عليهم لقب "المقاومين". والعجيب أنّ المتفرّجين على هذه الأقراص لم يستفظعوا مشهد السّكّين وهو يحزّ في الرّقاب البشريّة ومشهد الدّماء النّازفة والوجوه الفاغرة فاها ألما وذعرا ودهشة، بل كانوا يهلّلون ويكبّرون لما فعله الملثّمون الأبطال بالقوى الغربيّة المتسلّطة المحتلّة. والمهمّ هو أنّ هؤلاء المتفرّجين لم يكونوا من الإسلاميّين المتطرّفين، بل إنّ منهم من هو حاصل على شهائد عليا من جامعات غربيّة راقية. هل يمكن أن يبلغ كره الغرب واعتباره كتلة واحدة معادية إلى هذا الحدّ؟ بل هل يمكن أن يتحوّل الكره إلى حبّ للكره، يعمي ويصمّ ويحوّل النّاس إلى شبه أكلة للحوم البشر؟ لنسلّم بأنّ الذّابحين والمسجّلين للشّريط قبضة من المرضى النفسانيّين الذين انفصلت لديهم دوافع الموت عن دوافع الحياة، فما قولنا في المتفرّجين المستمتعين الشّامتين، وهم أناس أسوياء لم يستبدلوا الواقع المعيش بمملكة هذيانيّة؟ وتضيف
توهّمت أنّ حرص هؤلاء المثقّفين على سمعتهم الأخلاقيّة الفكريّة سيجعلهم يردّون التّهمة عن أنفسهم أو يدقّقون، أو يصحّحون حتّى لا تدينهم الأجيال القادمة، كما أدين المثقّفون المتورّطون في دعم النّازيّة والفاشيّة مثلا، وكما سيدان هؤلاء المثقّفين والمحامين العرب الذين يلهجون بذكر صدّام حسين ويحلمون بعودة مملكته. ولكن كان هذا محض وهم، لأنّ المثقّفين الذين ذكرتهم يدافعون عن الإرهاب بتصميم وعقيدة راسخة.
وأنا من الذين يتساءلون منذ سنوات، ولا من مجيب: أيّ انقلاب للمعايير أو أيّ ضمور للحسّ الأخلاقيّ، أو أيّ تفكير سياسيّ يمكن أن يجعل مثقّفين، لا أناسا بسطاء غير متعلّمين، يمجّدون أعمال المجرمين المستهينين بالأرواح وبالحرمات الجسديّة؟ ( إيلاف )
واعتقد ان تلك العناصر هي إمتداد طبيعي لتلك العناصر التي ناصرت صدام حسين في أزمةالخليج الثانية ؛ وإنتفخت قلوبها بالاحقاد على بني جلدتها ؛ تحت تاثيرإنزيم لعابها الحامضي الذي صنعته شعارات (( عدالة توزيع الثروة النفطية )) في أزمة الخليج الثانية ؛ فتحولت تلك الانزيمات الحامضية الى قاعدية في الازمة الثالثة ( الاحتلال الامريكي للعراق ) .
ان من المخجل أن ننسب هؤلاء الى معشر الثقافة و ان نلبسهم لباسها الانيق . وان الامي يبقى اميا حتى لو إرتدى ثياب المدرسة . وخلاصة القول ان الظاهرة الزرقاوية مأوآها البيئة التكفيرية ؛ ومرتعها الأحقاد و تورماتها ؛ تلك هي مرابعها .. فلم أر صرصرة عاشت في محال صاغة الذهب ..! أو هل رأيت صرصرة تمشي فوق المجوهرات و الحلّي في محال صاغة الذهب ..؟ إنها هي صراصر بشرية .. صراصر بشرية ..!
وبقي السؤال الأهم هل صنّاع هذه الظاهرة إستطاعوا أن يحققوا أهدافهم ؟ أعتقد أن تهديم مراقد الائمة الاطهار و الاولياء الصالحين و التفجيرات الانتحارية في مساجد المسلمين الشيعة ؛ وتهديم الجوامع السنية في بغداد حقق هدف الرسالة الزرقاوية الدموية ؛ ولم يعد الزرقاوي حاجة للاحتلال بعد أن حقق أهداف الاحتلال الامريكي في العراق .. وان مقتله هو أفضل من بقائه حيا ؛ ولكن السؤال الاخير ماذا بعد مقتل الزرقاوي ؛ او الفصل الجديد ..؟
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقالات التي كتبتها عن الزرقاوي منذ ظهوره حتى مقتله .*
1ـ ضاعت لحى ال ثاني بين تيسير علوني الطالباني وزيدان القاعداني .
2 ـ قناة ال ثاني [ خاص بالجزيرة ] و الذبيح بيغلي البريطاني .
3ـ الزرقاوي حقيقة ام اسطورة .. كان اهم دراسة عن الزرقاوي .
4 ـ الزرقاوي و الموساد .
5 ـ مكافأة الزرقاوي صرفت للزرقاوي في العراق .
6 ـ الزرقاوي والصدر و الموساد .
7 ـ دور الموساد في تعظيم الزرقاوي .. دراسة وثائقية .
8 ـ الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة .
** النص الكامل لصحيفة واشنطن بوست حول دور الجيش الامريكي في تعظيم الزرقاوي في العراق تاريخ المقال 10/4/2004
Military Plays Up Role of Zarqawi
Jordanian Painted As Foreign Threat To Iraq s Stability
By Thomas E. RicksWashington Post Staff Writer
Monday, April 10, 2006;
The U.S. military is conducting a propaganda campaign to magnify the role of the leader of al-Qaeda in Iraq, according to internal military documents and officers familiar with the program. The effort has raised his profile in a way that some military intelligence officials believe may have overstated his importance and helped the Bush administration tie the war to the organization responsible for the Sept. 11, 2001, attacks.
The documents state that the U.S. campaign aims to turn Iraqis against Abu Musab al-Zarqawi, a Jordanian, by playing on their perceived dislike of foreigners. U.S. authorities claim some success with that effort, noting that some tribal Iraqi insurgents have attacked Zarqawi loyalists
For the past two years, U.S. military leaders have been using Iraqi media and other outlets in Baghdad to publicize Zarqawi s role in the insurgency. The documents explicitly list the "U.S. Home Audience" as one of the targets of a broader propaganda campaign.
Some senior intelligence officers believe Zarqawi s role may have been overemphasized by the propaganda campaign, which has included leaflets, radio and television broadcasts, Internet postings and at least one leak to an American journalist. Although Zarqawi and other foreign insurgents in Iraq have conducted deadly bombing attacks, they remain "a very small part of the actual numbers," Col. Derek Harvey, who served as a military intelligence officer in Iraq and then was one of the top officers handling Iraq intelligence issues on the staff of the Joint Chiefs of Staff, told an Army meeting at Fort Leavenworth, Kan., last summer.
In a transcript of the meeting, Harvey said, "Our own focus on Zarqawi has enlarged his caricature, if you will -- made him more important than he really is, in some ways."
"The long-term threat is not Zarqawi or religious extremists, but these former regime types and their friends," said Harvey, who did not return phone calls seeking comment on his remarks.
There has been a running argument among specialists in Iraq about how much significance to assign to Zarqawi, who spent seven years in prison in Jordan for attempting to overthrow the government there. After his release he spent time in Pakistan and Afghanistan before moving his base of operations to Iraq. He has been sentenced to death in absentia for planning the 2002 assassination of U.S. diplomat Lawrence Foley in Jordan. U.S. authorities have said he is responsible for dozens of deaths in Iraq and have placed a $25 million bounty on his head.
Recently there have been unconfirmed reports of a possible rift between Zarqawi and the parent al-Qaeda organization that may have resulted in his being demoted or cut loose. Last week, Defense Secretary Donald H. Rumsfeld said that it was unclear what was happening between Zarqawi and al-Qaeda. "It may be that he s not being fired at all, but that he is being focused on the military side of the al-Qaeda effort and he s being asked to leave more of a political side possibly to others, because of some disagreements within al-Qaeda," he said.
The military s propaganda program largely has been aimed at Iraqis, but seems to have spilled over into the U.S. media. One briefing slide about U.S. "strategic communications" in Iraq, prepared for Army Gen. George W. Casey Jr., the top U.S. commander in Iraq, describes the "home audience" as one of six major targets of the American side of the war.
That slide, created by Casey s subordinates, does not specifically state that U.S. citizens were being targeted by the effort, but other sections of the briefings indicate that there were direct military efforts to use the U.S. media to affect views of the war. One slide in the same briefing, for example, noted that a "selective leak" about Zarqawi was made to Dexter Filkins, a New York Times reporter based in Baghdad. Filkins s resulting article, about a letter supposedly written by Zarqawi and boasting of suicide attacks in Iraq, ran on the Times front page on Feb. 9, 2004.
Leaks to reporters from U.S. officials in Iraq are common, but official evidence of a propaganda operation using an American reporter is rare.
Filkins, reached by e-mail, said that he was not told at the time that there was a psychological operations campaign aimed at Zarqawi, but said he assumed that the military was releasing the letter "because it had decided it was in its best interest to have it publicized." No special conditions were placed upon him in being briefed on its contents, he said. He said he was skeptical about the document s authenticity then, and remains so now, and so at the time tried to confirm its authenticity with officials outside the U.S. military
There was no attempt to manipulate the press," Brig. Gen. Mark Kimmitt, the U.S. military s chief spokesman when the propaganda campaign began in 2004, said in an interview Friday. "We trusted Dexter to write an accurate story, and we gave him a good scoop."
Another briefing slide states that after U.S. commanders ordered that the atrocities of Saddam Hussein s government be publicized, U.S. psychological operations soldiers produced a video disc that not only was widely disseminated inside Iraq, but also was "seen on Fox News."
U.S. military policy is not to aim psychological operations at Americans, said Army Col. James A. Treadwell, who commanded the U.S. military psyops unit in Iraq in 2003. "It is ingrained in U.S.: You don t psyop Americans. We just don t do it," said Treadwell. He said he left Iraq before the Zarqawi program began but was later told about it.
"When we provided stuff, it was all in Arabic," and aimed at the Iraqi and Arab media, said another military officer familiar with the program, who spoke on background because he is not supposed to speak to reporters.
But this officer said that the Zarqawi campaign "probably raised his profile in the American press s view."
With satellite television, e-mail and the Internet, it is impossible to prevent some carryover from propaganda campaigns overseas into the U.S. media, said Treadwell, who is now director of a new project at the U.S. Special Operations Command that focuses on "trans-regional" media issues. Such carryover is "not blowback, it s bleed-over," he said. "There s always going to be a certain amount of bleed-over with the global information environment."
The Zarqawi program was not related to another effort, led by the Lincoln Group, a U.S. consulting firm, to place pro-U.S. articles in Iraq newspapers, according to the officer familiar with the program who spoke on background.
It is difficult to determine how much has been spent on the Zarqawi campaign, which began two years ago and is believed to be ongoing. U.S. propaganda efforts in Iraq in 2004 cost $24 million, but that included extensive building of offices and residences for troops involved, as well as radio broadcasts and distribution of thousands of leaflets with Zarqawi s face on them, said the officer speaking on background.
The Zarqawi campaign is discussed in several of the internal military documents. "Villainize Zarqawi/leverage xenophobia response," one U.S. military briefing from 2004 stated. It listed three methods: "Media operations," "Special Ops (626)" (a reference to Task Force 626, an elite U.S. military unit assigned primarily to hunt in Iraq for senior officials in Hussein s government) and "PSYOP," the U.S. military term for propaganda work.
One internal briefing, produced by the U.S. military headquarters in Iraq, said that Kimmitt had concluded that, "The Zarqawi PSYOP program is the most successful information campaign to date."
Kimmitt is now the senior planner on the staff of the Central Command that directs operations in Iraq and the rest of the Middle East.
In 2003 and 2004, he coordinated public affairs, information operations and psychological operations in Iraq -- though he said in an interview the internal briefing must be mistaken because he did not actually run the psychological operations and could not speak for them.
Kimmitt said, "There was clearly an information campaign to raise the public awareness of who Zarqawi was, primarily for the Iraqi audience but also with the international audience."
A goal of the campaign was to drive a wedge into the insurgency by emphasizing Zarqawi s terrorist acts and foreign origin, said officers familiar with the program.
"Through aggressive Strategic Communications, Abu Musab al-Zarqawi now represents: Terrorism in Iraq/Foreign Fighters in Iraq/Suffering of Iraqi People (Infrastructure Attacks)/Denial of Iraqi Aspirations," the same briefing asserts.
Officials said one indication that the campaign worked is that over the past several months, there have been reports that Iraqi tribal insurgents have attacked Zarqawi loyalists, especially in the culturally conservative province of Anbar. "What we re finding is indeed the people of al-Anbar -- Fallujah and Ramadi, specifically -- have decided to turn against terrorists and foreign fighters," Maj. Gen Rick Lynch, a U.S. military spokesman in Baghdad, said in February.



#عادل_الياسري (هاشتاغ)       Adel_Alyasiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- العراق و الصحافة في رسائل المس بيل
- عبد المحسن السعدون وهزائم الانتهازية السياسية في العراق
- الزرقاوي من السينما الصامتة الى الصور المتحركة
- الصدر و الموساد صنوان للحملة الدعائية لتعظيم الزرقاوي في الع ...
- مكافأة الزرقاوي صرفت في تعظيم الزرقاوي في العراق ..!
- الزرقاوي حقيقة ام اسطورة
- مهندس نظرية الثلث الاقوى للمخابرات العراقية برزان يستجير ..!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل الياسري - الظاهرة الزرقاوية و الشارع العربي .. وماذا بعد مقتل الزرقاوي .؟